قال كبير المفاوضين في حركة حماس خليل الحية إن حركته ملتزمة بتنفيذ اتفاق وقف النار، موضحًا أنها تلقت تطمينات أمريكية بانتهاء الحرب في قطاع غزة.
وقال "الحية" في تصريح صحفي وزعته الحركة الثلاثاء "ما سمعناه من الوسطاء والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يُطمئننا أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة انتهت".
أخبار متعلقة طائرات مسيّرة تضرب منطقة مطار الخرطوم قبل إعادة افتتاحهالأمم المتحدة تطالب بحماية المدنيين ووقف الأعمال العدائية في غزةوأضاف "ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار وما تم التوافق عليه مع الفصائل الفلسطينية".


وقال الحية "كلنا ثقة وعزم على تنفيذ اتفاق غزة بشكل كامل"، معتبرًا "أنه سيصمد بناء على الوعود التي قطعت وسمعناها من جميع الوسطاء".
وعقد وفد حماس المفاوض برئاسة الحية لقاءين مع الوسطاء المصريين والقطريين الإثنين في القاهرة تناولت استمرار وقف إطلاق النار، وبدء مفاوضات المرحلة الثانية للاتفاق، وفق مصدرين مطلعين على سير المفاوضات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قصف غزة - أ ف ب
من جهة ثانية، أعرب الحية عن أمله في "أن تزداد كميات المساعدات لتلبية احتياجات أهالي قطاع غزة".
وفيما يتعلق برفات الرهائن الإسرائيليين المتبقية والمحتجزة في قطاع غزة، قال "نحن جادّون لاستخراج جثامين كل المحتجزين".
وأضاف "نجد صعوبة بالغة في استخراج الجثامين، ونواصل محاولاتنا، وقلنا إننا نحتاج الى معدات ثقيلة متطورة للبحث والانتشال".
وسلّمت حماس مساء الإثنين جثة رهينة إسرائيلي كانت محتجزة لدى كتائب "أبو علي مصطفى"، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الى إسرائيل عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وكان تمّ العثور عليها الأحد.
وينصّ اتفاق وقف النار المستند الى خطة الرئيس الأمريكي لإنهاء الحرب في غزة، على وقف العمليات العسكرية في قطاع غزة بعد سنتين من حرب مدمّرة، والإفراج عن كل الرهائن المحتجزين في القطاع الأحياء والموتى في غضون 72 ساعة من وقف إطلاق النار مقابل معتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيلية، وانسحابات إسرائيلية من مناطق محدّدة، وبدء دخول مساعدات إنسانية الى القطاع.
ويفترض أن تسلّم حماس جثامين 28 رهينة من المتوفين (27 احتجزوا خلال هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وجثة محتجزة منذ العام 2014)، وسلّمت حتى اليوم 13 منها.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية الثلاثاء أن الجثة ال13 التي تسلمتها تعود إلى العسكري تل حاييمي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: القاهرة الحرب في غزة تطمينات أمريكية حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

قصف جوي على القطاع يوقع شهداء وجرحى.. وتحريض على استئناف الحرب

شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، والمنطقة الوسطى والشمالية من القطاع، بدعوى الرد على ما وصفته بـ"خرق وقف إطلاق النار" إثر تبادل إطلاق نار مع مقاتلين فلسطينيين.

وعلى إثر القصف، استشهد فلسطينيان، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، بينهم أطفال،  جراء قصف طائرة مسيرة تابعة للاحتلال تجمعا للمواطنين غرب منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.

وزعمت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أن عناصر مسلحة تابعة لحركة "حماس" قامت بإطلاق النار على قوات عسكرية لـ"الجيش الإسرائيلي"، وتبادلا إطلاق النار. فيما تؤكد الحركة تمسكها بوقف إطلاق النار ونددت بمزاعم خرقها له.

وقال جيش الاحتلال، إنه "بدأ موجة غارات جوية وقصف مدفعي في رفح للقضاء على التهديد ودمر عددًا من المواقع العملياتية والمنشآت العسكرية التي رصدت فيها أنشطة مخالفة". وفق زعمه.

كما سبق وطالبت الحركة وحكومة غزة الإدارة الأمريكية والوسطاء بإلزام دولة الاحتلال ببنود الاتفاق، بعد خرقها له لـ47 مرة ما أسفر عن استشهاد أكثر من 40 فلسطينيا وإصابة نحو 150 آخرين واعتقال عدد من المدنيين، وفق بيانات رسمية.


وفي تحريض سريع، طالب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بإصدار أمر باستئناف القتال في قطاع غزة بكامل قوته، وهو الطلب الذي تقدم به وزير المالية المتطرف، بتسيئيل سموتريتش أيضا.

"القسام" توضح ما جرى
نشرت كتائب "القسام" بيانا توضيحيا حول ما جرى صباح الأحد، في محافظة رفح جنوبي قطاع غزة، بعد إعلان جيش الاحتلال تعرض قواته لهجوم من قبل المقاومة، قالت وسائل إعلام إنه أسفر عن سقوط جنديين قتلى على الأقل.

وأكدت "القسام" في بيان على التزامها الكامل بتنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه وفي مقدمته وقف إطلاق النار في جميع مناطق قطاع غزة.

وأوضحت "لا علم لنا بأية أحداث او اشتباكات تجري في منطقة رفح، حيث أن هذه مناطق حمراء تقع تحت سيطرة الاحتلال، والاتصال مقطوع بما تبقى من مجموعات لنا هناك منذ عودة الحرب في آذار/ مارس من العام الجاري".

وزاد البيان أنه "لا معلومات لدينا إن كانوا قد استشهدوا أم لا زالوا على قيد الحياة منذ ذلك التاريخ، وعليه فلا علاقة لنا بأية أحداث تقع في تلك المناطق ولا يمكننا التواصل مع أي من مجاهدينا هناك إن كان لا يزال أحد منهم على قيد الحياة".

وفي 10 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل حيز التنفيذ، وذلك وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تقوم إلى جانب وقف الحرب على انسحاب متدرج لجيش الاحتلال، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع، ونزع سلاح "حماس".

مقالات مشابهة

  • الحية: ما سمعناه من الوسطاء وترامب يطمئننا بانتهاء الحرب
  • الحية: ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار وما سمعناه يُطمئننا
  • خليل الحية: ما سمعناه من الوسطاء يؤكد أن الحرب انتهت.. ملتزمون بالاتفاق
  • عاهل الأردن يؤكد ضرورة الالتزام بكل مراحل وقف إطلاق النار في غزة
  • وقف إطلاق النار في خبر كان.. تفاصيل عودة الحرب في غزة وتطوراتها
  • هل انتهت الحرب من وجهة نظر نتنياهو؟
  • الرئيس المصري: جهودنا لم تتوقف من أجل وقف الحرب على غزة"
  • قصف جوي على القطاع يوقع شهداء وجرحى.. وتحريض على استئناف الحرب
  • اشتباكات مسلحة وقصف إسرائيلي على رفح.. شبح الحرب في غزة يلوح مجددًا