الحرس الثوري الإيراني يجدد تأكيده مواصلة تعزيز "الروابط" مع الحوثيين
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
جدد الحرس الثوري الإيراني، تأكيده لمواصلة تعزيز الروابط بينه وبين جماعة الحوثي، أحد أبرز أذرع إيران في المنطقة.
جاء ذلك في رسالة تعزية بعث بها قائد الحرس الثوري الإيراني محمد باكبور، بعد أيام من إعلان جماعة الحوثي مقتل رئيس أركانها محمد عبدالكريم الغماري.
وأوضح قائد الحرس الثوري، أنه مستعد لتعزيز ما سماها بـ "الروابط الإيمانية والاستراتيجية" مع جماعة الحوثي "في مواجهة الاستكبار العالمي والصهيونية الدولية" وفق وكالة "إرنا" الإيرانية.
وفي وقت سابق اليوم، شيعت جماعة الحوثي، جثمان رئيس أركانها محمد الغماري، بعد أيام من إعلانها مقتله في غارة جوية إسرائيلية، دون تحددي زمان ومكان مقتله.
وذكرت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي أنه جرى تشييع جثمان الغماري في ميدان السبعين بعد الصلاة عليه في جامع الشعب (الصالح)، بحضور عدد من قيادات الجماعة.
والخميس الماضي، أعلنت جماعة الحوثي مقتل رئيس أركان قواتها، محمد الغماري، بعد أيام على إعلانها مقتله في غارة جوية استهدفته مع مرافقيه ونجله، دون تحديد زمان أو مكان العملية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ايران طهران الحرس الثوري مليشيا الحوثي اليمن جماعة الحوثی الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
محمد علي الحوثي يعزي في استشهاد القائد الجهادي محمد الغماري
الثورة نت/سبأ عبر عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي عن خالص العزاء والمواساة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضاء المجلس في استشهاد القائد الجهادي الفريق الركن محمد عبدالكريم الغماري. وبارك عضو السياسي الأعلى الفضل العظيم الذي ناله الشهيد الغماري وكان غايته أن يكون رفيقاً للعظماء الذين قال الله تعالى فيهم ﴿مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا﴾. وقال: “إن شهداء معركة الفتح الموعود والجهاد المقدَّس، هم من يجب لمثلهم أن ينطلقوا ليحظوا بهذه الكرامة، ولقد حظي الشهيد -وكما هم جميع الشهداء بإذن الله- بتلك الكرامة العظيمة التي وعدهم الله بها”. وأضاف: “فدم الشهيد محمد الغماري، ودم أمثاله، وروحه وأرواح أمثاله، هي الوسيلة المهمة لتحقيق النصر للقضية الفلسطينية، وكل من ارتقى على طريق القدس والأقصى، قد تحقق له النصر وكتب عند الله من الشهداء الذين قال تعالى عنهم: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ، فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾، لقد نالوا بذلك حياة أفضل من هذه، وفرح واستبشار أحسن ما يمكن أن يحظوا به في الدنيا فهنيئاً لهم حيث صاروا: ﴿مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا﴾”. ووجه عضو السياسي الأعلى الخطاب للأعداء وقال: “لن تتحقق مآربكم، فشعبنا ولّاد بالقيادات، ويعشق الجهاد في سبيل الله، ويعلم أن هذه جولة يعقبها أخرى، وهو على استعداد لجولات النصر بإذن الله تعالى”. وتابع قائلاً: “إننا إذ نزف برقية العزاء أيضاً لشعبنا العزيز، والشعب الفلسطيني المظلوم، نثق بالله سبحانه وتعالى بتحقيق النصر الموعود، ونثق في قدرات رفيق دربه اللواء يوسف المداني، في مواصلة التحرك الجهادي، والتحمل في طريق المسؤولية بعزم وحزم لا يلين حتى تحقيق النصر على الأعداء -كما عهدناه- وندعو الله أن يعينه على مهامه”.