عودة النار إلى غزة.. إسرائيل تخرق الهدنة وتقصف نازحين ومدارس
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
صعّد الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، من هجماته العسكرية على قطاع غزة، في خرق واسع النطاق لاتفاق وقف الحرب المعلن قبل تسعة أيام، حيث شنّ سلسلة غارات عنيفة على عدة مناطق من القطاع، ونفذ ما يُعرف بـ"الأحزمة النارية"، ما أعاد إلى أذهان سكان غزة مشاهد الأيام الأولى من الحرب الأخيرة.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن القصف أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، جراء استهداف مخيمات للنازحين، ومدرسة تأوي مئات العائلات، بالإضافة إلى مبنى يعمل فيه عدد من الصحفيين.
وفي ظل هذا التصعيد، قررت سلطات الاحتلال إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة، بحسب ما نقلته وسائل إعلام عبرية، إلا أنها عادت وتراجعت عن القرار تحت ضغط أميركي، وفقًا للمصادر ذاتها.
ويأتي هذا الهجوم بعد مزاعم إسرائيلية بأن مقاومين فلسطينيين أطلقوا النار وقذائف مضادة للدروع باتجاه قوات وآليات هندسية تابعة لجيش الاحتلال في منطقة رفح جنوبي القطاع صباح الأحد. غير أن فصائل المقاومة نفت صحة هذه الرواية، واعتبرتها "ذريعة إسرائيلية مفبركة لخرق اتفاق وقف الحرب واستئناف العدوان".
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
حملة تنظيمية صارمة على تسعيرة السيارات الصينية
أشارت ترجيحات إلى أن شركات تصنيع السيارات والوكلاء الصينيون قد يواجهون حملة تنظيمية "صارمة" من أجل تعديل التسعيرة "غير العادلة".
اقرأ ايضاًأفادت بذلك، الإدارة الحكومية لتنظيم سوق السيارات الصينية، الجمعة، حيث قالت إن الجهات التنظيمية ستستهدف السلوك غير العادل في الأسعار، مشيرة إلى وضع آلية للإبلاغ عن المخاطر المرتبطة بالأسعار المنخفضة بشكل ملحوظ.
وتأتي هذه الترجيحات حول التسعيرة، موجب مسودة لوائح تنظيمية صادرة عن هيئة الرقابة على السوق رداً على حرب أسعار محلية، في وقت تؤثر فيه المنافسة الشديدة في الصين على ربحية شركات صناعة السيارات والموردين والتجار، دعت الجهات التنظيمية إلى وقف حرب الأسعار التي دخلت عامها الثالث الآن.
وذكرت الإدارة أن شركات التصنيع والوكلاء الذين يبيعون السيارات بأقل من التكلفة من خلال الخصومات أو الحوافز أو غير ذلك من الوسائل سيتعرضون لمخاطر قانونية كبيرة، لكنها لم تحدد العقوبات على المخالفات.
اقرأ ايضاًكما ستستهدف الحملة الرقابية مصنعي مكونات السيارات الذين يرفعون الأسعار بشكل غير مبرر عندما يحدث اختلال في توازن العرض والطلب في سلاسل التوريد.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن