مبادرة "وايز" تناقش التطورات الرقمية في اجتماع مفتوح مع وزير الذكاء الاصطناعي الكندي
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
استعرض نخبة من القادة والخبراء وصناع القرار في قطاع التعليم بدولة قطر، الدور المحوري الذي يؤديه الذكاء الاصطناعي في مجالات التعليم والابتكار والمجتمع، وذلك خلال اجتماع مفتوح رفيع المستوى نظمته مبادرة "وايز" التابعة لمؤسسة قطر، بالتعاون مع السفارة الكندية في الدولة، مع سعادة السيد إيفان سولومون، وزير الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي في كندا.
وخلال الاجتماع سلط سعادة الوزير سولومون، الضوء على دور كندا في صياغة سياسات الذكاء الاصطناعي والاستخدام المسؤول له على الصعيد الدولي، مؤكدا أهمية التعاون بين الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص لبناء مستقبل رقمي يرتكز على القيم الإنسانية.
وقال سعادته إن "حكومة بلاده تسعى إلى تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي لتحقيق النمو والازدهار"، مشيرا إلى أنها ترى فرصا واعدة لتعزيز التعاون مع قطر في هذا المجال، من خلال تطوير البحوث وتحويلها إلى مشاريع تجارية ودعمها استثماريا.
من جانبه، أكد السيد يوسف النعمة الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، أن المؤسسة ترى في الذكاء الاصطناعي فرصا جمة، وتدرك أهمية تبنيه في ظل حضوره المتزايد وتأثيره في حياتنا اليومية، مشيرا إلى أن الذكاء الاصطناعي يحتل موقعا محوريا في جهود المؤسسة بمجالات التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع.
وقال النعمة إن "مؤسسة قطر تسعى إلى توظيف الذكاء الاصطناعي لتلبية احتياجات المتعلمين وابتكار حلول ذات أثر اجتماعي ملموس، بالإضافة إلى تطوير أدوات تراعي خصوصيتنا الثقافية وتعبر عن هويتنا، وصولا إلى استكشاف سبل الاستفادة منه في تعزيز فهمنا لديننا وتراثنا الثقافي".
وأضاف: "عند تسخيرنا الذكاء الاصطناعي بأقصى إمكاناته، علينا جميعا أن نتأمل في ما يحتاجه الذين نقدم لهم خدماتنا، وفي التحديات التي ينبغي علينا معالجتها".
بدوره، أكد السيد ستافروس يانوكا، الرئيس التنفيذي لمبادرة "وايز"، أهمية الشراكات الدولية لضمان توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمة قطاع التعليم وتعزيز الشمولية.
وأشار إلى أنه "في ظل التقاطع المتسارع بين التكنولوجيا والتعليم، تتزايد الحاجة إلى تعزيز التعاون الدولي لضمان الابتكار في الذكاء الاصطناعي مع الالتزام بالمسؤولية والمبادئ الأخلاقية، وكذلك مع مراعاة أعلى معايير الجودة والسلامة، مؤكدا أنه "بهذه الطريقة فقط يمكننا تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي الحقيقية لخدمة أساليب التعليم والتعلم، ولا سيما في المجتمعات ذات الفرص والدخل المحدودين".
ويأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المشتركة الرامية إلى بناء منظومات ذكاء اصطناعي أخلاقية وشاملة، وتطوير الكفاءات البشرية، واستكشاف مبادرات تعاونية في مجالي البحوث والتعليم، بما يعكس دور "وايز" ومؤسسة قطر في دعم الحوار العالمي والابتكار، وتعزيز التعاون الدولي في تشكيل مستقبل التعليم والتكنولوجيا لخدمة المجتمعات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: الدولة المصرية داعم رئيسي للتعليم الفرانكفوني والجامعات القومية نموذج للتعاون الدولي
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم التعليم في إطار التعاون الدولي، وخاصة مع الدول الأعضاء في المنظمة الفرانكفونية، مشيرًا إلى أن الجامعات القومية تمثل أحد أبرز نماذج هذا التعاون.
وأكد الوزير خلال حفل تخرج الدفعة التاسعة عشرة من طلاب جامعة سنجور في فرعها الجديد بمدينة برج العرب أن إنشاء الحرم الجديد للجامعة على مساحة 10 أفدنة يعكس دعم القيادة السياسية المصرية للمنظمة الفرانكفونية ولدولها الأعضاء، موضحًا أن الحرم الجديد يضم مباني تعليمية متطورة، ومعامل ومراكز تدريب، وسكنًا للطلاب، بالإضافة إلى منشآت رياضية متكاملة.
وأضاف الوزير في ي تصريحات لموقع« الأسبوع» أن جامعة سنجور تُعد منارة للتعاون بين مصر والدول الناطقة بالفرنسية، مشيرًا إلى أن عدد الطلاب الدارسين في برامج الدراسات العليا بالجامعة قد تضاعف خلال الفترة الأخيرة، في خطوة تعزز من دور مصر الإقليمي في دعم التعليم والتنمية في إفريقيا والدول الفرانكفونية.
وأشار الوزير إلى استمرار التعاون الأكاديمي بين مصر وفرنسا، موضحًا أن الجامعة الفرنسية في مصر، إلى جانب سبع جامعات مصرية تمتلك أفرعًا فرنسية، تمثل جسورًا قوية للتبادل العلمي والثقافي، ومؤكدًا أن هذه الجامعات تستقبل طلابًا مصريين في تخصصات متعددة تُدرَّس باللغة الفرنسية.
واختتم وزير التعليم العالي تصريحاته بالتأكيد على أن هذه الجهود تأتي في إطار توجه الدولة المصرية نحو تعزيز العلاقات مع الدول الفرانكفونية، ودعم التعليم العالي والبحث العلمي كركيزة للتنمية المستدامة والتقارب الثقافي بين الشعوب.