مساعد وزير الداخلية الأسبق يكشف تفاصيل صادمة عن جريمة فتاة أوسيم
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
كشف اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، عن واحدة من أبشع وأغرب الجرائم التي شهدها المجتمع المصري، والمعروفة إعلاميًا باسم «جريمة فتاة أوسيم»، واصفًا إياها بأنها «جريمة يندى لها الجبين» نظرًا لبشاعتها وغرابة تفاصيلها.
و روى مساعد وزير الداخلية الأسبق خلال استضافته في برنامج «واحد من الناس» الذي يقدمه الإعلامي الدكتور عمرو الليثي على قناة الحياة، كواليس الجريمة التي لم تُكشف تفاصيلها من قبل، موضحًا كيف يمكن أن يتحول الحب والعشق أحيانًا إلى باب يقود إلى الجريمة.
وقال مساعد وزير الداخلية الأسبق: «القصة بدأت عندما ذهب شاب إلى منزل خاله، وادعى أنه طرق الباب فوجد الباب مفتوحًا، ليدخل ويُفاجأ بابنة خاله ملقاة على الأرض مذبوحة، بينما كان أثاث الشقة مبعثرًا بطريقة توحي بحدوث شجار».
وأضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق أنه فور اكتشاف الواقعة، أبلغ الشاب خاله بما حدث، لتبدأ الأجهزة الأمنية تحرياتها التي ركزت في البداية على الدائرة المقربة من الأسرة والجيران، باعتبارهم الأقرب إلى مسرح الجريمة.
الشاب الذي أبلغ عن الجريمة هو نفسه الجانيوتابع مساعد وزير الداخلية الأسبق: «بعد فحص دقيق وتحقيقات موسعة، تبيّن أن الشاب الذي أبلغ عن الجريمة هو نفسه الجاني، إذ حاول تضليل رجال المباحث وإخفاء بعض الأدلة، كما سرق هاتف الضحية المحمول».
وأشار إلى أن التحريات كشفت أن المتهم حاول الاعتداء على ابنة خاله، لكنها قاومته بشدة، فقام بذبحها في لحظة غضب ليخفي جريمته لاحقًا بادعاء البراءة.
واختتم اللواء رأفت الشرقاوي حديثه بتوجيه رسالة تحذير قوية، مؤكدًا، أن «على كل فتاة أن تتحلى بالحذر وألا تفتح باب شقتها لأي شخص، حتى لو كان قريبًا لها، فالثقة العمياء قد تكون أحيانًا بداية المأساة».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الداخلية جريمة فتاة اوسيم بوابة الوفد مساعد وزیر الداخلیة الأسبق
إقرأ أيضاً:
شنطة المدرسة.. تفاصيل صادمة في واقعة مـ.قتل طفل بالإسماعيلية
شهدت محافظة الاسماعيلية واقعة مروعة بمقتل طفل على يد زميله والذي لم يتوقف عند حد القتل، ووصل به الأمر إلى تحويل جثة زميله إلى 4 أجزاء، أخفاهم في أماكن منفصلة، في محاولة منه بإخفاء اثار جريمته الشنعاء.
وبحسب المصادر الرسمية، فإن الواقعة تشهد الكثير من التفاصيل الصادمة، بداية من إستخدام الصاروخ الكهربائي لتحويل الجثمان الي أشلاء، واخفاء الأجزاء في أماكن متفرقة، مرورا باستخدام شنطة مدرسته في نقل الأعضاء من منزله الي اماكن الاخفاء في مشهد دموي بعيد عن الشارع المصري.
وأودعت جهات التحقيق المختصة، الطفل المتهم في دار رعاية لحين الانتهاء من التحقيقات.
واعترف الطفل المتهم بمقتل زميله بالإسماعيلية في الواقعة المعروفة إعلامية بواقعة المنشار الكهربائي، كما أطلق عليها نشطاء سفاح الإسماعيلية الثاني، بعدما شهدت المحافظة واقعة هي الاروع من حيث تفاصيلها الدامية والتي راح ضحيتها طفلا في عمر الثانية عشر ، ليس له من ذنب سوي أنه أودع ثقته في زميله وذهب معه الي منزله والذي وقعت فيه تفاصيل الحادث المأساوي.
بدأت الواقعة بالعثور علي بعض أشلاء لجثمان طفل صغير مجهول الهوية حلف مبني كارفور بدائرة مركز الإسماعيلية.
وبتكثيف التحريات تبين ورود بلاغ بتغيب طفل كائن في قرية نفيشة بنفس المواصفات.
وخلال ساعات، كشفت المصادر الأمنية تفاصيل الواقعة المروعة وان وراء الحادث طفل لم يتعدي عمره 13 عام، وبالقبض عليه ومواجهته بما أسفرت عنه التحريات، والتي أكدت وفق لشهادة الجيران خروج الطفل لأكثر من مرة في موقف يدعو الي الريبة حاملا شنطة.
وخلال ساعات من التحقيقات، اعترف المتهم بارتكاب الواقعة، مرجعا الدافع الإفراط في مشاهدة افلام العنف الإلكترونية وهو ما أثر عليه وجعله يتخيل الواقع خيالا.