طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم، بمشاركة الأوكرانيين والأوروبيين خلال الاجتماع المزمع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.

خليل الحية: حماس والفصائل الفلسطينية ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النارمصرع شخص وإصابة 9 آخرين جراء عاصفة في شمال فرنسا

ولفت ماكرون إلى أنه في اللحظة التي سيناقش فيها الطرفان مصير أوكرانيا، ينبغي للأوكرانيين أن يكونوا على الطاولة.

ومن اللحظة التي سيناقشان فيها ما يؤثر على أمن الأوروبيين، ينبغي للأوروبيين أن يكونوا على الطاولة.

وقال ماكرون "السلام الذي يُمكن أن يسود هو سلام قوي ودائم، يُلبي متطلبات القانون الدولي ويُهيئ الظروف اللازمة لاستقراره. لا يوجد سلام آخر؛ لطالما كان الأوروبيون واضحين في هذا الشأن".

وأضاف أن اجتماعا لتحالف الراغبين، "جزئيا حضوريا وجزئيا افتراضيا"، يجمع مؤيدي أوكرانيا، بحضور الرئيس فولوديمير زيلينسكي، سيعقد يوم الجمعة في لندن.

وقال ماكرون خلال مؤتمر صحفي عقب قمة لدول الاتحاد الأوروبي المطلة على البحر الأبيض المتوسط في سلوفينيا "نواصل المضي قدما إلى جانب أوكرانيا".

من جانبه، أكد زيلينسكي استعداده للانضمام إلى الاجتماع المقرر عقده في بودابست في هنغاريا، إذا تلقى دعوة.

وقال زيلينسكي في مؤتمر صحفي "إذا كانت دعوة على شكل اجتماع ثلاثي، أو كما يُسمى، دبلوماسية متنقلة، حيث يلتقي الرئيس ترامب بوتين ويلتقيني الرئيس ترامب، فسنتوافق بشكل أو بآخر".

طباعة شارك إيمانويل ماكرون الأوكرانيين ترامب بوتين

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الأوكرانيين ترامب بوتين

إقرأ أيضاً:

صاروخ روسي يضرب سفينة تركية في أوديسا بالتزامن مع لقاء أردوغان وبوتين!

أنقرة (زمان التركية) – تعرضت سفينة شحن وركاب تابعة لشركة تركية، وترفع علم بنما، لهجوم صاروخي روسي أثناء رسوها في ميناء تشورنومورسك (Chornomorsk) بمنطقة أوديسا الأوكرانية. هذا الهجوم وقع بالتزامن مع اجتماع قمة ثنائية جمعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في تركمانستان، وهو ثاني لقاء بينهما وجهاً لوجه خلال ثلاثة أشهر، حيث أعلن الكرملين أن الحرب في أوكرانيا نوقشت بالتفصيل.

أكدت شركة “جنك رو-رو” (Cenk Ro-Ro)، المالكة للسفينة “CENK T” أن سفينتها، التي تعمل في نقل الركاب والبضائع بشكل منتظم بين تركيا وأوكرانيا، تعرضت لضربة بصاروخ من طراز “إسكندر” (Iskander) أثناء وجودها في الميناء.

أعلنت وزارة الخارجية التركية عن الحادث، مشيرة إلى أن “المعلومات الأولية تفيد بأنه يتم إجلاء أفراد طاقم السفينة وسائقي الشاحنات، وأنه لا يوجد مواطنين أتراك متضررين جراء الهجوم”. وأكدت الوزارة أن قنصليتها العامة في أوديسا تتابع التطورات عن كثب لتقديم الدعم اللازم للمواطنين الأتراك.

وأشارت وزارة الخارجية التركية في بيانها إلى أن تعرض سفينة تركية لأضرار جراء الهجوم على ميناء تشورنومورسك “يؤكد مجدداً صحة مخاوفنا المسجلة سابقاً بشأن امتداد الحرب المستمرة في منطقتنا إلى سطح البحر الأسود، وفيما يتعلق بالسلامة البحرية وحرية الملاحة”.

كما جددت الوزارة أهمية الإنهاء الفوري للحرب، داعية إلى التوصل إلى ترتيب يقضي بـ “تعليق الهجمات التي تستهدف البنية التحتية للطاقة والموانئ” للطرفين، بهدف منع المزيد من التصعيد في البحر الأسود.

يأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة من الاعتداءات المقلقة التي تستهدف السفن التجارية في البحر الأسود. وكانت تركيا قد أعربت عن قلقها المتزايد في وقت سابق؛ حيث صرح وزير الخارجية هاكان فيدان مؤخراً أن “البحر الأسود أصبح امتداداً للحرب… ويتم حالياً ضرب السفن التجارية وناقلات النفط”، محذراً من أن الصراع قد يمتد إلى مناطق أخرى في أوروبا.

كما كان الرئيس أردوغان قد وصف الهجمات على السفن التركية في المنطقة الاقتصادية الخالصة التركية في 28 نوفمبر بأنها “تصعيد مقلق” يهدد أمن الملاحة. وشهدت الأسابيع الأخيرة هجمات استهدفت ناقلات (مثل MT Orinda وM/T Mersin وKAIROS وVIRAT)، مع تبادل للاتهامات بين روسيا وأوكرانيا بشأن المسؤولية عن استهداف السفن التجارية، بما في ذلك ما تسميه أوكرانيا “أسطول الظل” الروسي المستخدم للتحايل على العقوبات الغربية.

Tags: أردوغانتركمانستانتركياروسياصاروخ روسي

مقالات مشابهة

  • ترامب: غزو أوكرانيا يشبه فوز أمريكا في مباراة الهوكي معجزة على الجليد
  • صاروخ روسي يضرب سفينة تركية في أوديسا بالتزامن مع لقاء أردوغان وبوتين!
  • أردوغان وبوتين يبحثان السلام في أوكرانيا
  • الرئيس الأمريكي: الفساد في أوكرانيا متفش
  • زيلينسكي يعلن عن اجتماع جديد لداعمي أوكرانيا
  • ماكرون وستارمر وميرتس يبحثون مع ترامب ملف أوكرانيا
  • فرنسا: ماكرون وستارمر وميرتس تحدثوا مع ترامب حول أوكرانيا
  • ماكرون يناقش مع ترامب الوضع في أوكرانيا
  • عاجل. ترامب تحدث مع ماكرون وميرتس وستارمر بشأن أوكرانيا.. وزيلينسكي: هذا الأسبوع قد يحمل أخبارا سارة
  • الإليزيه: ماكرون وستارمر وميرتس بحثوا مع ترمب حرب أوكرانيا