10 مشاهد فى محاكمة صيدلى الشرقية المتهم بقتل والدته بسبب الحسد وأعمال السحر
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
أسدلت محكمة جنايات الزقازيق الستار على واحدة من القضايا التى هزت الراى العام بمحكمة الشرقية، بعد 8 أشهر من ارتكاب صيدلى عمرها 28 عاما للواقعة والتخلص من حياة والدته خنقا لمعاناته من اعمال السحر،.بمعاقبته بالسجن 3 سنوات، بعد تنازل أسرته عن الحق المدنى،وطالب دفاع المتهم هيئة المحكمة باستعمال الرافة معه، ويسرد "اليوم السابع" 10 مشاهد تلخص تفاصل القضية.
المشهد الأول : فى عصر يوم الثامن والعشرين من شهر فبراير الماضى من عام 2025، كان حى الميزانية التابع لمدينة أولاد صقر على موعد مع حادث هز الرأي العام، بقيام دكتور صيدلى بالقيام بعمل بث مباشر على صفحته الخاصة على مواقع التواصل الإجتماعى، يستغيث بعد ما فارقت والدته الحياة.
المشهد الثاني" كان نجل خالة الصيدلى أول من شاهد الفيديو أثناء تصفحه مواقع التواصل الإجتماعى، فنهض مسرعا إلى منزل خالته فوجدها جثة هامدة وأبلغ الأجهزة الأمنية بمركز شرطة أولاد صقر.
المشهد الثالث: توجه الرائد لطفى عاطف، رئيس مباحث مركز شرطة أولاد صقر، إلى موقع البلاغ وعثر على جثمان "ر ع" 48 عاما ربة منزل جثة هامدة، وعلى مسرح الجريمة نجلتها طبيبة الأسنان، وشقيقها " أ ع " 28 عاما صيدلى نجل المجنى عليها، وتبين أنه المتسبب فى إنهاء حياته والدته، فتحفظ عليه وأبلغ النيابة العامة لإجراء المعاينة وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 4440 جنايات مركز شرطة أولاد صقر.
المشهد الرابع: وصول وكيل النائب العام بنيابة أولاد صقر، إلى موقع البلاغ وقام بمعاينة الجثمان، وأمر بنقله إلى مشرحة مستشفى الأحرار التعليمى، لإجراء الصفة التشريحية وبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها والاداة المستخدمة فيها.
المشهد الخامس: باشر النيابة العامة بمعرفة أحمد منصور، وكيل نيابة أولاد صقر، التحقيقات مع المتهم، وقررت حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
المشهد السادس: أفادت التحريات إلى قيام المتهم بالتعدى على والدته بالإجهاز على عنقها بكلتا يداه مرهقا لروحها أحدث إصابتها التى وردت بتقرير الصفة التشريحية.
المشهد السابع: قرر المستشار أشرف الهلالى، المحامى العام لنيابات شمال الزقازيق، إحالة المتهم إلى محكمة جنايات الزقازيق لمحاكمته.
المشهد الثامن: حضر المتهم من محبسه فى أولى جلساته أمام محكمة جنايات الزقزيق، برئاسة صدر الحكم برئاسة المستشار محمد عبد الغفار أبو المجد، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين رزق السيد عبدالباقي، وأحمد سويلم، ومحمد عبدالله عباس، وأمانة سر أحمد غريب، وأمر القاضى بخروجه من قفص الاتهام وبدء يستجوبه فى بعض الأمور للتأكد من سلامة قواه العقلية.
المشهد التاسع: قدم دفاع المتهم تنازل رسميا من أسرة المجنى عليها إلى المحكمة عن تنازلهم عن الحق المدنى "الدم" وفى دفاعه أمام هيئة المحكمة أكد المتهم لديه 3 أشقاء أطباء، ووالدهم يعمل موجه لغة إنجليزية بدولة الكويت منذ 20 عاما، وأن الأسرة تعاني من ابتلاءات بسبب الحسد وأعمال السحر، وأن يوم الواقعة كان الصيدلى يحاول قراءة القران على شقيقته طبيبة الاسنان التى كانت تعانى من أعمال السحر والحسد، وحاول تكرار الأمر معه والدته لكنها راحت تستغثت فكتم نفسها وتوفيت، ولم يقصد قتلها، وأنها كان بارا بها وينوي اصطحابها معه هذا العام لتأدية فريضة الحج.
المشهد العاشر: انهيار تام أشقاء المجني عليه ووالده داخل القاعة حزنا عليه قبل لحظات من نطق الحكم، تم إخراجهم من القاعة من قبل رجال الأمن، وأصدرت المحكمة حكمها علي المتهم بالسجن 3 سنوات.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: أولاد صقر جنايات الزقازيق قتل قاتل والدته الشرقية صيدلى الشرقية أولاد صقر
إقرأ أيضاً:
مصطفى هريدي: أعيش مأساة لا تطاق بسبب أخذ زوجتي الأجنبية ابني مني
قال الفنان مصطفى هريدي إنه لا يتحدث عن حياته الخاصة كثيرًا، مضيفًا: "تزوجت منذ 9 سنوات وانفصلت، وابني اسمه زين ويعيش مع طليقتي خارج مصر، ومنذ 7 سنوات لا أتواصل معه ولا أسمع صوته بسبب والدته".
وأضاف خلال استضافته في حلقة خاصة من برنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي د. عمرو الليثي على شاشة الحياة: "أعتقد أنني استعجلت في الزواج من سيدة أجنبية، وتم الطلاق سريعًا، وهي أخذت الولد. سافرت إليها مرتين ولم أصل إلى نتيجة، وابني لا يعرفني حاليًا، وهو يشبهني جدًا، ولا يوجد أي تواصل بيننا، وهذا الأمر يؤلمني كثيرًا".
وتابع: "والدته استخرجت له شهادة ميلاد من الدولة التي تعيش فيها حتى يظل معها، وحاولت أكثر من مرة وفشلت، وأنا حريص على مستقبله، وهو حاليًا في سن 8 سنوات، ولا يوجد أي تواصل بيني وبينه أو مع والدته".
ووجّه الإعلامي عمرو الليثي نداءً إلى والدة الطفل، مؤكدًا أن من حق الأب رؤية ابنه، مشيرًا إلى أن الفنان يشعر بألم الفراق وحزن كبير بسبب غياب ابنه، مؤكدًا أن وزارة الخارجية المصرية ممثلة في وزير الخارجية لن يتوانوا عن مساعدته كمواطن مصري.
ووجّه مصطفى هريدي رسالة مؤثرة إلى ابنه، قال فيها: "أنا بحبك ومش هنسى إنك ابني، وحاولت ألاقي حل بس مش بإيدي، وإن شاء الله نتقابل قريب".
وأشار إلى أنه تزوج مرة ثانية من سيدة عربية واستمر الزواج أربع سنوات، لكن حدث انفصال دون أولاد، مضيفًا: "حاليًا مش متزوج، ومش عارف السبب الحقيقي للانفصال، ممكن تكون الغيرة هي السبب في الزيجة الثانية، ودلوقتي بعيش لوحدي".
وعن أسرته ووالده، قال: "والدي كان كل حياتي، وهو أب عظيم لا يعوض، وبعد وفاته شعرت أني كنت أتمنى أعيش معاه أكتر. عندي أخ وأخت".
كما تحدث عن أول ظهور له، قائلًا: "كان في أغنية (أمي الحبيبة) مع هشام عباس، وأمي لما شافتني كانت رافضة فكرة التمثيل، ووالدي قال كويس إنك اشتغلت، وأمي كانت بتدعي ربنا يتوب عليّ من التمثيل، وده ممكن يكون سبب إني مش بشتغل كتير، لكن ما زلت أزورها وبأتمنى رضاها".