رصد 181 مخالفة وتوجيه 1337 إنذارًا لمنشآت بالنعيرية
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
كثّفت بلدية محافظة النعيرية جهودها الرقابية خلال الربع الثالث من العام الجاري 2025، حيث نفذت حملة تفتيشية واسعة شملت أكثر من 3104 زيارات للمنشآت الصحية والتجارية، بهدف ضمان تطبيق أعلى معايير الصحة والسلامة وحماية المستهلكين.
وأسفرت هذه الحملة الميدانية المكثفة عن تحرير 181 مخالفة مباشرة، بالإضافة إلى توجيه 1337 إنذارًا للمنشآت التي تم رصد قصور في التزامها بالاشتراطات النظامية، مما يعكس حجم ودقة العمل الرقابي الذي يتم لضمان جودة الخدمات المقدمة للسكان.
أخبار متعلقة 3 آلاف طالب وطالبة يستكشفون مستقبلهم المهني في ملتقى الإرشاد بتعليم مكة"فلكية جدة": سماء المملكة تشهد ذروة زخة شهب "الجباريات" .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رصد 181 مخالفة وتوجيه 1337 إنذارًا لمنشآت بالنعيرية - اليوم رصد 181 مخالفة وتوجيه 1337 إنذارًا لمنشآت بالنعيرية - اليوم رصد 181 مخالفة وتوجيه 1337 إنذارًا لمنشآت بالنعيرية - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });توفير بيئة آمنة وصحية للمواطنينوفي هذا السياق، أوضح رئيس بلدية محافظة النعيرية، المهندس محمد المطيري، أن هذه الجولات تأتي ضمن الجهود المتواصلة للبلدية للتأكد من مدى التزام جميع المنشآت بالضوابط الصحية ومعايير النظافة العامة.
وأكد أن الهدف الأسمى هو توفير بيئة آمنة وصحية للمواطنين والمقيمين.أبرز المخالفاتوأشار المهندس المطيري إلى أن أبرز المخالفات التي تم رصدها تمثلت في تدني مستوى النظافة العامة، وسوء تخزين المواد الغذائية في بيئة غير ملائمة، بالإضافة إلى عدم الالتزام بالحفظ الحراري المناسب للأطعمة، مما قد يؤدي إلى فسادها وتلويثها.
وشدد رئيس البلدية على حرص الأجهزة الرقابية على تحقيق أعلى معايير الصحة والسلامة، داعياً في الوقت ذاته جميع أفراد المجتمع إلى التعاون والإبلاغ عن أي ملاحظات أو شكاوى من خلال مركز البلاغات الموحد على الرقم 940، لضمان سرعة معالجتها واتخاذ الإجراءات اللازمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم النعيرية مخالفة النعيرية الجهود الرقابية الحملة الميدانية الاشتراطات النظامية معايير الصحة والسلامة
إقرأ أيضاً:
واقعة المنشار الكهربائي.. استشاري نفسي: جريمة الإسماعيلية جرس إنذار خطير يكشف تأثير المحتوى العنيف على سلوك الأطفال
في جريمة تقشعر لها الأبدان، استيقظت محافظة الإسماعيلية على واحدة من أبشع الحوادث التي هزت الرأي العام وأثارت موجة من الغضب والذهول في الشارع المصري.
جريمة لم يكن بطلها مجرمًا محترفًا، بل طفل في مقتبل العمر، ارتكب فعلًا دمويًا صادمًا بحق زميله في الواقعة التي باتت تعرف إعلاميًا بـ«واقعة المنشار الكهربائي».
الضحية، وهو طفل لم يتجاوز الثانية عشرة من عمره، دفع حياته ثمنًا لثقة في صديقه، بعدما استدرجه الأخير إلى منزله حيث كشفت تفاصيل الجريمة المروعة.
البداية كانت عندما عثر على أشلاء جثة طفل مجهول الهوية خلف مبنى «كارفور» بدائرة مركز الإسماعيلية.
ومع توالي التحقيقات، بدأت خيوط الحادث تتكشف لتفضح مأساة إنسانية مركبة، تجمع بين قسوة الجريمة وحداثة عمر مرتكبها، ما أثار تساؤلات واسعة حول الأسباب والدوافع والخلل الاجتماعي الذي أدى إلى وقوع مثل هذه الفاجعة.
وليد هندي: جريمة الإسماعيلية جرس إنذار خطير يكشف تأثير المحتوى العنيف على سلوك الأطفالقال الدكتور وليد هندي إستشاري الصحة النفسية في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد إن ثلث مستخدمي الإنترنت في العالم من الأطفال، موضحًا أن هذا يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بما يُعرف بـ«متلازمة الشاشات الإلكترونية».
وأكد أن دماغ الطفل يمتص ما يزيد عن 60% من الإشعاعات الصادرة عن الأجهزة الذكية، وهو ما يؤثر على تكوين الدماغ ومساراته العصبية ويولد سلوكًا عدوانيًا مفرطًا لديهم.
وأوضح أن المحتوى العنيف والعميق الذي يشاهده الأطفال عبر التلفزيون ومنصات التواصل الاجتماعي يؤدي إلى تبلد إحساسهم تجاه مشاهد العنف والدماء، ويفقدهم الإحساس بالخطر، مشيرًا إلى أن ذلك يزيد من احتمالية تقليدهم للمشاهد العنيفة التي يرونها.
وأضاف أن الطفل يمتلك آلية نفسية تسمى «التقمص» تجعله يتوحد نفسيًا مع أبطال المشاهد العنيفة ويتقمص شخصياتهم بعد التشبع بها، وهو ما ينعكس على سلوكهم الواقعي ويحول العنف من صورة على الشاشة إلى سلوك عملي في الحياة اليومية.
وأكد أن هناك دراسات أوروبية وأمريكية أثبتت أن التعرض المستمر لمشاهد العنف على مدى سنوات طويلة يترك تأثيرًا تراكميًا خطيرًا، يؤدي إلى ارتفاع معدلات الجرائم العنيفة لدى البالغين الذين اعتادوا مشاهدة هذا النوع من المحتوى منذ الطفولة.
وشدد على أن جريمة الإسماعيلية الأخيرة تمثل مؤشرًا خطيرًا، إذ ارتكب طفل يبلغ 13 عامًا جريمة بشعة بعد تأثره بمحتوى عنيف، واستخدم أدوات خطيرة كانت متاحة له داخل المنزل، مما يعكس حجم المخاطر الناتجة عن غياب الرقابة الأسرية.
ولفت إلى أنه لا يجوز ترك الأبناء أمام المحتوى العنيف على الشاشات لمجرد أن المنصة توضح الفئة العمرية +16 أو +12، مشددًا على ضرورة وجود رقابة وتوجيه من الأسرة.
كما حذر من ترك الأدوات الخطيرة الخاصة بالمهن المختلفة في متناول الأطفال، سواء كانت أدوات حادة أو مواد يمكن استخدامها في إيذاء النفس أو الآخرين.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن ما حدث في الإسماعيلية ليس مجرد واقعة فردية، بل جرس إنذار يستوجب رفع الوعي الأسري، واحتواء الأبناء، وحمايتهم من التأثر بمشاهد العنف التي تشوه فطرتهم وتزرع فيهم سلوكًا عدوانيًا خطيرًا.