نتنياهو: ألقينا 153 طنا من القنابل على غزة الأحد
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، أن إسرائيل ألقت "153 طنا من القنابل" على قطاع غزة الأحد.
وقال نتنياهو من على منبر الكنيست خلال الجلسة الافتتاحية لدورة الشتاء: "ألقينا أمس (الأحد) 153 طنا من القنابل على مناطق مختلفة من قطاع غزة بعد مقتل اثنين من جنودنا على يد حماس".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الأحد مقتل جنديين، في اشتباكات دارت في رفح جنوب قطاع غزة.
وبعد شن سلسلة من الغارات على القطاع واتهام حماس بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، أعلن الجيش الإسرائيلي استئناف تطبيق الاتفاق.
ونفت حركة حماس علمها بوقوع اشتباكات في رفح، وجددت تأكيدها على الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر.
كما قال نتنياهو إنه سيبحث التحديات والفرص المتاحة في المنطقة مع نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، خلال زيارته لإسرائيل التي من المقرر أن تبدأ الثلاثاء.
وفي كلمته أمام الكنيست، قال نتنياهو إنه يتوقع مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إبرام اتفاقات سلام في المنطقة.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: ترامب وضع مكابح واضحة لتحجيم تجاوزات نتنياهو
أكد حسان الأشمر، أمين عام الجمعية العربية للعلوم السياسية، أن اللقاء المرتقب بين رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس ترامب يأتي في سياق ضبط الإيقاع السياسي والأمني في المنطقة.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب وضع "مكابح" واضحة لتحجيم تجاوزات نتنياهو كلما حاول تخطي حدود معينة، وأن هذه المكابح ما تزال تعمل بشكل مقبول حتى الآن.
وأوضح الأشمر أن هذا الاجتماع سيعزز حالة التهدئة المطلوبة في المرحلة المقبلة، ويمهّد لبدء عملية تسوية إقليمية أوسع.
وأشار إلى أن العديد من التصريحات السابقة توحي بأن عام 2026 قد يشهد التسويات الكبرى، ما يجعل هذا اللقاء بمثابة خطوة أولى نحو ترجمة الخطط الموضوعة لإطلاق ورشة التسوية أو ما يُسمّى السلام وفق الرؤية الأمريكية والإسرائيلية.
وذكر، أن تنسيق المواقف بين الجانبين سيكون ضروريًا للتعامل مع الملفات المعقّدة في المنطقة، وعلى رأسها الملف اللبناني والملف السوري.
ولفت إلى أن الإعلام الإسرائيلي بدأ يتحدث عن عراقيل قد تقود إلى مواجهة محتملة مع سوريا، ما يجعل وضع استراتيجية مشتركة للمرحلة المقبلة أمرًا أساسيًا إذا كان ترامب بالفعل يرغب في دفع المنطقة نحو تسوية شاملة خلال عام 2026.