سقوط شبكة للاحتيال على هواة الآثار.. فيديوهات مزيفة وأموال منهوبة
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة في ضبط تشكيل عصابي تخصص في النصب والاحتيال على المواطنين من راغبي اقتناء القطع الأثرية، حيث كشفت التحريات أن أفراد التشكيل كانوا يستهدفون ضحاياهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي بإرسال مقاطع فيديو وصور لقطع مقلدة، وإيهامهم بأنها قطع أثرية حقيقية معروضة للبيع.
وبعد تقنين الإجراءات تم تحديد وضبط عناصر التشكيل وعددهم سبعة أشخاص، من بينهم ثلاثة لهم معلومات جنائية مسجلة، وبتفتيشهم، عُثر بحوزتهم على تمثال مقلد يُشبه القطع الأثرية، وسلاح ناري محلي الصنع، وسلاحين أبيضين، بالإضافة إلى ثمانية هواتف محمولة، وبفحص الهواتف تبين احتواؤها على مواد رقمية تؤكد تورطهم في النشاط الإجرامي.
وبمواجهتهم، أقر المتهمون بارتكاب الوقائع على النحو المشار إليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم، وتباشر النيابة العامة التحقيق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الداخلية اخبار الداخلية جهود الداخلية حوادث اخبار الحوادث اثار النصب والاحتيال على المواطنين
إقرأ أيضاً:
اكتشاف قطع برونزية عمرها 3 آلاف سنة.. وهذا سر لونها الفضي
أسفرت عملية ترميم كنز قديم عثر عليه في اسكتلندا، عن اكتشاف قطع برونزية نادرة جدا، تعود إلى فترة العصر البرونزي.
الاكتشاف المعروف باسم كنز "بيبلز"، يعود تاريخه للفترة ما بين عامي ألف و800 قبل الميلاد، وظل مدفونا لنحو 3 آلاف سنة من دون أن يمسه أحد، إلى أن اكتشفه شخص يدعى ماريوش ستيبين، قرب بلدة بيبلز في اسكتلندا عام 2020.
واقتنى المتحف الاسكتلندي الكنز العام الماضي، ويضم أكثر من 500 قطعة، و"أغلبها لا نظير لها في أي مكان في العالم"، وفقا لما ذكرته شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.
ويحتوي الكنز على عدة قطع من بينها قلادتان من الخشخاش تصدران صوتا عند الحركة، وسيف داخل غمد خشبي، إلى جانب أزرار برونزية.
الكشف الجديد
أظهرت أعمال الترميم التي قام بها المتحف قطعا نادرة ذات لون فضي، تعود إلى عصر لم يكن فيه معدن الفضة معروفا بعد.
وكشفت التحاليل أن هذه القطع التي تشبه الحلي مصنوعة من البرونز، بينما نتج اللون الفضي عن ارتفاع نسبة القصدير على سطحها.
ويعتقد الباحثون أن هذه الظاهرة كانت نتيجة عن تقنية يستخدمها الحرفيون القدماء لطلاء البرونز بالقصدير لإعطائه مظهر الفضة، وفقا للمتحف الاسكتلندي.
وقال كبير أمناء قسم ما قبل التاريخ في المتحف ماثيو نايت: "إنه كنز فريد من نوعه. لم أر من قبل شيئا يشبه اللمعان الفضي المذهل لهذه القطع البرونزية من العصر البرونزي، إنها تكاد تتوهج".
وأوضح الباحثون أن وظائف العديد من القطع لا تزال غير معروفة، لكن يعتقد أن بعضها كان يستخدم زينة للخيول أو للمراكب الخشبية.
وأشار المتحف إلى أن هذه القطع الغنية بالقصدير كانت تضيف طابعا من الجاذبية البصرية، وترمز إلى المكانة الرفيعة والثروة.