قائمة حاتم باشات “في حب هيليوبوليس.. تراث ومستقبل” تعلن برنامجها الانتخابي لأعضاء النادي
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
أعلنت قائمة “في حب هليوبوليس .. تراث ومستقبل” برئاسة اللواء حاتم باشات برنامجها الانتخابي، الذي يجسد رؤيتها الشاملة لتطوير نادي هليوبوليس العريق، والحفاظ على تاريخه المميز، وبناء مستقبل يليق بأعضائه وأسرهم.
وأكدت القائمة أن برنامجها الانتخابي يستند إلى رؤية واقعية وطموحة تشمل محاور رياضية وثقافية وخدمية واجتماعية، إلى جانب خطة متكاملة لتنمية موارد النادي بما يضمن استدامة التطوير وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للأعضاء.
وشددت قائمة “في حب هليوبوليس .. تراث ومستقبل” على أن خدمة الأعضاء وتلبية احتياجاتهم تمثل محور اهتمامها الأول، مؤكدة أنها تعمل بروح الفريق والخبرة لإعادة المكانة المستحقة لنادي هيليوبوليس كأحد أعرق المؤسسات الرياضية والاجتماعية في مصر.
وأوضحت القائمة أن التواصل المباشر مع الأعضاء يعد من الركائز الأساسية في برنامجها، مشيرة إلى حرصها على عقد جولات وندوات مستمرة داخل أروقة النادي، للإجابة عن استفسارات الأعضاء والاستماع إلى مقترحاتهم، انطلاقًا من إيمانها بأن الحوار والمشاركة هما الأساس في صياغة مستقبل النادي.
وأكد اللواء حاتم باشات، المرشح على منصب الرئيس أن البرنامج الانتخابي يعبر عن خبرات طويلة وواقع ملموس من العمل الجاد والالتزام، مشيرًا إلى أن هدف القائمة هو أن يظل نادي هليوبوليس نموذجًا في الإدارة الرشيدة، والتميز الرياضي، والأنشطة الثقافية والاجتماعية المتكاملة.
واختتم باشات تصريحه بالتأكيد على أن أعضاء النادي هم شركاء وجوهر رؤيتنا ، وأن القائمة تسعى لأن تكون حلقة وصل حقيقية بين الماضي العريق والمستقبل الواعد، تحت شعارها: “في حب هليوبوليس .. تراث ومستقبل”.
وتضم القائمة الأسماء التالية:
- الرئيس : حاتم باشات
• نائب الرئيس: الكابتن نجوى غراب، بطلة السباحة العالمية
• أمين الصندوق: عماد المسيري
• الأعضاء فوق السن: عمرو صدقي، حسام نصار، السفيرة ماجدة شاهين، هبة فهيم، محمد مأمون، خالد بدران، رامي كرم
• الأعضاء تحت السن: سيف هشام، مريم سامي
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حاتم باشات هليوبوليس حاتم باشات
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي: سرقة اللوفر اعتداء على تراث نعتز به
أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مساء اليوم الأحد ، أن الدولة تبذل قصارى جهدها لاستعادة القطع التي تمت سرقتها اليوم من متحف اللوفر أحد أشهر المتاحف في العالم ، معتبرا هذه الحادثة "اعتداء على تراث نعتز به لأنه تاريخنا"،وقال ماكرون في منشور على منصة إكس، إن عملية السرقة التي ارتُكبت في متحف اللوفر هي "اعتداء على تراث نعتز به لأنه تاريخنا"، مؤكدا "سنستعيد القطع الثمينة وسيُقدم الجناة للعدالة .. نبذل قصارى جهدنا، في كل مكان، لتحقيق ذلك، وبقيادة نيابة باريس".
وأضاف أن مشروع "نهضة اللوفر الجديدة"، الذي تم اطلاقه في يناير الماضي ، يتضمن إجراءات أمنية مشددة. وتابع "سيضمن هذا المشروع الحفاظ على ما يُشكل ذاكرتنا وثقافتنا وحمايتها".
وتعرض متحف اللوفر في باريس، لعملية سرقة صباح اليوم، عندما دخل لصوص قاعة "أبولو" في المتحف وسرقوا مجوهرات، وفق وزير الداخلية لوران نونيز الذي أشار إلى استمرار التحقيق وإعداد قائمة بما سُرق.
ووفقا للتحقيقات الأولية التي قدمها وزير الداخلية لوران نونيز، نُفذت عملية السرقة هذه "بسرعة فائقة" في سبع دقائق فقط.
ووفق وزارة الداخلية فإن اللصوص استعانوا برافعة بضائع وضعت على ظهر شاحنة خارج مبنى المتحف، وأظهرت صور من مكان الحادثة سلما مثبتا على شاحنة يؤدي إلى الطابق الأول، ليتمكنوا من الوصول إلى إحدى النوافذ وكسرها والدخول إلى قاعة "أبولو" .
كما صرحت المدعية العامة بباريس لور بيكو أن البحث جار عن "مجموعة" من 4 أشخاص نفذوا العملية، موضحة انهم هم من قاموا بتحطيم النافذة الخاصة بالقاعة".
وقالت بيكو إن الرجال الأربعة كانوا "ملثمين" وقد فروا على درجات نارية.
وأضافت أن المحققين "لديهم تسجيلات لكاميرات المراقبة من المتحف" و بلدية باريس.
وتمت سرقة 8 قطع لا تقدر بثمن من مجوهرات من قاعة ابولو، الذي يضم المجموعة الملكية من أحجار كريمة وألماسات، حسبما أعلنت وزارة الثقافة، مؤكدة ان "أجهزة الإنذار الموجودة على النافذة الخارجية" للقاعة وعلى زجاج العرض قد انطلقت. إلا أنه تم العثور على تاج الإمبراطورة أوجيني متضررا بالقرب من المتحف الباريسي، كما عُثر على جوهرة ثانية، لم تحدد نيابة باريس ماهيتها، في القاعة التي وقع فيها عملية السطو.
من جانبها ، أكدت مصادر مقربة من وزير الداخلية أن وحدة مكافحة الجريمة تتولى القضية، بالتعاون مع المكتب المركزي لمكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية. وتم فتح تحقيق للوقوف على ملابسات الحادث بدقة، وتحديد هوية الجناة.
جدير بالذكر ، يعد متحف اللوفر في باريس، أكبر متحف في العالم، بمساحة نحو 73 ألف متر مربع، وهو أكثر المتاحف استقطابا للزوار في العالم، واستقبل نحو 9 ملايين زائر عام 2024، نحو 80% منهم أجانب.