يستعد برشلونة لمواجهة أولمبياكوس اليوناني في دوري أبطال أوروبا، ورغم أن الفريق اليوناني لم يسجل أي هدف حتى الآن في البطولة هذا الموسم، إلا أن هانزي فليك يمتلك أسبابًا وجيهة للقلق من خط الهجوم الذي يقوده الثنائي المخضرم المغربي أيوب الكعبي والإيراني مهدي طارمي.

اقرأ ايضاًقبل الكلاسيكو المنتظر..فليك أمام قرار حاسم يحدد مصير برشلونةالكعبي: هداف أوروبا في مهمة جديدة

يعتبر أيوب الكعبي، المهاجم المغربي البالغ من العمر 32 عامًا، التهديد الأبرز في صفوف أولمبياكوس.

ورغم أن فريقه لم يهز الشباك بعد في دوري الأبطال، إلا أن الكعبي يمتلك سجلًا تهديفيًا مرعبًا على المستوى الأوروبي، فقد كان هدافًا لبطولة دوري المؤتمر الأوروبي لموسم 2023-24 برصيد 11 هدفًا، وهي البطولة التي توّج بها فريقه. كما تصدر قائمة هدافي الدوري الأوروبي لموسم 2024-25 برصيد 7 أهداف، على الرغم من خروج فريقه المبكر. والآن يتطلع الكعبي لافتتاح سجله التهديفي في دوري الأبطال.

طارمي: ذكرى سيئة لبرشلونة وفليك

يمثل المهاجم الإيراني مهدي طارمي (33 عامًا) تهديدًا من نوع خاص لبرشلونة. فعلى الرغم من أنه لا يبدأ أساسيًا في كثير من الأحيان، إلا أنه دائمًا ما يترك بصمته عند المشاركة. 

ولا يزال فليك يتذكر جيدًا ما فعله طارمي الموسم الماضي عندما كان لاعبًا في صفوف إنتر ميلان؛ ففي إياب نصف نهائي دوري الأبطال، صنع طارمي هدف الفوز القاتل لزميله فراتيسي في الوقت الإضافي، والذي أقصى برشلونة من البطولة بنتيجة 4-3 وحرمه من الوصول إلى النهائي.

أسلوب لعب مباشر ومواهب شابة

يعتمد مدرب أولمبياكوس، خوسيه لويس مينديليبار، على خطة لعب (4-2-3-1) بأسلوب مباشر وسريع، وهو ما قد يناسب فريقًا يميل للعب المفتوح مثل برشلونة.

ورغم التعادل السلبي أمام بافوس القبرصي، قدم الفريق اليوناني أداءً تنافسيًا وخلق العديد من الفرص أمام آرسنال في الجولة الماضية، بالرغم من الخسارة بهدفين دون رد.

إلى جانب الكعبي وطارمي، يمتلك أولمبياكوس لاعبين واعدين لفتوا انتباه كشافي المواهب، مثل حارس المرمى اليوناني كوستاس تزولاكيس (22 عامًا)، والمدافع الإيطالي لورينزو بيرولا (23 عامًا)، وصانع الألعاب البرتغالي تشيكينيو (30 عامًا).


© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

Abdullah Ashour محرر ومترجم في قسم الرياضة/ Sports Editor and Translator

محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
 

 Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...

الأحدثترند جو جوناس يرد على شائعة الكوكايين: "لم ألمسها في حياتي... ولو فعلت سأكون أذكى" الكعبي "القاتل" وطارمي "العقدة": أسلحة أولمبياكوس التي يخشاها برشلونة هنادي مهنا بالأبيض والأسود في مهرجان الجونة 2025 فيديو صادم في الفاتيكان: رجل يتبول على مذبح البابا بالفيديو: اختراع سيارة تعمل بالماء Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

الهدوء الاستراتيجي القاتل والزوال قَدَرٌ محتوم

 

 

في خضمِّ هذا المشهدِ الإقليمي الذي يرتدي ثوبَ السكينة المتعمَّدة، وتلك الهُدنة الزائفة التي تَلِفُّ جبهات “محور المقاومة المقدس”، يكمن سِرٌّ استراتيجي جليل.. هذا الهُدوء، الذي يراه العابر بساطةً وسُباتًا، ليس في حقيقته إلا صمتُ العمالقة الذي يسبق الزلزال، وانكماش البحر الذي يُدشّـن الطوفان المرتقَب.
إنه هدوءٌ استراتيجيٌّ خادع، تتراقَصُ على حواشيه إرهاصاتُ العاصفة الجبَّارة التي لا قِبَلَ لكَيان العدوّ وداعميه وأدواته بها، عاصفةٌ مُقَدَّرٌ لها أن تعيد صياغة الجغرافيا السياسية، وتُجَلِّي الحقيقة الأزلية للأبصار المُغَشَّاة.
لقد تحول هذا المحور اليوم، من مُجَـرّد تحالف إقليمي، إلى عقدٍ فولاذي من الصمود وجدار صلب من العقيدة المنصهرة، يمتد اليوم كقوس نصر وجودي، يبدأ من جرح غزة الأبية، قبلة التحدي وصندوق الذاكرة المتقد، مُرورًا بلبنان الباسل، المترس الحصين والشامخ القامة، وُصُـولًا إلى الجمهورية الإسلامية في إيران، سَنام الإسلام وعمود الخيمة الرسالي، ويتأجج باليمن السعيد، الذي أعلنها نفيرًا وجوديًّا قدسيًّا لا فكاك منه.
لقد أدركت القوى العظمى المتغطرسة، وعلى رأسها الإمبراطورية الأمريكية المتهاوية وَكيان الاحتلال الغاصب، أن كافةَ مساعيها المُدانَة ومحاولاتها المنكسرة لاجتثاث أَو سحق هذا الائتلاف القيم، ما هي إلا أضغاث أحلام وسرابٌ قاحل.
فكل قطرة دمٍ زكية أريقت في هذا الدرب النبيل، هي في جوهرها توقيعٌ بالدماء على صَكِّ القصاص المدمدم والرد الماحق، الذي سيعيد هندسة قواعد الاشتباك الإقليمية بصرامة لاهبة وبأس شديد.
وفي هذه اللحظة الفارقة، حَيثُ الصمت يَشِي بالجاهزية، وكلمات العدوّ الصهيوني تتحول إلى وثائق إدانة ذاتية مُذِلَّة، يحلق محور الجهاد والمقاومة اليوم بجناحي الفداء، وقد تجاوز مرحلة الترميم إلى مرحلة القضاء المبرم، مُكَدِّسًا قدرته الفائقة ومُؤَصِّلًا لقوته الرادعة، ليضع الكيان الغاصب ومن سانده في حالةٍ من الرعب المستطير والقلق الأبدي، منتظرًا ساعة الصفر للانتقام المتوَّج بالنصر.
إن مسرح الأحداث يترقَّبُ حَبْكَ المصير، والمحور يُعلِن، بغير لسانٍ، أن الزوالَ الأبدي للكَيانِ المُدان صار قدَرًا محتومًا لا مَفَرَّ منه.
وقد شاهد العالَمُ بأسره تعافيَ المحور واستعداده الأقصى لحسم الصراع الوجودي، والذي تجسد في المناورة العسكرية الأخيرة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، حَيثُ كشف النقاب عن أجيال جديدة من الصواريخ الباليستية والفوق صوتية المُتشَظِّيَة وصواريخ كروز المُجَنَّحة عابرة المدى والطائرات المسيَّرة بكل أنواعها، وأدرك أن هذه المناورة ما هي إلا اللمساتُ النهائية والترتيبات الحاسمة للمعركة التي يتوقُ إليها القدر.
وفي قلبِ المشهَد القتالي، يدركُ الشيطانُ الأكبرُ أمريكا والكَيانَ الغاصب التسارُعَ الإعجازيَّ للقدرات العسكرية اليمنية، وقد شهدوا بأنفسِهم في معركة الإسناد التاريخية كيف استطاعت القوات المسلحة اليمنية أن تُحَيِّد، بعبقرية حربية، أفخر منظومة دفاعية في هذا العصر، وهي المنظومة الكهرومغناطيسية المتغطرسة، في غضون عشرة أَيَّـام قاصمة لا غير، وصارت تُطلِقُ صواريخَ اليمن المُتَأَهِّبة كشُهُبٍ مُحْرِقَة على رؤوس قطعان المُغْتَصِبين، تدفعُهم إلى الملاجئ المظلمة بالملايين كُـلّ يوم في صورة ذُلٍّ مُهِينَة.
كذلك، فَــإنَّ مسارَ التعافي والترميم والبناء القوي للمقاومة الإسلامية في لبنان، تُشِيرُ إليه اعترافاتِ قادة كَيان العدوّ وكافة المعطيات الميدانية الدامغة، بأن حزبَ الله أصبح اليوم خطرًا استراتيجيًّا مُتفاقمًا على الاحتلال، يفوق بكثيرٍ ما كان عليه قبل يوم السابع من أُكتوبر الفجر المبارك لطوفان الأقصى.
وفي خضم هذا المشهد المصيري، تسعى أدوات كيان العدوّ وداعموه، في محاولات يائسة ومُعَادَاة، إلى إعادة فتح جبهة العدوان على اليمن؛ بهَدفِ تقويض قدراته وإضعاف شوكته، حتى لا يكون سلطان المحيطات وحارس البحار حاضرًا بقوته في المعركة الحاسمة، وكذا الاستباحة المُستمرّة والخروقات اليومية في لبنان، كما يسعون لإثارة نار الفتنة بين المكونات اللبنانية وإحياء قضية نزع سلاح المقاومة لإرباك الجبهة الداخلية.
يكمن المُبتَغَى الاستراتيجي للكيان وداعميه من هذه التحَرّكات الخبيثة والاستباحة والخروقات المتكرّرة في إحباط وإرهاق المحور عن فكرة النهوض الشامل وإكمال الترميم العميق لقدراته؛ فالعدوّ يسعى، بدهاء ممنهج، إلى تجفيف الروح المعنوية واستنزاف الطاقات قبل أن يتمكّن المحور من ترسيخ قوته المادية بشكل لا يُقْهَر.
إن صمتَ المحور العظيم اليوم ليس مُجَـرّد هدوء عارض، بل هو سكون الذئب قبل وثبتِه الكبرى؛ إنه الهدوء الذي يسبق تفعيل الحكم الإلهي المُبْرَم في مسرح المنطقة.
لقد تجاوزت هذه المعركة حدود الاشتباك التكتيكي لتغدو صراعًا وجوديًّا تُكتَب فيه بأحرف من نار وشوق شهادة وفاة العصر الأمريكي الصهيوني الغابر.
إن كُـلّ محاولة لكسر هذا العقد الفولاذي، أَو لإثارة الفتن الخبيثة في شرايينه، لن تكون إلا عزفًا مُنَفِّرًا على وترٍ مقطوع، فالمحور بات اليوم هيكلًا صلبًا من العقيدة والقدرة المتراكمة، يمتلك مفاتيح التوقيت والتوجيه، وقد ولى زمن الرهانات البائسة، وحانت لحظة إدراك أن القوة الرادعة للمحور قد بلغت عتبة الفيضان الذي لا مَرَدَّ له.
لتشهد جبهات العالم أن ساعة الصفر ليست موعدًا قابلًا للتأجيل، بل هي مشيئة مُحقّقة، وأن التعافي والتمكين الذي شهده المحور ليس مُجَـرّد ترميم، بل هو الترتيب الكوني الحاسم الذي سيعيد تشكيل الجغرافيا والضمير.
فلينتظر الغاصبون وداعموهم وأدواتهم، وليترقبوا الأيّام والليالي والميدان، ففي الأفق لا تلوح سوى سحب الطوفان المُدْلَهِمَّة التي ستمحو الغشاوة وتناثر الأبراج الزجاجية وتقطع الضرع الحلوب وتسحق الخونة والمرتزِقة وتُزيل الكيان المؤقت، ليصدح الحق مدويًا: إنه عصر الانتصار الأكبر، وآن أوان القصاص الذي لا يُبْقي ولا يذر، ليترسخ سلطان الأُمَّــة ويزول زبد الباطل إلى الأبد، والعاقبة للمتقين.

مقالات مشابهة

  • د. سعيد الكعبي يكتب: في تأمل النعم
  • نهاية حقبة؟ تراجع ليفاندوفسكي يفتح الباب لمستقبل هجومي جديد في برشلونة
  • الهدوء الاستراتيجي القاتل والزوال قَدَرٌ محتوم
  • المؤبد لعاطل اشترك في خطف وقتل صاحب محل قطع غيار ببلبيس
  • لامين جمال يحطم رقم مبابي التاريخي في دوري أبطال أوروبا
  • فليك يمنح لاعبي برشلونة راحة عقب الفوز على أينتراخت فرانكفورت في دوري أبطال أوروبا
  • بالأرقام: راشفورد يواصل إثبات قيمته في هجوم برشلونة
  • تشكيلات الفرق: ريال مدريد - مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا 2025-26
  • غضب وإيقاف..ليلة محبطة للامين يامال رغم فوز برشلونة الأوروبي
  • كوكيز الكاكاو: الحلويات التي تضيف البهجة لشجرة الكريسماس