"فيتش" تتوقع تسجيل متوسط سعر النفط 70 دولارا للبرميل
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
أكدت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، أن الإصلاحات الاقتصادية والمراكز المالية المتماسكة تدعم التصنيفات الائتمانية لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، رغم ما تشهده المنطقة من صراعات جيوسياسية وانخفاض في أسعار النفط.
وبحسب "فيتش"، من المتوقع أن يبلغ متوسط سعر النفط 70 دولارا للبرميل هذا العام، وهو ما يتيح لمعظم دول الخليج تسجيل فوائض مالية.
وأشارت "فيتش" إلى أن النمو الاقتصادي في المنطقة يشهد تحسنا ملحوظا، لا سيما في الدول المصدّرة للنفط، بفضل ارتفاع الإنتاج والاستثمارات الحكومية التي تدفع عجلة نمو القطاعات غير النفطية.
كانت "فيتش" قد توقعت أن التوسع في إنتاج النفط وتخفيف السياسة النقدية سيؤديان إلى تعزيز نمو دول مجلس التعاون الخليجي، حيث من المتوقع أن يرتفع النمو من 2.2% في 2024 إلى 3.7% في 2025.
وأوضحت المؤسسة أن تسريع وتيرة تخفيف قيود الإنتاج من قبل تحالف "أوبك+" سيدعم نمو القطاع النفطي بما يتماشى مع التوقعات.
وكالة فيتش للتصنيف الائتماني
وتوقعت "فيتش سوليوشنز" أن يؤدي توقف الحروب في المنطقة إلى تعافٍ في النشاط الاقتصادي بعد انكماش بنسبة 0.9% في 2024، مع تسجيل نمو بنسبة 2.3% في 2025، وهو أقل من تقديراتها السابقة عند 2.7%.
وقالت "فيتش" إن معدل النمو في شمال إفريقيا لا يزال في مساره مدفوعا بمصر والمغرب، رغم خفض توقعات النمو في الإقليم من 3.6% إلى 3.3% لعام 2025، نتيجة ضعف النشاط في منطقة اليورو الشريك التجاري الرئيسي، بحسب الاسواق العربية.
وأشارت المؤسسة في تقرير حديث لها إلى أنها خفضت توقعات النمو في المغرب من 5.0% إلى 4.5% لعام 2025، إلا أن هذا لا يزال يمثل تسارعا مقارنة بنمو 3.8%، بدعم من تعافي القطاع الزراعي وقوة الاستثمار والطلب المحلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط ت وكالة فيتش فيتش وكالة فيتش للتصنيف الائتماني الإصلاحات الاقتصادية الإصلاحات المالية التصنيفات الائتمانية منطقة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الدولية تخفض توقعاتها بشأن فائض سوق النفط العالمي لعام 2026
خفضت وكالة الطاقة الدولية، توقعاتها بشأن فائض سوق النفط العالمي لعام 2026.
وذكرت الوكالة - في بيان اليوم الخميس، أنها قلصت فائضها المتوقع في سوق النفط العالمي لعام 2026، مما خفف من التوقعات السابقة بتخمة قياسية حتى مع استمرار ارتفاع العرض إلى ما بعد الطلب بهامش واسع.
وتشير التقارير الشهرية الأخيرة والتعليقات الآن إلى عبء لا يزال قريبًا من ما يقرب من 4 ملايين برميل يوميًا، ولكن أقل إلى حد ما، تم الإبلاغ عنها سابقًا على أنها فائض قياسي محتمل.
ويعكس تعديل الوكالة التقييمات المحدثة لكل من سياسة المنتجين واتجاهات الطلب، مما يشير إلى أنه في حين أن السوق لا تزال في طريقها إلى فائض المعروض، فإن الخلل قد يكون أقل دراماتيكية مما هو مقترح أولاً.
ومع ذلك، فإن الفائض المتوقع سيظل يمثل عدة في المائة من الاستهلاك العالمي، مما يترك المخزونات على المسار الصحيح للبناء بشكل أكبر في عام 2026.