مصر تواصل الدعم الإغاثي لغزة.. وتستعد لمرحلة جديدة من إعادة الإعمار
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
أكد عوض الغنام، مراسل «إكسترا نيوز» من معبر رفح المصري، أنّ مصر تواصل الدفع بأكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية والغذائية إلى قطاع غزة، بالتوازي مع جهود سياسية ودبلوماسية مكثفة لوقف إطلاق النار وبدء عملية إعادة الإعمار.
وأوضح الغنام، أنّ المعبر شهد اليوم نشاطًا مكثفًا لإدخال المساعدات، بعدما كان قاب قوسين من الإغلاق الكامل في الساعات الماضية بسبب تبادل إطلاق نار بين الطرفين وتبادل الاتهامات بين حماس وإسرائيل، ما هدد بانهيار وقف إطلاق النار، لافتا إلى أنّه بضغط من الوسطاء وعلى رأسهم مصر أعيد فتح المعابر أمام المساعدات، وعادت الشاحنات المصرية لتتدفق عبر رفح والعوجة وكرم أبو سالم.
وأشار «الغنام» إلى أنّ مصر تواصل العمل من خلال غرفة طوارئ مركزية في محافظة شمال سيناء تضم كل أجهزة ومؤسسات الدولة لمتابعة دخول المساعدات، مشيرًا إلى أن أكثر من 200 شاحنة دخلت بالفعل إلى القطاع، وتم إرسال 12 قافلة كبرى حتى الآن، إضافة إلى200 قافلة جديدة قيد التجهيز ضمن مبادرة التحالف الأهلي المصري لدعم غزة.
وأكد أنّ هذه الجهود تُجرى على مدار الساعة، بالتوازي مع التحركات السياسية المصرية لضمان استمرارية وقف إطلاق النار وتفعيل مرحلة إعادة الإعمار.
اقرأ أيضاًمصادر إسرائيلية: زيارة ويتكوف تؤكد أن اتفاق غزة لا يزال ساريا وملزمًا لجميع الأطراف
عاجل.. قافلة المساعدات الـ 54 من زاد العزة تدخل إلى قطاع غزة
استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة غزة حماس حماس وإسرائيل دعم غزة
إقرأ أيضاً:
دلياني: إسرائيل تواصل إبادة أهالي غزة تحت غطاء وقف إطلاق النار
أكّد ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن دولة الإبادة الإسرائيلية تعمل ضمن منظومة تطهير عرقي واحدة تستهدف الوجود الفلسطيني في كل مكان.
أوضح أن توسع المستعمرات الاستيطانية غير الشرعية في القدس المحتلة وباقي أنحاء الضفة الغربية، المصنّف جريمة حرب في نظام روما والمخالف بإجماع القانون الدولي، يتقدم في اللحظة السياسية ذاتها التي تتواصل فيها الإبادة في غزة بصمت تحت غطاء وقف إطلاق النار من خلال الحصار والتدمير الصامت والقصف المحسوب.
وقال القيادي الفتحاوي إن “هذه الجرائم تشكّل أجزاء متكاملة من آلية تطهير عرقي واحدة تنطلق منها السياسات الاحتلالية كافة وتستهدف محو كل ما هو فلسطيني عبر الاستيلاء على الأرض وإعادة هندسة البنية الديمغرافية واستخدام الرعب المنظم من قبل قوات الإبادة الرسمية والمليشيات الاستيطانية التي ترعاها الدولة. جرائم الإبادة المتواصلة في غزة هي الامتداد الأكثر دموية ووضوحاً لما يُفرض على بلداتنا وقرانا ومخيماتنا في القدس وباقي أنحاء الضفة المحتلة من تهجير قسري وهدم وتوسع استيطاني استعماري لا يتوقف.”
وأضاف دلياني أن “الوكالات والهيئات الدولية المستقلة وثّقت تهجير أكثر من خمسين ألف فلسطيني وفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة هذا العام بالتزامن مع مصادقة سلطات الاحتلال على كتل استيطانية جديدة تنتهك كل المرجعيات القانونية المنظمة لوضع الأرض المحتلة. هذه الأرقام تنتمي إلى عقيدة واحدة هدفها التطهير العرقي. الإبادة في غزة كما حدّدتها لجنة التحقيق الدولية والأبارتهايد الاستعماري الراسخ في الضفة ليسا مسارين منفصلين. هما الاستراتيجية ذاتها التي تعتمدها دولة الاحتلال وتستند إلى الإيديولوجيا الصهيونية التي تمنح التطهير العرقي طابعاً تفوقياً إباديّاً.”
وأكد المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن الإبادة في غزة والأبارتهايد الاستعماري في الضفة الغربية يشكّلان منظومة واحدة من التطهير العرقي تستهدف شعبنا الفلسطيني، داعياً العالم إلى التعامل معها كهيكل إجرامي واحد لا يمكن تفكيكه إلا بمحاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي على مشروعها الإبادّي الهادف إلى طمس وجودنا الفلسطيني الأصيل على أرضنا.