برلماني: الوعي قضية محورية في مواجهة حروب الجيل الجديدة
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
أكد النائب الدكتور عمر الغنيمي، عضو مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس السيسي في الندوة التثقيفية الثانية والأربعين للقوات المسلحة بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة، جاءت بمثابة جرس إنذار وطني يوقظ الوعي الجمعي ويعيد التذكير بحقيقة المعارك التي تخوضها مصر في مواجهة حروب الجيل الجديد، مشيرًا إلى أن الرئيس قدّم خطابًا استثنائيًا جمع بين الصراحة السياسية والرؤية الاستراتيجية لبناء دولة راسخة قادرة على حماية نفسها ومقدراتها.
وأوضح الغنيمي، في تصريح صحفي له اليوم. أن الرئيس تحدث من موقع القائد الذي عاش التجربة وخبر تفاصيلها، كاشفًا أن ما مرت به مصر منذ عام 2011 لم يكن مجرد اضطراب سياسي، بل كان مؤامرة مكتملة الأركان استهدفت تفكيك الدولة وضرب مؤسساتها، لكن وعي المصريين ووقوف القوات المسلحة سطروا ملحمة إنقاذ حقيقية حفظت الوطن من السقوط، لتبدأ بعدها معركة البناء والتنمية التي لا تقل صعوبة عن معركة البقاء.
وأشار نائب الاسكندرية، إلى أن الرئيس السيسي أعاد خلال كلمته تعريف مفهوم الحرب، مؤكدًا أن المواجهة اليوم لم تعد بالسلاح فقط، وإنما بحماية العقول من التضليل، وصون الهوية من محاولات التشويه، معتبرًا أن الوعي أصبح السلاح الأقوى في وجه دعاوى الهدم والتشكيك، وأن بناء الإنسان الواعي هو خط الدفاع الأول عن الدولة.
وأضاف الدكتور عمر الغنيمي، أن حديث الرئيس عن تكلفة مواجهة الإرهاب التي تجاوزت 100 مليار جنيه خلال عقد من الزمان يعكس حجم التضحية التي تحملتها الدولة حفاظًا على أمنها القومي، وأن ما تحقق من استقرار لم يكن مصادفة، بل ثمرة تخطيط دقيق وإرادة لا تلين، مؤكدًا أن هذا الاستقرار هو رأس مال مصر في مسيرتها نحو الجمهورية الجديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي البرلمان مجلس النواب النواب الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
برلماني: توجيهات الرئيس بتطوير التعليم الفني تسهم فى توفير عمالة ماهرة
قال السعيد غنيم، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر بمجلس الشيوخ، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اجتماعه الأخير مع رئيس مجلس الوزراء ووزير التربية والتعليم تمثل «منعطفًا حقيقيًا» في مسار تطوير التعليم قبل الجامعي، خاصة ما يتعلق بتعميم مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي على طلاب الصف الأول الثانوي بداية من العام الدراسي 2025/2026.
وأكد غنيم في بيان له ، أن هذا التوجه يعكس رؤية الدولة الجادة لبناء جيل قادر على المنافسة العالمية، مشددًا على أن وصول عدد الطلاب الذين أكملوا التدريب عبر منصة "كيريو" إلى 236 ألف طالب يؤكد نجاح التجربة منذ بدايتها.
وتابع "غنيم" أن الاهتمام الرئاسي بالتعليم الفني يعكس إدراك الدولة لقيمته في تحقيق التنمية الصناعية والاقتصادية، لافتًا إلى أن التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية ليصل إجماليها إلى 115 مدرسة خلال العام الدراسي الجاري يعد قفزة نوعية غير مسبوقة.
وأوضح أن ربط الدراسة بالتدريب العملي وإتاحة شهادات دولية للخريجين يضمن تخريج عمالة ماهرة قادرة على سد احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
وأضاف رئيس الهيئة البرلمانية أن توجيه الرئيس بزيادة عدد المدارس المصرية اليابانية إلى 500 مدرسة خلال السنوات الخمس المقبلة يؤكد حرص الدولة على ترسيخ الانضباط والقيم اليابانية في المدرسة المصرية، بما يساهم في تعزيز بناء شخصية الطالب وتحسين جودة العملية التعليمية، مشيدا بالجهود المبذولة لخفض الكثافات الطلابية والقضاء على عجز المدرسين وتسليم الكتب الدراسية في مواعيدها.
وأكد "غنيم" أن التشديد الرئاسي على مكافحة الغش، وفرض الانضباط، وتحسين أوضاع المعلمين ماديًا ومعنويًا، يعكس رؤية شاملة لتطوير المنظومة التعليمية من جذورها.