علاج واعد.. عقار جديد يحقق اختفاءً كاملاً لسرطان الثدي عالي الخطورة لدى أكثر من 67% من المرضى
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
حقق عقار ENHERTU نتائج مشجعة في علاج سرطان الثدي من نوع HER2 الإيجابي عالي الخطورة، حيث سُجل اختفاء كامل للسرطان الغازي لدى 67.3% من المريضات. اعلان
كشفت التجربة السريرية DESTINY-Breast11 عن نتائج واعدة لدى المرضى المصابين بسرطان الثدي الإيجابي لعامل HER2 في المرحلة المبكرة ذات الخطورة العالية.
وأظهرت البيانات أن 67.
ومن الجدير بالذكر أن أكثر من 81% من المرضى في مجموعة ENHERTU لم تُكتشف لديهم بقايا سرطانية بعد الجراحة أو كانت ضئيلة جدًّا، مقابل 69% في مجموعة العلاج الكيميائي التقليدي.
وقد ظهرت هذه الفوائد بوضوح لدى المرضى ذوي المستقبلات الهرمونية الإيجابية والسلبية على حدٍّ سواء.
تحمل أفضل ومضاعفات أقليُعدّ ملف الأمان أحد الجوانب الأبرز في هذه الدراسة، إذ أظهر عقار ENHERTU ملفًا جانبيًّا أكثر أمانًا مقارنةً بالعلاج الكيميائي التقليدي. فقد سجّل "37.5%" من المرضى الذين تلقوا العقار آثارًا جانبية خطيرة، مقابل "55.8%" في مجموعة العلاج الكيميائي.
كما لوحظ انخفاض ملحوظ في حالات خلل وظائف القلب، حيث بلغت نسبتها "1.3%" في مجموعة العلاج الجديد مقارنةً بـ "6.1%" في المجموعة الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، كان التوقف عن العلاج أقل، كما انخفضت الحوادث السلبية التي استدعت دخول المستشفى.
Related دراسة تكشف ارتباطًا بين الالتهاب وأنماط التعب المختلفة لدى مريضات سرطان الثديسرطان الثدي: ارتفاع عالمي في الإصابات وتحذيرات من إهمال الفحص المبكراكتشاف آلية خفية تمكّن سرطان الثدي من مضاعفة انتشاره 50 مرةأما المشاكل الرئوية ــوهي من المخاوف المعروفة المرتبطة بهذا النوع من العلاجات ــ فقد كانت نادرة ومتشابهة بين المجموعتين، وغالبيتها من الشدة الخفيفة.
وفي تعليقٍ لوكالة "EFE"، أشار الباحث "سانتياغو إسكريفا دي روماني"، من مجموعة سرطان الثدي في معهد فال ديبرون لأبحاث الأورام "VHIO" ، إلى طبيعة الدواء الجديد قائلًا: "لدينا نوع جديد من الأجسام المضادة، تُعرف بالأجسام المناعية المقترنة، وهي أدوية تحمل معها علاجًا كيميائيًا، وقد أظهرت نتائج جيدة في سرطان الثدي المتقدم. أما الآن، فقد تم تقييم استخدام أحد هذه الأدوية في المرحلة المبكرة من المرض عالي الخطورة."
تغيير محتمل في العلاج القياسيويُقدَّر أن نحو واحدة من كل ثلاث مريضات مصابات بسرطان الثدي الإيجابي لعامل HER2 في المرحلة المبكرة يصنَّفن ضمن الفئة عالية الخطورة، ما يزيد من احتمال عودة المرض. وحتى الآن، فشلت العلاجات المتاحة قبل الجراحة في القضاء تمامًا على السرطان لدى نحو نصف هؤلاء المريضات.
ويرى الخبراء أن النتائج الجديدة قد تمثّل معيارًا علاجيًّا جديدًا لهذه الفئة من المرضى، إذ توفر فرصة أكبر للشفاء وتحمّلًا أفضل للعلاج. وتجري حاليًّا وكالة الأدوية الأمريكية تقييمًا للإقرار باستخدام عقار ENHERTU (من إنتاج شركة AstraZeneca) لهذا المؤشر العلاجي المحدّد، استنادًا إلى هذه النتائج الواعدة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب غزة إسرائيل الصحة دراسة دونالد ترامب غزة إسرائيل الصحة دراسة سرطان طب سرطان الثدي الصحة دونالد ترامب غزة إسرائيل الصحة دراسة حركة حماس سرطان الثدي روسيا كوريا الشمالية الكاريبي بنيامين نتنياهو العلاج الکیمیائی سرطان الثدی من المرضى فی مجموعة
إقرأ أيضاً:
هل تريد الإقلاع عن مضادات الاكتئاب؟ تشير دراسة إلى أن خفض الجرعة تدريجيا مع العلاج هو الأنجع
أظهرت دراسة جديدة شاملة أن خفض جرعة مضادات الاكتئاب تدريجيا، مع الاستمرار في العلاج النفسي، يمكن أن يساعد في منع عودة الأعراض.
يشير تحليل جديد إلى أن مضادات الاكتئاب لا يلزم تناولها إلى الأبد.
كل عام، يتناول عدد متزايد من الأشخاص في أنحاء أوروبا مضادات الاكتئاب للمساعدة في علاج أعراض مرتبطة بالاكتئاب والقلق. وبينما توصي الإرشادات الحالية بالاستمرار على هذه الأدوية لمدة من ستة إلى تسعة أشهر بعد اختفاء الأعراض الأولية، غالبا ما يُمدَّد العلاج إلى ما يتجاوز ذلك بكثير.
إضافة إلى ذلك، يدفع الخوف من الانتكاس كثيرا من المرضى إلى البقاء على هذه الأدوية، حتى إن كانوا يعانون آثارا جانبية طويلة الأمد مزعجة مثل خلل الوظيفة الجنسية أو خمول المشاعر، أي عدم القدرة على اختبار المشاعر الإيجابية والسلبية بصورة كاملة.
لمساعدة المرضى والأخصائيين النفسيين على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن التوقف عن مضادات الاكتئاب، جمع فريق من الباحثين في فرنسا وإيطاليا ما يقولون إنه المراجعة الأكثر صرامة حتى الآن لهذه القضية، ونشروا نتائجها هذا الأسبوع في مجلة "ذا لانسِت سايكياتري".
بعد مراجعة 76 تجربة عشوائية شملت أكثر من 17.000 مشارك، وجد الباحثون أن الخفض التدريجي للدواء مع استمرار الدعم النفسي "يبدو فعّالا بقدر الاستمرار على مضادات الاكتئاب" في منع عودة الأعراض على المدى القصير.
وقال الباحثون إن هذه النتائج قد تغيّر كيفية توقف الناس عن مضادات الاكتئاب حول العالم.
وقال جيوفاني أوستوتسي، المؤلف الرئيسي للمراجعة وأستاذ في جامعة فيرونا بإيطاليا، خلال إحاطة صحفية: "بالنسبة على الأرجح إلى غالبية المرضى، فإن التوقف عن مضادات الاكتئاب أمر ممكن، لكن ينبغي مناقشته مع اختصاصي وأن تُفصَّل أفضل الاستراتيجيات الممكنة وفقا للخصائص الفردية لكل شخص".
عاملان رئيسيان للنجاحركز التحليل على ما يتطلبه الأمر لمنع الانتكاس خلال السنة الأولى بعد توقف المريض عن مضادات الاكتئاب. ووجدت المراجعة أن العوامل الحاسمة تشمل مدة خفض الجرعة وما إذا كان المرضى يتلقون دعما نفسيا أثناء العملية.
عرّف المؤلفون "الخفض البطيء" بأنه التوقف عن الدواء على مدى أطول من أربعة أسابيع، أما "الخفض البطيء جدا" فهو أي مدة تتجاوز 12 أسبوعا.
قدّر الباحثون أن الخفض البطيء لمضادات الاكتئاب مع دعم نفسي مثل العلاج يمكن أن يمنع واحدا من كل خمسة مرضى من الانتكاس، مقارنة بالإيقاف المفاجئ أو خفض الجرعة في أقل من أربعة أسابيع.
وقال الباحثون إن هذه النتائج تفتح نافذة أمل للمرضى الذين يشعرون أنهم تعافوا من اكتئابهم ويرغبون في تجربة العيش من دون دواء.
وقالت المؤلفة المشاركة ديبورا زاكوليتي من جامعة فيرونا في بيان: "العلاجات البديلة الآمنة مثل الدعم النفسي، بما في ذلك العلاجات المعرفية السلوكية وعلاجات اليقظة الذهنية، يمكن أن تكون أداة واعدة، حتى على المدى القصير".
مع ذلك، شدد المؤلفون على أن النتائج لا تعني أن مضادات الاكتئاب غير ضرورية أو أن العلاج النفسي وحده كاف.
بل أكدوا أهمية تفصيل كل استراتيجية على مقاس المريض الفرد، وتطوير مقاربات علاج نفسي تكون فعّالة من حيث التكلفة وقابلة للتوسّع.
قيود وتحذيرات من الخبراءتتضمن الدراسة بعض القيود، وبخاصة بسبب عدم كفاية الأدلة بشأن العلاج النفسي، وهو ما قال المؤلفون إنه يتطلب مزيدا من البحث.
وشددوا أيضا على أن الأدلة المتعلقة بالقلق أقل صلابة من تلك الخاصة بالاكتئاب؛ إذ إن نحو 20 في المئة فقط من التجارب المدرجة تناولت القلق، مقارنة بنحو 80 في المئة ركزت على الاكتئاب.
ودعا خبراء لم يشاركوا في الدراسة إلى التحلّي بالحذر عند تفسير النتائج، مشددين على الفعالية المثبتة لمضادات الاكتئاب وعلى خطر الانتكاس الحقيقي لدى الأشخاص الذين سبق أن تعرضوا لنوبات اكتئاب.
وقال سمير جاوهار، أستاذ مشارك إكلينيكي في اضطرابات المزاج والذهان بكلية "إمبريال كوليدج" في لندن: "نعلم من بيانات مجموعات المتابعة طويلة الأمد أن نحو 60 إلى 70 في المئة من الأشخاص الذين يمرون بأول نوبة اكتئاب سيشهدون نوبة أخرى مع مرور الوقت، وتشير تجارب الاستمرار الجيدة إلى أن مضادات الاكتئاب الوقائية تخفض ذلك الخطر بنحو النصف".
وأضاف: "لا تُظهر هذه البيانات إذن أن الدعم النفسي يمكن أن يحل محل العلاج الوقائي؛ بل تُظهر أن الخفض التدريجي المصحوب بدعم دقيق ينجح مع بعض المرضى، في حين أن كثيرا منهم لا يزالون يحتاجون إلى علاج دوائي مستمر".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة