تتصدّر المبادرة التي أطلقها رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، بدعوته إسرائيل لمفاوضات غير مباشرة، المشهد السياسي في لبنان، وتحظى بتأييد يكاد يكون جامعاً. كما تشهد المنطقة، بعد التطورات الأخيرة في قطاع غزة، تحولات غير مسبوقة في موازين القوى الإقليمية، ما ينعكس بشكل مباشر على لبنان وملف سلاح حزب الله. ووفق معلومات غربية، فإن لبنان تلقّى عرضًا يقضي بحصر سلاح الحزب ضمن إطار تفاوضي متعدّد المستويات، يتضمن خيارات تدريجية وآليات تنفيذية مرتبطة بضمانات عربية ودولية.

إلا أنّ اللافت أن "الحزب" لم يُبدِ أي تجاوب مع هذا الطرح، متمسكًا برفضه القاطع لأي تفاوض مباشر مع إسرائيل.
وقال رئيس الحكومة نواف سلام لـ«الشرق الأوسط»، أن عون يهدف من وراء إطلاقه مبادرته التفاوضية غير المباشرة مع إسرائيل، إلى حضّ الولايات المتحدة على التدخل لإنقاذ المفاوضات غير المباشرة، والمتعثرة بسبب رفض إسرائيل الالتزام بوقف الأعمال العدائية الذي نص عليه الاتفاق.
اضاف: إن المفاوضات غير المباشرة، التي تجري في الناقورة برعاية هيئة الرقابة الدولية، برئاسة الجنرال الأميركي مايكل ليني، «وصلت إلى حائط مسدود نتيجة إصرار إسرائيل على خرق وقف النار، وتماديها في اعتداءاتها، بخلاف التزام لبنان بتطبيقه بحرفيته».
ويراهن سلام على تجاوب الإدارة الأميركية مع المبادرة التي أطلقها عون «لفتح ثغرة يمكن التأسيس عليها لتطبيق القرار الدولي 1701، بوصفه أساساً لتثبيت اتفاقية الهدنة المعقودة بين لبنان وإسرائيل عام 1949، بما فيها الالتزام بترسيم الحدود الدولية بين البلدين».

وذكرت «نداء الوطن» أن بعبدا تنتظر أي إشارة أميركية أو حركة هذا الأسبوع، فالرئيس عون قام بخطوة إيجابية وينتظر ماذا ستكون ترجمتها في الدوائر الأميركية خصوصًا أن واشنطن ستكون الوسيط في أي مفاوضات غير مباشرة بين لبنان وإسرائيل، مع أنه من المبكر الحديث عن مثل هكذا خطوة في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على لبنان.
واليوم يزور رئيس مجلس النواب نبيه بري قصر بعبدا ويلتقي رئيس الجمهورية لجوجلة الأجواء المتعلقة بما يُطرح على لبنان في ما يتعلق بالمفاوضات. 

وكتبت" النهار": الهم الأساسي الذي بات يشغل المسؤولين اللبنانيين وتحديداً الرؤساء الثلاثة يتركز منذ سريان اتفاق غزة على تعاظم احتمال فتح المفاوضات بين لبنان وإسرائيل، ولو أن أي آلية مفترضة لهذه المفاوضات لن تُعرف قبل أوان التمهيد لهذه المفاوضات ما لم تطرأ تطورات حربية واسعة ضد لبنان من جانب إسرائيل.
وفي الوقت الذي ستأخذ فيه الإجراءات والترتيبات الأمنية واللوجستية لتأمين نجاح زيارة البابا للبنان حيّزاً أساسياً من اهتمامات الدولة نظراً إلى التبعات الكبيرة التي رتبتها مبادرة البابا بتخصيص لبنان بالزيارة الخارجية الأولى له منذ اعتلائه السدّة البابوية، لا تستبعد أوساط معنية أن يكون استحقاق الزيارة البابوية أحد الروادع الأساسية لأي عملية إسرائيلية واسعة، أقلّه في الفترة الفاصلة عن الزيارة من دون أن يشكل هذا الاحتمال عامل اطمئنان حيال استمرار نمط الغارات التي تشنها إسرائيل على الجنوب والبقاع الشمالي، علماً أن الجيش الإسرائيلي بدأ أمس أكبر مناورات عسكرية له منذ سريان اتفاق غزة على امتداد الحدود مع لبنان، الأمر الذي يشكل رسالة ضغط واضحة على لبنان.
وكانت مسألة استعداد لبنان للتفاوض مع إسرائيل قبل اتضاح أي آلية مفترضة أو محتملة لهذا التفاوض، أخذت حيّزاً اساسياً متنامياً من المشهد الداخلي بعدما شكلت مادة التشاور الأساسية بين الرؤساء الثلاثة جوزف عون ونبيه بري ونواف سلام في الاجتماعين اللذين عقدهما رئيس الحكومة الجمعة الماضي مع رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب. وعلى رغم إحاطة هذه المشاورات بستار من الكتمان من جانب الرئاسات الثلاث، تكشف المعطيات المتوافرة لـ"النهار" بأن النقاش بينهم سادته جدية كبيرة وعلى الأرجح تفاهم عريض على شدّ الأحزمة اللبنانية حيال الاحتمالات التي يرتّبها أي استحقاق تفاوضي، ولو أن أي آلية لهذا الاستحقاق لم تتبلور ولن تتبلور قبل أوانها في حال صارت المفاوضات أمراً لا بد منه. ويرتكز المفهوم التفاوضي الذي أعلن الرئيس جوزف عون استعداد لبنان لتأديته، وفق هذه المعطيات، إلى تجربة اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل بوساطة الولايات المتحدة الأميركية والأمم المتحدة. وهذا يعني تالياً مفاوضات غير مباشرة بإدارة وسطاء أميركيين وأمميين. ولكن هذا الأمر يبدو بمثابة إرسال رسالة أولية وانتظار الأصداء عليها، علماً أن المسؤولين اللبنانيين يترقبون التحاق السفير الأميركي الجديد ميشال عيسى بمنصبه في عوكر نهاية الشهر الحالي لتبين المقاربة الأميركية الجديدة حيال لبنان ومن ضمنها موضوع التفاوض وبعدها يبنى على الشيء مقتضاه. ولا تخفي المعطيات المتوافرة ارتياحاً لبنانياً إلى معطيات وصلت إلى المعنيين عن ارتياح أميركي وفرنسي تحديداً إلى إعلان رئيس الجمهورية استعدّاد لبنان للتفاوض بما يعكس ملاقاة مرحلة ما بعد اتفاق غزة، ولو أن لبنان لا يزال ينظر بريبة إلى عدم ممارسة ضغوط قوية وكافية على إسرائيل لوقف التصعيد المتدحرج والخنق الاقتصادي الذي تمارسه على مناطق جنوب الليطاني.  
وتفيد معلومات أن الرئيسين عون وسلام تلقيا أكثر من إشارة خارجية تشدد على الطلب من الحكومة الدخول في هذا النوع من المفاوضات الذي خبره لبنان مع إسرائيل منذ اتفاقية الهدنة عام 1949 لترتيب مستقبل الملفات العالقة بين الطرفين.
وإذا كان عون أول المعنيين والعاملين على هذا الملف، فقد تلقى سلام رسالة غربية توضحت خطوطها أكثر في زيارته الأخيرة إلى باريس ولم يكن عون بعيداً من مضمونها، ولذلك عمد إلى الكشف عن مكنوناتها بالدخول في تفاوض غير مباشر مع تل أبيب تزامناً مع اتفاق غزة الذي يرعاه الرئيس دونالد ترامب.
 
وفي المعلومات أن سلام ناقش هذا الموضوع مع الرئيس نبيه بري الذي يركز على أنه على لبنان العمل على إنهاء الوضع القائم في الجنوب ومنع استمرار حلقات مسلسل الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة في الجنوب، والتي لم تعد تقتصر على أهداف تعود لـ"حزب الله"، ولم يبد بري جواباً نهائياً حول التفاوض قبل توضيح بنود العروض التي يتلقاها المسؤولون وردّ فعل إسرائيل وانتظار خلاصة المرحلة الاولى من اتفاق غزة وبلورة هذه الخطوة مع "حزب الله".
وتقول مصادر واسعة الاطلاع لـ«الديار» أن «النقاشات في هذا الملف لا تزال قائمة بعيدا عن الأضواء، ولم تستو بعد كي يتم بحث الموضوع على طاولة مجلس الوزراء، لافتة الى أن النقطة التي تشكل اجماعا حتى الساعة ، هي رفض المفاوضات المباشرة رغم الضغوط الاميركي والاسرائيلية السياسية والامنية لسلوك هذا المسار».
وتضيف المصادر:»كما أن حزب الله أرسل اشارات سلبية بالمجمل من موضوع التفاوض، فيما فضّل رئيس المجلس النيابي نبيه بري عدم اعطاء أي موقف حاسم بهذا الخصوص، وان كان واضحا أنه لا يمانع على الاطلاق سلوك مسار المفاوضات غير المباشرة، ان حصل على ضمانات بأن يؤدي لوقف الاعتداءات والانسحاب من الاراضي المحتلة وتحرير الأسرى».
وقال مصدر رسمي لبناني إن «كل الاحتمالات تبقى واردة مع العدو الاسرائيلي، وبالتحديد لجهة شن جولة جديدة من الحرب على لبنان، لكن المعطيات التي لدينا لا تشير الى ذلك اقله في المدى المنظور».
وأضاف المصدر:»العدو يرى مصلحة ببقاء الوضع على ما هو عليه، فما يحصل أشبه بحرب استنزاف للبنان على المستويات كافة، بالمقابل «اسرائيل» ومستوطنيها وبخاصة في المنطقة الشمالية، يعيشون بطمأنينة وليسوا متحمسين على الاطلاق لجولة جديدة من القتال».


تقرير الحدث

وتحدث تقرير لمحطة "الحدث" السعودية عن أن لبنان تلقى عرضاً بحصر سلاح "حزب الله" خلال زيارة الرئيس جوزف عون إلى نيويورك، مشيرة إلى أن الرئيس اللبناني نقل العرض إلى "حزب الله" عبر الرئيس نبيه بري. وأشار التقرير إلى أن العرض الذي تلقاه لبنان في نيويورك حول سلاح "حزب الله" يُبحث على أعلى المستويات" وأن صيّغاً متعددة مرتبطة بـسلاح "حزب الله" مطروحة والأخير منفتح على بحثها. وأضاف أن "حزب الله" سيطلب "ضمانة" عربية  في المرحلة المقبلة لتسليم سلاحه وهو مقتنع بأن "عقيدة القتال" من أجل فلسطين انتهت.
لو فيغارو
في المقابل، كشفت صحيفة "لوفيغارو الفرنسية أمس أن "حزب الله" يعمل حالياً بشكل شبه كامل تحت الأرض، ويعيد بناء هيكله القيادي وقوته العسكرية بشكل سري، بمساعدة مباشرة من إيران. وذكرت أنه بعد عام من عملية "البيجر" الإسرائيلية واغتيال حسن نصر الله، العمل يسير بسرية تامة لإعادة ترميم الصفوف بشكل شبه سري. وأشارت إلى أنه "في الوقت الذي تبدي فيها ميليشيا "حزب الله"، المدعومة من جانب إيران موافقتها بشكل ظاهري على نزع سلاحها، إلا أنها فعلياً تسير بخلاف ذلك في معاقلها الأخرى، وأن "حزب الله في جنوب لبنان، رضخ لضغوط الحكومة ووافق على تفكيك نحو 80% من مخزون أسلحته، لكنه في الوقت نفسه حافظ على بنيته التحتية وذخيرته في شمالي البلاد وفي وادي لبنان.
ووفقا للتقريراستعادت إيران سيطرتها المحكمة على الميليشيا اللبنانية، لكنها أمرتها بالانتقال إلى موقع دفاعي وعدم السعي إلى مواجهة مباشرة مع إسرائيل. مواضيع ذات صلة خلاف سلام -"حزب الله" يتجاوز تدخّل عون وبري Lebanon 24 خلاف سلام -"حزب الله" يتجاوز تدخّل عون وبري 20/10/2025 05:20:33 20/10/2025 05:20:33 Lebanon 24 Lebanon 24 الرهان على تدخل عون لإنقاذ الانتخابات Lebanon 24 الرهان على تدخل عون لإنقاذ الانتخابات 20/10/2025 05:20:33 20/10/2025 05:20:33 Lebanon 24 Lebanon 24 عون يعالج تداعيات احتفالية الروشة ويمنح قائد الجيش وساما وسلام في بعبدا اليوم بعد بري Lebanon 24 عون يعالج تداعيات احتفالية الروشة ويمنح قائد الجيش وساما وسلام في بعبدا اليوم بعد بري 20/10/2025 05:20:33 20/10/2025 05:20:33 Lebanon 24 Lebanon 24 واشنطن ترمي كرة الحل عند لبنان وبري متشائم: "لا تقدم" Lebanon 24 واشنطن ترمي كرة الحل عند لبنان وبري متشائم: "لا تقدم" 20/10/2025 05:20:33 20/10/2025 05:20:33 Lebanon 24 Lebanon 24 الولايات المتحدة الأمم المتحدة مجلس الوزراء الإسرائيلية الإسرائيلي اللبنانية حزب الله الجمهوري قد يعجبك أيضاً لبنان يحصد ثلاث ميداليات دولية في معرض الاختراعات بكرواتيا Lebanon 24 لبنان يحصد ثلاث ميداليات دولية في معرض الاختراعات بكرواتيا 23:58 | 2025-10-19 19/10/2025 11:58:55 Lebanon 24 Lebanon 24 مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد Lebanon 24 مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 23:55 | 2025-10-19 19/10/2025 11:55:01 Lebanon 24 Lebanon 24 تقريرٌ عن التطبيع بين لبنان وإسرائيل.. ماذا قالت "يديعوت احرونوت"؟ Lebanon 24 تقريرٌ عن التطبيع بين لبنان وإسرائيل.. ماذا قالت "يديعوت احرونوت"؟ 23:00 | 2025-10-19 19/10/2025 11:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مخاتير صيدا يزورون قيادات الأمن في الجنوب Lebanon 24 مخاتير صيدا يزورون قيادات الأمن في الجنوب 22:35 | 2025-10-19 19/10/2025 10:35:39 Lebanon 24 Lebanon 24 في طرابلس.. هذا ما ضبطته مديرية الجمارك Lebanon 24 في طرابلس.. هذا ما ضبطته مديرية الجمارك 22:13 | 2025-10-19 19/10/2025 10:13:37 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة فيديو ينتشر لنادين الراسي: "أنا عند بيت جعجع".. شاهدوا ما قالته عن "القوات" Lebanon 24 فيديو ينتشر لنادين الراسي: "أنا عند بيت جعجع".. شاهدوا ما قالته عن "القوات" 07:55 | 2025-10-19 19/10/2025 07:55:56 Lebanon 24 Lebanon 24 شركات لتعبئة المياه أقفلت أبوابها Lebanon 24 شركات لتعبئة المياه أقفلت أبوابها 09:15 | 2025-10-19 19/10/2025 09:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد تعرّضه لتسمّم نتيجة تناول عشبة لعلاج الربو.. وفاة معاون في الجيش (صور) Lebanon 24 بعد تعرّضه لتسمّم نتيجة تناول عشبة لعلاج الربو.. وفاة معاون في الجيش (صور) 15:30 | 2025-10-19 19/10/2025 03:30:57 Lebanon 24 Lebanon 24 هزة أرضية شديدة تضرب السعودية.. هذه قوتها Lebanon 24 هزة أرضية شديدة تضرب السعودية.. هذه قوتها 11:33 | 2025-10-19 19/10/2025 11:33:22 Lebanon 24 Lebanon 24 فُقدا منذ 5 أيام... العثور على جثتي شابين وهذه هويتهما (صور) Lebanon 24 فُقدا منذ 5 أيام... العثور على جثتي شابين وهذه هويتهما (صور) 12:38 | 2025-10-19 19/10/2025 12:38:08 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 23:58 | 2025-10-19 لبنان يحصد ثلاث ميداليات دولية في معرض الاختراعات بكرواتيا 23:55 | 2025-10-19 مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 23:00 | 2025-10-19 تقريرٌ عن التطبيع بين لبنان وإسرائيل.. ماذا قالت "يديعوت احرونوت"؟ 22:35 | 2025-10-19 مخاتير صيدا يزورون قيادات الأمن في الجنوب 22:13 | 2025-10-19 في طرابلس.. هذا ما ضبطته مديرية الجمارك 22:00 | 2025-10-19 صحيفة تطلق تحذيراً يخصُّ لبنان.. القلق يُسيطر! فيديو في الفاتيكان.. بدء مراسم إعلان قداسة المطران إغناطيوس مالويان Lebanon 24 في الفاتيكان.. بدء مراسم إعلان قداسة المطران إغناطيوس مالويان 10:16 | 2025-10-19 20/10/2025 05:20:33 Lebanon 24 Lebanon 24 ساعة ذكية جديدة من Oppo.. هذه مواصفاتها (فيديو) Lebanon 24 ساعة ذكية جديدة من Oppo.. هذه مواصفاتها (فيديو) 08:00 | 2025-10-18 20/10/2025 05:20:33 Lebanon 24 Lebanon 24 تجارة الحيوانات منتشرة وبقوة.. أُسود من لبنان إلى أفريقيا! Lebanon 24 تجارة الحيوانات منتشرة وبقوة.. أُسود من لبنان إلى أفريقيا! 11:30 | 2025-10-17 20/10/2025 05:20:33 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: بین لبنان وإسرائیل رئیس الجمهوریة غیر المباشرة مع إسرائیل فی الجنوب على لبنان غیر مباشر اتفاق غزة حزب الله نبیه بری جدیدة من Lebanon 24 فی

إقرأ أيضاً:

تفادياً لحرب مباشرة مع إسرائيل.. تقرير أميركي يكشف: هكذا تستغل إيران حزب الله

ذكر موقع "The Arab Weekly" الأميركي أنه "بصراحته المعهودة، حذّر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السايق، وليد جنبلاط، مؤخراً من أن تصبح بلاده "صندوق بريد للحوار" بين القوى الأجنبية. إن هذا التشخيص يجسد تماماً الأهمية الأوسع للضربات الإسرائيلية الأخيرة على بيروت، كاشفاً كيف يُستخدم لبنان كأرض محروقة تُتبادل فيها الرسائل، والصواريخ، بين إسرائيل وإيران والولايات المتحدة. في الواقع، لم تكن يوماً قراءة جنبلاط ثاقبة إلى هذا الحد كما هي اليوم، خاصة في ظل المواجهة التي لا تزال قائمة بين إسرائيل والجمهورية الإسلامية، والتي أسفرت عن التدمير المنهجي لشبكة الدفاع الجوي الإيرانية، واغتيال كبار القادة العسكريين، واستهداف مواقعها النووية".

وبحسب الموقع، "وصلت أحدث رسالة إسرائيلية إلى حزب الله وإيران في 23 تشرين الثاني، بعد أن استهدفت تل أبيب، بإذن مباشر من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، شقة سكنية في حارة حريك ما أدى إلى اغتيال هيثم علي طبطبائي، رئيس أركان حزب الله المعين حديثاً. في الحقيقة، لم تعد إسرائيل، التي ازدادت جرأةً بعد انتصارها الجوي على طهران، وإضعاف خصمها اللبناني، مهتمة بكيفية إدارة تهديد حزب الله، بل تعتزم القضاء عليه، إذ سبق لنتنياهو أن وجّه تحذيراً العام الماضي للحكومة والشعب اللبنانيين قائلاً: "حرروا بلدكم من حزب الله وإلا ستواجهون دماراً ومعاناةً كما نشهد في غزة"."

وتابع الموقع، "لكن وجهة نظر طهران، من نواحٍ عديدة، أكثر أهمية بالنسبة للبنان. ففي خطاب ألقاه مؤخراً، أظهر المرشد الأعلى علي خامنئي تحدياً معهوداً، زاعماً أنه في حرب الأيام الاثني عشر، "جاء الكيان الصهيوني وارتكب أعمالاً دنيئة. وتلقى هزيمة نكراء وغادر خالي الوفاض". إلا أن وراء هذه اللغة الحادة إدراكاً مرعباً للجمهورية الإسلامية. عسكرياً، يُمكن القول إنها أضعف مما كانت عليه منذ نهاية الحرب الإيرانية العراقية عام 1988.فسماؤها بلا حماية، وقوتها النووية قد تضاءلت بشكل كبير. وهذا الوضع غيّر جذرياً نظرتها إلى حزب الله. فقبل حزيران، كان هذا الحزب شبه العسكري بمثابة سيفٍ لبسط النفوذ، أما اليوم، فهو ربما الدرع الأخير المتبقي لبقاء الجمهورية الإسلامية نفسها".

وأضاف الموقع، "هذا يفسر تعليقات علي أكبر ولايتي، كبير مستشاري المرشد الأعلى، الذي أعلن في أواخر تشرين الثاني أن وجود حزب الله "أكثر أهمية من الخبز والماء" بالنسبة للبنان. وأثار هذا الموقف استنكارًا شديدًا وعلنيًا من الدولة اللبنانية، إذ ندد وزير الخارجية يوسف رجي بتصريح ولايتي ووصفه بأنه انتهاك صارخ للسيادة. وكتب رجي على موقع "إكس"، موجهًا كلامه مباشرة إلى نظيره الإيراني عباس عراقجي: "إن ما هو أهم لدينا من الماء والخبز هو سيادتنا وحريتنا واستقلالنا في اتخاذ قراراتنا الداخلية"، كما ندد بـ"الشعارات الأيديولوجية والأجندات الإقليمية العابرة للحدود التي دمرت بلادنا". شكل ذلك لحظة نادرة من الصراحة المطلقة، وهي دليل على أن الحكومة اللبنانية لم تعد تهمس باستيائها، بل تُعلنه جهراً. حتى أن رجي ذهب أبعد من ذلك في إحدى المقابلات، مُقرّاً بأن "حزب الله لا يستطيع تسليم أسلحته دون قرار إيراني"، وهو اعتراف واضح بأن مفاتيح الحرب والسلام في لبنان ليست في بيروت، بل في طهران".

وبحسب الموقع، "مع تصاعد حدة التراشق الكلامي بين بيروت وطهران، تُحوّل إسرائيل، بعد أن خفّضت من حدة قتالها في غزة، نطاق عملياتها بقوة نحو جيرانها. فإلى جانب ملاحقة قيادة حزب الله في العاصمة اللبنانية، صعّدت تل أبيب حملتها في سوريا، ونفّذت توغلاً برياً جريئاً في بلدة بيت جين، خلّف وراءه عدداً كبيراً من الضحايا. إن مسرح الصراع مُهدد بالإتساع أكثر، خاصة في أعقاب الإنذار الذي قيل إن المبعوث الأميركي توم برّاك وجهه إلى بغداد، محذراً من أنه إذا تدخلت الميليشيات المدعومة من إيران هناك لدعم حزب الله، فلن تتردد إسرائيل في ضرب الأراضي العراقية. علاوة على ذلك، يبدو أن هذه الضربات والتهديدات بمثابة مقدمة لجولة ثانية ضد الجمهورية الإسلامية نفسها. وفي كلمة ألقاها مؤخراً في جامعة تل أبيب، حذر المدير العام لوزارة الدفاع الإيرانية، أمير بارام، من أن "الحشد السريع للقوات الإيرانية" يعني أن "كل الجبهات لا تزال مفتوحة". وبالنسبة لإسرائيل، وكذلك لإيران، تُعد الجولة المقبلة من القتال المباشر أمراً لا مفر منه، ويجب أن تكون مستعدة له تقنياً وعسكرياً". 

وتابع الموقع، "أزال نتنياهو مؤخرًا أي لبسٍ بشأن هذا التسلسل. ففي مقابلةٍ حديثة، تفاخر بأن حرب حزيران "قضت" على كبار علماء إيران النوويين وقيادتها، مُزيلةً بذلك التهديد المباشر بـ"الإبادة النووية"، ومع ذلك، أقر بأن طهران ستُعيد بناء برنامجها النووي، موضحاً صراحةً المرحلة العملياتية الحالية لإسرائيل قائلًا: "ينصب تركيزنا الآن على محور إيران... فلنُنهِ المهمة هناك". والدلالة واضحة، فبمجرد تفكيك الدرع بالوكالة، سيُفتح الطريق إلى طهران من جديد. وبالنسبة لطهران، يظل حزب الله الوكيل الرئيسي، والشريك الأقرب والأكثر قدرة على الجبهة الشمالية لإسرائيل، وحجر الزاوية في "استراتيجيتها الأمامية". لذلك، أصبح منع تفكيكه أولوية قصوى لطهران، مما أدى إلى جهد مالي ضخم لإعادة بناء قدرات حزب الله. وبحسب مسؤولين في وزارة الخزانة الأميركية، حوّلت إيران نحو مليار دولار إلى حزب الله خلال العام الماضي وحده، وتنتقل هذه الأموال عبر شبكة مشبوهة من مكاتب الصرافة، مدعومة بجيش من المسافرين الذين يهرّبون الأموال نقداً في حقائبهم لتجاوز القطاع المصرفي الرسمي".

وأضاف الموقع، "يُمكّن هذا الدعم المالي حزب الله من دفع رواتب لأسر شهدائه وتجنيد مقاتلين جدد، حتى مع انهيار الدولة اللبنانية. أما بالنسبة لإسرائيل، فتُعدّ جهود إعادة الإعمار هذه خطاً أحمر. لذا، فإن القصف الإسرائيلي الحالي لا يقتصر على قتل القادة فحسب، بل هو محاولة لإفلاس الحزب بتدمير الأصول المادية التي تدفع إيران مقابل إعادة بنائها. ومع تصاعد حدة الصدام بين دولة لبنان وإسرائيل، يجد الرئيس جوزاف عون ورئيس الوزراء نواف سلام نفسيهما في موقفٍ حرج، يديران فيه شؤون البلاد في ظلّ وضعٍ حرجٍ للغاية. ففي آب، صوّت مجلس الوزراء رمزياً على نزع سلاح الميليشيات غير الحكومية، وهي خطوة تجاهلها حزب الله إلى حدّ كبير، ولا يملك الجيش اللبناني سلطة تنفيذها دون إشعال فتيل الحرب الأهلية التي تعهّد الرئيس عون بتجنّبها".

وبحسب الموقع، "مع إشارة الولايات المتحدة إلى أن عمليات الإنقاذ المالي مشروطة بنزع السلاح، باتت بيروت أمام خيارات محدودة، ولأن القدس وواشنطن تعتقدان أن حرب الأيام الاثني عشر قد أتاحت فرصة فريدة للقضاء على الجمهورية الإسلامية وشبكة "محور المقاومة" التابعة لها نهائياً، فإنهما تضغطان على الحكومة اللبنانية للقيام بالعمل القذر الذي يعجز سلاح الجو الإسرائيلي عن إنجازه جواً. في نهاية المطاف، يُعدّ العنف في لبنان مؤشراً على تزايد احتمالية نشوب حرب مباشرة ثانية بين إسرائيل وإيران. وتراهن إسرائيل على قدرتها على تفكيك شبكة إيران بالوكالة قبل أن تتمكن طهران من استعادة قوة حزب الله العسكرية التي كانت سائدة قبل أحداث 7 تشرين الأول. في المقابل، تراهن طهران على عكس ذلك، إذ ترى أن عرقلة نزع السلاح ستُمكّنها من كسب الوقت، وتعزيز قدرات حزب الله، وجر إسرائيل إلى مستنقع لبناني، مُستنزفةً الجيش الإسرائيلي لفترة كافية حتى تستعيد الجمهورية الإسلامية قوتها".

وتابع الموقع، "هذا المسار التصادمي محسومٌ من قبل قيادة حزب الله، حيث أكد الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم مؤخراً رفض الحزب نزع سلاحه، ويعكس هذا الموقف نظرة طهران اليائسة، حيث يرى الجنرالات الإيرانيون الذين نجوا من حملة حزيران، وخامنئي نفسه، الذي هددت إسرائيل صراحةً بـ"القضاء عليه"، أن الحفاظ على وكيل مسلح على الحدود هو الضمانة الأساسية ضد موجة ثانية من الهجمات. وبالتالي، تحول حزب الله من أصل استراتيجي إلى ما يسميه المسؤولون الإيرانيون الآن "الخبز والماء"، وهي ضرورة وجودية ربما تكون أكثر أهمية لبقاء الجمهورية الإسلامية من سلامة السكان الشيعة النازحين والمكروبين في لبنان". المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة الحكومة الإسرائيلية: إيران استغلت حزب الله لإشعال فتيل الحرب (العربية) Lebanon 24 الحكومة الإسرائيلية: إيران استغلت حزب الله لإشعال فتيل الحرب (العربية) 11/12/2025 10:31:40 11/12/2025 10:31:40 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله" متوجّس وبراك يكشف توجهاً نحو تفاوض مباشر Lebanon 24 "حزب الله" متوجّس وبراك يكشف توجهاً نحو تفاوض مباشر 11/12/2025 10:31:40 11/12/2025 10:31:40 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير إسرائيليّ عن "حزب الله": هكذا ينقل المسيّرات من أوروبا إلى لبنان Lebanon 24 تقرير إسرائيليّ عن "حزب الله": هكذا ينقل المسيّرات من أوروبا إلى لبنان 11/12/2025 10:31:40 11/12/2025 10:31:40 Lebanon 24 Lebanon 24 فاينانشال تايمز: حزب الله يستغل نقاط الضعف بمكافحة تمويل الإرهاب وغسيل الأموال Lebanon 24 فاينانشال تايمز: حزب الله يستغل نقاط الضعف بمكافحة تمويل الإرهاب وغسيل الأموال 11/12/2025 10:31:40 11/12/2025 10:31:40 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص صحافة أجنبية الولايات المتحدة وزير الخارجية مجلس الوزراء الإسرائيلية الإسرائيلي اللبنانية حزب الله الجمهوري تابع قد يعجبك أيضاً قطع طريق ضهر البيدر من قبل أصحاب معارض البيك آب Lebanon 24 قطع طريق ضهر البيدر من قبل أصحاب معارض البيك آب 03:16 | 2025-12-11 11/12/2025 03:16:45 Lebanon 24 Lebanon 24 هاشم: تهديد المطار والتصعيد ليسا جديدَين إنما مستمران منذ أشهر Lebanon 24 هاشم: تهديد المطار والتصعيد ليسا جديدَين إنما مستمران منذ أشهر 03:10 | 2025-12-11 11/12/2025 03:10:04 Lebanon 24 Lebanon 24 متعاقدو الأساسي لم يلتزموا الإضراب اليوم.. وهذا ما طلبوه من الوزيرة Lebanon 24 متعاقدو الأساسي لم يلتزموا الإضراب اليوم.. وهذا ما طلبوه من الوزيرة 03:05 | 2025-12-11 11/12/2025 03:05:05 Lebanon 24 Lebanon 24 كهرباء لبنان: إجراءات احترازية لحين توريد شحنة الغاز أويل المخصصة Lebanon 24 كهرباء لبنان: إجراءات احترازية لحين توريد شحنة الغاز أويل المخصصة 03:01 | 2025-12-11 11/12/2025 03:01:44 Lebanon 24 Lebanon 24 بري "حاسم" في موقفه: الانتخابات في موعدها Lebanon 24 بري "حاسم" في موقفه: الانتخابات في موعدها 03:00 | 2025-12-11 11/12/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة المنخفض الجويّ يصل الليلة إلى لبنان... أمطارٌ طوفانيّة وثلوج كثيفة Lebanon 24 المنخفض الجويّ يصل الليلة إلى لبنان... أمطارٌ طوفانيّة وثلوج كثيفة 07:59 | 2025-12-10 10/12/2025 07:59:48 Lebanon 24 Lebanon 24 رحلة متّجهة إلى تل أبيب غيّرت مسارها... ما الذي جرى فوق بيروت؟ Lebanon 24 رحلة متّجهة إلى تل أبيب غيّرت مسارها... ما الذي جرى فوق بيروت؟ 06:09 | 2025-12-10 10/12/2025 06:09:50 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير استرالي: مع اقتراب الموعد .. هل سينجو لبنان من حرب إسرائيلية جديدة؟ Lebanon 24 تقرير استرالي: مع اقتراب الموعد .. هل سينجو لبنان من حرب إسرائيلية جديدة؟ 10:30 | 2025-12-10 10/12/2025 10:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تعقيدات شمال الليطاني واحتمالات الحرب Lebanon 24 تعقيدات شمال الليطاني واحتمالات الحرب 10:00 | 2025-12-10 10/12/2025 10:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تحذير عاجل من الأمن العام للبنانيين: هذا الموقع تابع للعدوّ الإسرائيليّ Lebanon 24 تحذير عاجل من الأمن العام للبنانيين: هذا الموقع تابع للعدوّ الإسرائيليّ 05:27 | 2025-12-10 10/12/2025 05:27:55 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban أيضاً في لبنان 03:16 | 2025-12-11 قطع طريق ضهر البيدر من قبل أصحاب معارض البيك آب 03:10 | 2025-12-11 هاشم: تهديد المطار والتصعيد ليسا جديدَين إنما مستمران منذ أشهر 03:05 | 2025-12-11 متعاقدو الأساسي لم يلتزموا الإضراب اليوم.. وهذا ما طلبوه من الوزيرة 03:01 | 2025-12-11 كهرباء لبنان: إجراءات احترازية لحين توريد شحنة الغاز أويل المخصصة 03:00 | 2025-12-11 بري "حاسم" في موقفه: الانتخابات في موعدها 02:51 | 2025-12-11 عن البطاقة الصحية... نقولا: تقدمت بها عندما كنت نائباً فيديو محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! 05:09 | 2025-12-06 11/12/2025 10:31:40 Lebanon 24 Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) 04:00 | 2025-12-06 11/12/2025 10:31:40 Lebanon 24 Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء 09:14 | 2025-12-01 11/12/2025 10:31:40 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • ضغوط لحسم الصراع مع إسرائيل وحصر السلاح
  • شنيكر: اذا لم تنزع الحكومة اللبنانية سلاح حزب الله فإنّ إسرائيل ستكمل بنفسها ذلك
  • إضاءة شجرة الميلاد في قصر بعبدا (فيديو)
  • ر بو عاصي: لا توازن قوى مع إسرائيل والتفاوض ضرورة لحماية لبنان
  • السفير المصري: لبنان على طريق الانفراج
  • الصايغ من بعبدا: عون يخطط لنقل لبنان من الحرب إلى السلام الأهلي
  • إسرائيل توحّد الخصوم في المنطقة
  • ضدّ أهداف حزب الله... إسرائيل وضعت خطّة هجوميّة واسعة
  • تفادياً لحرب مباشرة مع إسرائيل.. تقرير أميركي يكشف: هكذا تستغل إيران حزب الله
  • وساطة عُمانية ثلاثية الأبعاد لإنقاذ لبنان.. السفير الأميركي: المفاوضات لا تعني توقف إسرائيل