الصحة الفلسطينية: المساعدات الطبية لـ غزة لا تساوي نقطة في بحر الاحتياجات
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
قال الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى والمتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن وقف إطلاق النار شكّل بارقة أمل أوقفت نزيف الدماء في القطاع وقللت من أعداد الشهداء والمصابين الذين كانت تستقبلهم المستشفيات يوميًا.
. عيار 21 مفاجأة
وأوضح الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى والمتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، في تصريحات مع الإعلامية أمل مضهج، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الفلسطينيين شعروا بارتياح نسبي عقب إعلان الهدنة، غير أن الاحتلال الإسرائيلي سرعان ما خرق الاتفاق، مستهدفًا معظم محافظات القطاع، ما أسفر خلال أقل من 24 ساعة عن ارتقاء 45 شهيدًا، ليرتفع عدد الشهداء منذ 11 أكتوبر وحتى الآن إلى 80 شهيدًا، إضافة إلى أكثر من 303 إصابات جديدة.
وتابع الدكتور خليل الدقران، أن هذا الخرق الإسرائيلي المتكرر يشكل خطرًا بالغًا على الأمن والاستقرار في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الوضع الصحي داخل المستشفيات ما زال مأساويًا، خاصة في المستشفيات الحكومية التي أُخرج معظمها عن الخدمة بسبب القصف والتدمير الممنهج.
وأكد الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى والمتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن المساعدات والإمدادات الطبية الضرورية لم تصل بعد، والمستشفيات تعاني نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية والأجهزة والوقود اللازم لتشغيلها.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أن ما وصل من مساعدات طبية إلى القطاع لا يساوي نقطة في بحر من الاحتياجات الفعلية، لافتًا إلى الحاجة العاجلة لإجلاء جميع المرضى والمصابين للعلاج خارج غزة.
وأشار الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى والمتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إلى أن عدد هؤلاء المرضى يبلغ نحو 22 ألفًا، بينهم أكثر من 10 آلاف مريض بالسرطان.
وكشف عن وجود نحو 950 مريضًا من المسجلين على قوائم انتظار السفر للعلاج في الخارج فارقوا الحياة بسبب إغلاق المعابر ومنعهم من المغادرة منذ بداية العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية غزة مستشفى شهداء الأقصى وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يرفضون بيان المتحدث باسم الأمين الأمم المتحدة بشأن اختطافهم موظفين أمميين بصنعاء
أعلنت جماعة الحوثي رفضها القاطع واستنكارها بيان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة الذي تناول قضية المختطفين من موظفي الأمم المتحدة على ذمة ما سمته "أعمال التجسس".
وقال وزارة الخارجية في حكومة الحوثي (غير معترف بها دوليا) في بيان إن الأحرى بأمين عام الأمم المتحدة طلب إطلاع المنظمة الأممية على الدلائل القاطعة لارتكاب بعض موظفي برنامج الأغذية العالمي ومنظمة اليونيسف لأعمال تجسس خطيرة أدت لاستهداف قيادات في الدولة، ممثلة برئيس حكومة التغيير والبناء وعدد من أعضاء الحكومة، بدلاً من التسرع وإنكار حقيقة تلك الجريمة البشعة، وغيرها من الجرائم التي تُرتكب تحت غطاء المساعدات، واستغلال معاناة أبناء الشعب اليمني جراء العدوان والحصار القائم.
ودعت خارجية الحوثي الأمم المتحدة وكافة الوكالات والبرامج والصناديق التابعة لها، وكل العاملين فيها، إلى النأي بالنفس عن الأعمال والأنشطة العدائية التي تُشكل إنتهاكاً لولايتها ومهامها واختصاصاتها.
وحسب البيان فإن ما يقوّض العمل الإنساني هو انتهاك بعض المنظمات الأممية لولايتها، ولمبادئ العمل الإنساني من حياد واستقلال ونزاهة، وجعل من نفسها مظلة لشرعنة الأعمال الجاسوسية لصالح دول وكيانات معادية للجمهورية اليمنية وتُهدد أمنها القومي، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وكيان العدو الإسرائيلي.
وجددّ البيان التأكيد على أنه لا حصانة للجواسيس والمخربين ومن يحاولون إثارة الفوضى، فالأمن القومي والمصلحة الوطنية العليا تعلوا على ما دونها من المصالح.