مفوض أونروا: استئناف التعليم في غزة خطوة أساسية نحو الأمل والشفاء وسط الدمار
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
الثورة نت/
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، اليوم الأحد، إن استئناف العملية التعليمية يمثل “خطوة أساسية نحو الأمل والشفاء والاستمرارية وسط الدمار”.
وأكد لازاريني، في تدوينه على منصة “إكس” رصدتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن إعادة الأطفال في جميع أنحاء القطاع إلى مسار التعلم تُعد أولوية قصوى، لأن الفشل في ذلك “لن يؤدي إلا إلى زرع مزيد من اليأس والتطرف”.
وأشار إلى أن من بين مظاهر الحرمان والصدمات العميقة التي يعانيها أطفال قطاع غزة، حرمانهم من حقهم في التعليم “بشكل وحشي”.
وأوضح أن أكثر من 60 ألف طفل استفادوا قبل وقف إطلاق النار من المساحات التعليمية المؤقتة التي أنشأتها الأونروا في الملاجئ المجتمعية، والتي قدّمت أنشطة تعليمية ولعبًا ترفيهيًا أساسية، وفّرت للأطفال متنفسًا نفسيًا من أهوال الحرب.
وأشار لازاريني إلى أن الوكالة تعمل، مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، على توسيع عدد هذه المساحات لتمكين التعليم غير الرسمي في المناطق التي أُتيح الوصول إليها حديثًا، مؤكدًا الحاجة العاجلة لإدخال آلاف الخيام والأغطية البلاستيكية لحماية الأطفال من برد الشتاء.
وذكر أن نحو 300 ألف طفل سيتمكنون قريبًا من متابعة دروس في القراءة والكتابة والحساب الأساسية عن بُعد، بدعم من معلمي أونروا، في وقتٍ تعرّضت فيه جميع المباني المدرسية تقريبًا للدمار أو لأضرار جسيمة.
واختتم المفوض العام بتأكيد التزام طواقم أونروا بالعمل رغم المخاطر، قائلًا: “أعضاء فريقنا وفّوا بوعدهم خلال الحرب، لكننا بحاجة إلى المزيد بكثير لإعادة التعليم إلى غزة، فالأمر لا يحتمل التأجيل”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأونروا: وقف إطلاق النار في غزة خطوة أولى نحو تعافي الخدمات الأساسية
أكدت مديرة الإعلام في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بقطاع غزة، إيناس حمدان، أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة يعد الخطوة الأولى في مسار طويل نحو التعافي، خاصة في ما يتعلق بالخدمات الأساسية، وعلى رأسها التعليم.
وقالت حمدان، في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الاخبارية، إن التعليم يمثل أولوية قصوى لأطفال غزة باعتباره حقًا أساسيًا، في وقت تعرضت فيه المنشآت التعليمية لأضرار جسيمة نتيجة الحرب".
وأشارت إلى أنه وفقًا للتقارير الأخيرة الصادرة عن الأونروا، فإن أكثر من 300 منشأة تابعة للوكالة تعرضت للضرر أو التدمير، بينها عدد كبير من المدارس، مؤكدة أن ما يقرب من 90% من المباني المدرسية في غزة بحاجة إلى إعادة تأهيل وترميم، الأمر الذي سيتطلب وقتًا وجهدًا، مؤكدة أن الكوادر التعليمية من معلمين ومدرسين أبدوا استعدادهم الكامل لتقديم الخدمات التعليمية في ظل هذه الظروف الصعبة.
وأضافت أن الأونروا تواصل تنفيذ جلسات تعليمية في مساحات مؤقتة داخل عدد من مراكز الإيواء والمدارس، وهي مبادرة أطلقتها الوكالة خلال العام الماضي، حيث يتم تقديم جلسات تعليمية غير رسمية ضمن برامج الدعم النفسي للأطفال.
وأوضحت أنه بحسب تقارير الأونروا، شارك في هذه الأنشطة حتى الآن أكثر من 60 ألف طفل، في نحو 455 مساحة تعليمية مؤقتة داخل 67 مركز إيواء تابع للوكالة، بالتوازي مع استمرار برامج التعليم الإلكتروني.
وفي السياق ذاته، شددت مديرة الإعلام في الأونروا على أن الخدمات الإغاثية بكافة أشكالها من غذاء ودواء ومستلزمات طبية وإيواء تمثل ضرورة قصوى، ويجب العمل على إدخالها بشكل مستمر وعاجل لتلبية الاحتياجات المتزايدة لسكان القطاع.
اقرأ أيضاًالأونروا: لدينا خطة متكاملة لمواجهة الوضع الإنساني بغزة بعد أضرار العمليات العسكرية الأخيرة
«الأونروا»: نلعب دورًا أساسيًا في توزيع المساعدات الإنسانية داخل غزة
الأونروا: أقل من 40% من المستشفيات في غزة لا تزال تعمل وجميعها معطلة جزئيا