تطبيقات عملية لحكام النخبة استعداداً لاستئناف الدوري
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
يواصل حكام النخبة بادارة التحكيم التابعة للاتحاد القطري لكرة القدم ، استعداداتهم الجدية من خلال التدريبات اليومية والمحاضرات الفنية، من أجل الحفاظ على الجاهزية والوصول لأفضل مستوى تحكيمي مع استئناف البطولات المحلية عقب انتهاء فترة التوقف الدولي بسبب التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وخاض حكام النخبة تطبيقات عملية مساء أمس الاثنين 20/10/2025 على ملعب استاد الدوحة، بحضور هاني طالب بلان رئيس لجنة الحكام باتحاد الكرة وفالنتين إيفانوف الخبير الفني بإدارة التحكيم، والمحاضرين والمقيمين والمدربين بالإدارة، بالإضافة إلى حكام النخبة المتواجدين بالدوحة حاليًا حيث لم يتواجد الحكام المرتبطون بإدارة مباريات في البطولات الخارجية.
وكانت تدريبات الأمس عبارة عن تطبيقات عملية باستخدام فريقين من اللاعبين، تم خلالها التدريب على تقنية "الإعلان الجهري للحكم عن القرار بعد مراجعته لتقنية الفيديو المساعد"، حيث سيتم تطبيق التقنية الجديدة في دوري نجوم بنك الدوحة بدءًا من الجولات المقبلة، وذلك بعد تطبيقها الموسم الماضي لأول مرة في البطولات المحلية، في نصف نهائي ونهائي كأس قطر، ونصف نهائي ونهائي كأس سمو الأمير.
وحرص هاني طالب بلان على الاجتماع مع الحكام قبل المران للحديث عن العديد من النقاط التي يجب أخذها في الاعتبار عند استخدام التقنية الجديدة لكي تخرج بالصورة المطلوبة وبأريحية دون أي ضغوطات على الحكم.
كما قام فالنتين إيفانوف بشرح طريقة الإلقاء في الحالات المختلفة وما يجب على الحكم قوله في كل حالة، وبعدها بدأ المران العملي ليتدرب الحكام على التقنية الجديدة بصورة عملية واقعية باستخدام اللاعبين والمكبرات الصوتية مع وجود تقنية الفيديو في محاكاة للواقع، حتى يسهل على جميع الحكام تطبيقها في المباريات الرسمية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة
إقرأ أيضاً:
بن غفير يحرض لاستئناف الحرب على غزة
دعا وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الأحد، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى استئناف الحرب على قطاع غزة “بكامل القوة”، في أعقاب مقتل جنديين وإصابة اثنين آخرين من الجيش الإسرائيلي في هجوم استهدف قوة عسكرية بمدينة رفح جنوبي القطاع.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن الهجوم وقع خلال “حدث أمني معقد” قرب الحدود، حيث استهدفت عناصر من حركة حماس آلية هندسية إسرائيلية بعبوة ناسفة، تلاها إطلاق نار من قناصة، ما أسفر عن خسائر بشرية في صفوف الجيش.
وأكد موقع "حدشوت بزمان" العبري تفاصيل العملية، مشيرًا إلى أن المهاجمين انسحبوا بسلام من موقع الاشتباك قبل أن تتدخل الطائرات الحربية الإسرائيلية.
وردًا على الحادث، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات على مدينة رفح الفلسطينية، زاعمًا أن العملية تأتي ردًا على “انتهاك حركة حماس لاتفاق وقف إطلاق النار”. وذكرت مصادر فلسطينية أن الغارات استهدفت مناطق سكنية وأراضٍ زراعية في محيط المدينة، ما أثار مخاوف من انهيار التهدئة الهشة التي تم التوصل إليها بوساطة قطرية ومصرية خلال الأسابيع الماضية.
وجاءت تصريحات بن غفير لتزيد التوتر داخل المشهد السياسي الإسرائيلي، إذ قال عبر منصة “إكس”:
“يجب وقف هذا الوهم المسمى وقف إطلاق النار. حماس لا تفهم إلا لغة القوة، وحان الوقت لاستئناف الحرب حتى القضاء الكامل عليها”.
ويعكس هذا الموقف الانقسام داخل الحكومة الإسرائيلية بين التيار المتشدد الداعي لاستئناف الحرب، والفريق الأمني الذي يحاول الالتزام النسبي بالهدنة تجنبًا لضغوط دولية متصاعدة، خصوصًا من الولايات المتحدة التي حذّرت مؤخرًا من “انتهاك خطير” لاتفاق وقف النار.
ويأتي التصعيد الأخير في رفح بعد أيام من تحذيرات أمريكية بشأن تقارير موثوقة عن “هجمات وشيكة من حماس ضد قوات إسرائيلية”، ما يعزز المخاوف من انفجار جديد للموقف الميداني.
ويرى مراقبون أن الحكومة الإسرائيلية تواجه اختبارًا صعبًا بين التهدئة والعودة إلى العمليات العسكرية الشاملة، في وقت يشهد فيه الداخل الإسرائيلي توترات سياسية وضغوطًا من اليمين المتطرف للمضي في الحرب، مقابل دعوات دولية متزايدة لضبط النفس وتجنب كارثة إنسانية جديدة في قطاع غزة.