هجوم إلكتروني يستهدف هواتف وزراء في حكومة الاحتلال
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
البوابة - كشفت قناة 14 العبرية عن تعرّض ما لا يقل عن ثلاثة وزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي لهجوم إلكتروني واسع النطاق.
وُجّهت أصابع الاتهام لإيران، إذ شمل الهجوم محاولات لاختراق هواتفهم المحمولة وصناديق بريدهم الإلكتروني وسرقة معلومات حساسة.
وأضافت القناة بأن جهاز الشاباك الإسرائيلي يقوم بالتحققات اللازمة لمعرفة مصدر هذا الهجوم، إلا أن الجهاز رفض التعليق رسميًا على تفاصيل القضية.
ومن بين الوزراء الذين تم استهدافهم في الأسابيع الأخيرة الوزيرة ماي غولان، التي وثّقت محاولات متكررة لاختراق حساباتها وأصولها الرقمية، خصوصًا في ساعات الفجر الأولى.
إسرائيل الثالثة عالميا في عدد الهجمات السيبرانيةويأتي الكشف عن هذه الحادثة بعد يوم واحد من صدور التقرير السنوي السادس لشركة “مايكروسوفت” لأمن المعلومات، والذي أكد أن “إسرائيل” تتعرض لهجوم إلكتروني متواصل على نطاق عالمي، مشيرًا إلى أنها تحتل المرتبة الثالثة عالميًا في عدد الهجمات السيبرانية خلال النصف الأول من عام 2025، بنسبة 3.5% من إجمالي الهجمات العالمية، بعد الولايات المتحدة (24.8%) والمملكة المتحدة (5.6%).
مكامن إيرانوبحسب التقرير، تسعى إيران من خلال هذه الهجمات إلى جمع معلومات استخبارية، وتجنيد عناصر داخل إسرائيل، وتعطيل بنى تحتية وخدمات أساسية، والقيام بأعمال انتقامية دون الدخول في مواجهة عسكرية مباشرة.
ويُضاف هذا الهجوم الأخير على وزراء الاحتلال إلى سلسلة طويلة من الاختراقات ومحاولات التجسس التي تصاعدت منذ اندلاع حرب الإبادة في أكتوبر 2023، في ظل تصاعد التوتر الأمني بين الاحتلال وطهران، وتحول الفضاء الإلكتروني إلى جبهة مواجهة موازية تدور فيها حرب خفية بين الطرفين.
المصدر: موقع القدس
كلمات دالة:هجوم إلكتروني يستهدف هواتف وزراء في حكومة الاحتلالاختراقهواتفاحتلالهجوم إلكتروني© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: اختراق هواتف احتلال هجوم إلكتروني وزراء فی حکومة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
عاجل- الاحتلال يقتحم مقر "أونروا" في الشيخ جراح ويصادر هواتف الحراس وسط تصعيد ضد الوكالة الدولية
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، في خطوة تصعيدية جديدة تستهدف عمل الوكالة الدولية في المدينة.
وبحسب بيان صادر عن "أونروا"، قامت قوات الاحتلال بمصادرة هواتف حراس الأمن العاملين في المقر، إضافة إلى تنفيذ عمليات تفتيش موسعة داخل المبنى، وسط تواجد مكثف للقوات الإسرائيلية التي لا تزال تحتل محيط الموقع حتى لحظة إصدار البيان.
اقتحام يأتي بعد أيام من القرارات الأممية الداعمة لفلسطينويأتي هذا التصعيد بعد أيام قليلة من تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة الماضية، على خمسة قرارات لصالح فلسطين، من بينها قرار تمديد ولاية وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين، وهو ما شكّل صفعة سياسية لجهود الاحتلال الهادفة إلى تقويض دور الوكالة.
وتؤكد مصادر دبلوماسية أن الخطوات الإسرائيلية الأخيرة تأتي في سياق محاولات متصاعدة للضغط على "أونروا" وتقييد حركتها، خصوصًا في القدس الشرقية.
قوانين إسرائيلية تستهدف وجود الوكالة الأمميةوفي مطلع العام الجاري، أقرّ الكنيست الإسرائيلي قانونًا يحظر نشاط أونروا داخل المناطق الخاضعة للسيادة الإسرائيلية، بما يشمل تشغيل المكاتب التمثيلية أو تقديم الخدمات.
كما أقرّ قانونًا آخر يحظر أي اتصال مع الوكالة الدولية، ما يعكس منحى متشدّدًا يهدف إلى إنهاء دور “أونروا” تدريجيًا داخل القدس والمناطق المحيطة بها.
ويحذّر متابعون من أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سياسة ممنهجة تستهدف تفريغ القدس من الهيئات الدولية العاملة في دعم الفلسطينيين، وتضييق الخناق على اللاجئين، وعرقلة الخدمات الأساسية التي تقدمها الوكالة في التعليم والصحة والإغاثة.
أهمية مقر “أونروا” في الشيخ جراحويمثّل مقر الوكالة في الشيخ جراح أحد أهم المواقع التي تتابع من خلالها “أونروا” أوضاع اللاجئين في القدس والمناطق المحيطة، ويُنظر إليه كرمز لوجود المجتمع الدولي داخل المدينة المحتلة، الأمر الذي تعتبره إسرائيل تهديدًا لسعيها لفرض السيطرة الكاملة على القدس الشرقية.
ردود فعل متوقعة وتصاعد للتوترومن المتوقع أن تثير عملية الاقتحام موجة إدانات دولية جديدة، خاصة مع استمرار إسرائيل في استهداف الوكالة على الرغم من القرارات الأممية الأخيرة الداعمة لعملها.
وتؤكد مصادر حقوقية فلسطينية أن هذه الحملة تأتي ضمن سياسة تضييق ممنهجة تهدف إلى شلّ دور الوكالة في خدمة مئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين، ما يفاقم الأزمة الإنسانية المتصاعدة في الأراضي المحتلة.