الحرس الثوري: القوات الإيرانية سترد بحزم على الجرائم الوحشية في سيستان وبلوشستان
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
أدان الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد، بشدة “الجرائم التي ارتكبتها زمر إرهابية مؤخرًا، والتي أدت إلى استشهاد عدد من كبار وزعامات الطوائف من أهل السنة في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران”.
وأكدَّ في بيان، أن “الشعب الايراني اليقظ والسائر على نهج الولاية، سيواصل التصدي بالحكمة والوحدة للمؤامرات التي يحيكها أعداء الإسلام وإيران العزيزة”.
وقال، وفق وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا): لطالما كانت الوحدة والأخوّة والتعايش السلمي بين المواطنين الغيارى، المؤمنين والشجعان، في المناطق الجنوب الشرقية للبلاد، محط إشادة الجميع، الأمر الذي يدفع بأعداء هذا الوطن، من خلال ممارساتهم الغاشمة والجبانة، إلى زعزعة هذا الانسجام الوطني.
وأضاف: أن الزمر العميلة والتابعة لكيان “إسرائيل” البغيض، من خلال ارتكاب الجرائم الأخيرة التي أدت إلى استشهاد عدد من كبار وزعماء قبائل أهل السنة، بمن فيهم الشهداء الأجلاء: الملا كمال، رضا آذركيش، برويز كدهخدايي، شمس أسكاني وآخرين، قد كشفت من جديد عن طبيعتها الشريرة المناوئة للإسلام.
وأعرب مركز العلاقات العامة في مقر القدس التابع للحرس الثوري في بيانه، عن إدانته الحازمة لهذه الممارسات الإرهابية؛ مؤكدا أن مثل هذه الجرائم لن تزعزع إرادة الشعب الإيراني الصلبة ولا تمس بالوحدة المتميزة بين الشيعة والسنة في سيستان وبلوشستان.
وأكدَّ في ختام البيان بأن “القائمين والآمرين بهذه الجرائم سيلقون عاجلا جزاء أفعالهم المشينة، وأن القوات الأمنية والعسكرية المقتدرة للجمهورية الإسلامية الإيرانية سترد بحزم وبالمستوى المناسب على هذه الممارسات الوحشية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من موجة جديدة من الأعمال الوحشية في كردفان
حذر مفوض الأمم المتحدة السامي فولكر تورك، من موجة جديدة من الأعمال الوحشية في السودان وسط زيادة في القتال الضاري في منطقة كردفان.
وحث تورك "كل الدول ذات التأثير على الأطراف بالتحرك الفوري لوقف القتال ووقف تدفق الأسلحة التي تؤجج الصراع".
وقالت الأمم المتحدة: "إن الصراع في السودان أسفر عن مقتل 40 ألف شخص، رغم أن بعض الجماعات الحقوقية تقول إن حصيلة الوفيات أعلى بكثير، وخلق أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وتسبب في نزوح أكثر من 14 مليون شخص".
وخلال استيلاء قوات الدعم السريع على الفاشر، آخر معقل للجيش السوداني في دارفور، أعدمت المدنيين وارتكبت عمليات اغتصاب واعتداءات الجنسية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأمم المتحدة تحذر من موجة جديدة من الأعمال الوحشية في دارفور - وكالات
وفر أكثر من 100 ألف شخص من الفاشر منذ أكتوبر، ويخشى أن يكون الآلاف محاصرين، أو يعتقد أنهم قتلوا على طول الطريق، وفقًا لجماعات حقوقية.
وقال تورك: "من الصادم حقًا رؤية التاريخ يكرر نفسه في كردفان سريعًا بعد الفعاليات المروعة في الفاشر، ويجب ألا نسمح لكردفان بأن تصبح نسخة أخرى من الفاشر".