دعا رافائيل جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى وجوب استمرار المفاوضات الدبلوماسية مع إيران، معربا عن أمله في عودة جميع الأطراف إلى طاولة الحوار.

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب محافظة كرمان جنوبي إيران إيران تعلن التحرر من القيود الدولية على برنامجها النووي بعد انتهاء القرار 2231

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، مساء امس الأحد، بأن غروسي أفاد بأن مفتشي الوكالة يعتقدون أن "إيران لم تقم بإخفاء كمية كبيرة من اليورانيوم عالي التخصيب في مواقع متعددة وكميات صغيرة ربما نُقلت إلى أماكن أخرى".

وأوضح جروسي أن المنشآت النووية الإيرانية في مدن أصفهان وفردو ونطنز "تعرضت لأضرار بالغة" جراء الهجمات الجوية الإسرائيلية والأمريكية التي وقعت في شهر يونيو الماضي.

وشدد المسؤول الأممي على أن وصول مفتشي الوكالة إلى المنشآت الإيرانية "مرهون بموافقة طهران التي ستقرر ذلك في إطار مصلحتها الوطنية"، مضيفا أن "كمية اليورانيوم الموجود حاليا في إيران تكفي - في حال تخصيبها بشكل أكبر - لصنع عدة أسلحة نووية

وأكد المدير العام للوكالة أن "عودة جميع الأطراف إلى طاولة المفاوضات المشتركة يمكن أن يزيل خطر أي جولة جديدة من المواجهة والضربات العسكرية".

وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية رسميًا، انتهاء صلاحية قرار مجلس الأمن رقم 2231 الصادر في يوليو 2015، والذي كان يفرض قيودًا على برنامجها النووي.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الإيرانية، السبت: "يجب إزالة الملف النووي الإيراني من جدول أعمال مجلس الأمن ومعاملته كما يُعامل أي برنامج نووي لدولة غير حائزة على السلاح النووي وعضو في معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية".

وأضاف البيان أن "الغاية الأساسية من إدراج الملف النووي كانت التأكد من سلمية البرنامج النووي ومنع تحويله لأغراض عسكرية، وهذه الغاية تحققت بالكامل"، مشيرًا إلى أن إيران التزمت "بالتعهدات الإضافية ضمن الاتفاق النووي بينما بقيت تحت العقوبات الجائرة"، وأن "الدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا، ألمانيا، فرنسا) والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة هي التي نقضت التزاماتها"

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جروسي إيران المفاوضات الدبلوماسية

إقرأ أيضاً:

إيران: لم نعد ملتزمين بـ"القيود" المرتبطة ببرنامجنا النووي

أعلنت إيران السبت أنها لم تعد ملزمة بـ"القيود" المرتبطة ببرنامجها النووي، مؤكدة في الوقت نفسه التزامها بالدبلوماسية، مع انتهاء مدة اتفاق دولي أبرم قبل عشر سنوات.
وبعد أعوام من التفاوض، أبرم هذا الاتفاق بين إيران والقوى الكبرى (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا)، وأتاح تقييد نشاطات طهران النووية لقاء رفع عقوبات اقتصادية صارمة كان مجلس الأمن قد فرضها عليها.
أخبار متعلقة بعد انقطاع غير مسبوق.. بدء العمل لإعادة الكهرباء إلى محطة زابوريجياحريق في المطار الرئيسي ببنجلاديش يوقف حركة الطيرانوحدّد موعد انتهاء الاتفاق في 18 أكتوبر 2025 أي بعد عشر سنوات على تأييد الأمم المتحدة النص بموجب القرار 2231، ورغم النفي الإيراني المتكرر، تشتبه الدول الغربية بأن إيران تطور السلاح النووي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إيران تؤكد عدم التزامها بـ"القيود" المرتبطة ببرنامجها النووي - وكالاتالبرنامج النووي الإيرانيوقالت الخارجية الإيرانية في بيان إن "كل التدابير (الواردة في الاتفاق) بما يشمل القيود على البرنامج النووي الإيراني والآليات ذات الصلة، تعتبر منتهية"، مؤكدة "التزام إيران الثابت بالدبلوماسية".
ويحدد الاتفاق سقفا لتخصيب اليورانيوم الإيراني عند مستوى 3,67 % وينص على إشراف صارم على نشاطات طهران النووية من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
لكن واشنطن انسحبت منه في العام 2018 خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب، وأعادت فرض عقوبات قاسية على إيران التي كانت حينذاك ملتزمة ببنود الاتفاق وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مفاعل بوشهر النووي الإيراني (رويترز)مستويات تخصيب اليورانيوموردت طهران على الانسحاب الأميركي بعد عام ببدء التراجع تدريجا عن التزامات أساسية خصوصا في مستويات تخصيب اليورانيوم.
وتفيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران هي الدولة الوحيدة غير المسلحة نوويا التي تخصب اليورانيوم عند مستوى 60 % القريب من نسبة 90 % الضرورية لصنع سلاح ذري.
وعلقت طهران في يوليو بالكامل تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد حرب استمرت 12 يوما اندلعت بعد قصف إسرائيلي غير مسبوق استهدف خصوصا منشآت إيران النووية، وردت إيران بإطلاق صواريخ ومسيّرات باتجاه إسرائيل.
وشنّت الولايات المتحدة ضربات أيضا خلال تلك الحرب على بعض المنشآت النووية في إيران.

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري يدعو إلى توطين الجزر الإيرانية في الخليج
  • إيران : قيود البرنامج النووي لم تعد ملزمة
  • إيران: لم نعد ملتزمين بـ"القيود" المرتبطة ببرنامجنا النووي
  • إيران تعلن التحرر من القيود الدولية على برنامجها النووي بعد انتهاء القرار 2231
  • الخارجية الإيرانية: على مجلس الأمن الدولي إزالة مناقشة ملفنا النووي من جدول أعماله
  • إيران: لم نعد ملزمين بالقيود المرتبطة ببرنامجنا النووي
  • رسمياً.. إيران تعلن انتهاء القيود الأممية على برنامجها النووي
  • عراقجي: إيران تحترم تمامًا حقوقها والتزاماتها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي
  • نيوزيلندا تعيد فرض عقوبات على إيران بسبب عدم الالتزام النووي