كبت العطاس يمكن أن يتسبب في مشاكل صحية خطيرة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
يلجأ البعض لكبت العطاس أثناء تواجدهم في الأماكن العامة كالسينما أو قاعات المحاضرات أو المطاعم، تجنباً للإحراج، من دون أن يعرفوا أن هذا السلوك له تأثيرات سلبية على صحتهم.
فيما يلي بعض الأسباب التي تمنعك من كبت العطاس، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا:
آلية دفاع طبيعية
العطاس هو آلية دفاع طبيعية لجسمنا لإزالة المهيجات والأوساخ والبكتيريا في بعض الأحيان من الممر الأنفي، ومحاولة إيقاف العطاس يمكن أن تؤدي إلى حبس هذه المهيجات في أنفنا، ما يسبب عدم الراحة أو حتى الإصابة بالعدوى.
زيادة الضغط
يمكن أن يؤدي إيقاف العطاس فجأة إلى زيادة الضغط في الممرات الأنفية والأذنين وحتى العينين.. وقد تؤدي هذه الزيادة المفاجئة في الضغط إلى الشعور بعدم الراحة أو حدوث ضرر محتمل، مثل انفجار طبلة الأذن أو تلف الأوعية الدموية الصغيرة في العينين.
حدوث التهابات في الأذن الوسطى
يساعد العطاس في إزالة السموم من الأنف بما في ذلك البكتيريا، وقد تؤدي إعادة توجيه الهواء من الممرات الأنفية إلى الأذنين، إلى إرسال جراثيم أو مخاط مليء بهذه السموم إلى أذنك الوسطى، ما يؤدي إلى الإصابة بالالتهابات التي تكون مؤلمة في العادة.
احتمالية تمزق طبلة الأذن
على الرغم من أنه أمر نادر الحدوث، إلا أنه مصدر قلق حقيقي عندما يحاول الشخص كبت العطاس، ووفقاً للدكتور أبراموفيتز، فإن أنفنا وآذاننا متصلتان بواسطة قناة استاكيوس، وإذا كتمت العطاس، سيكون هناك ضغط متزايد في الأنف، والذي سوف يتدفق إلى الأذن من خلال قناة استاكيوس، ما قد يسبب صدمة لطبلة الأذن وتمزقها.
كسر في الأضلاع
عندما تخنق العطسة عن طريق إغلاق أنفك وفمك، لا يكون للهواء عالي الضغط طريق خروج طبيعي، ويتم إرجاعه إلى الجهاز التنفسي بقوة كبيرة.. يمكن أن يسبب هذا الضغط ضرراً للهياكل الحساسة داخل الصدر، بما في ذلك الرئتان والأوعية الدموية، ويمكن أن يساهم في حدوث كسور في الأضلاع أو مضاعفات أخرى في الجسم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عاجل. بيان قطري - مصري: نتطلع لهدنة 60 يوماً تؤدي لإتفاق وقف إطلاق نار بغزة
حذّر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني من أن توزيع المساعدات في غزة تحوّل إلى "فخ مميت". بالتوازي، صعّدت إسرائيل تهديداتها ضد حماس، ملوّحة بتكثيف عملياتها العسكرية. اعلان
أعلنت مصر وقطر مواصلة جهودهما المكثفة لتقريب وجهات النظر والعمل على تذليل النقاط الخلافية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بقطاع غزة بناء على مقترح الموفد الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف وبما يتيح استئناف المفاوضات غير المباشرة على أساس هذا المقترح.
وأكدتا في بيان مشترك، اليوم الأحد، على اعتزامهما تكثيف الجهود، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، لتذليل العقبات التي تشهدها مفاوضات غزة، داعين لضرورة تحلي كافة الأطراف بالمسؤولية ودعم جهود الوسطاء لإنهاء الأزمة في القطاع الفلسطيني، وبما يعيد الاستقرار والهدوء للمنطقة.
كما أعربتا عن تطلعهما لسرعة التوصل لهدنة مؤقتة لمدة 60 يوماً تؤدي إلى اتفاق وقف دائم للنار في غزة، وبما يسمح بإنهاء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة بالقطاع والسماح بفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بما يضمن التخفيف من المعاناة التي يواجهها المدنيون.
في حين أكدتا تطلعهما لإنهاء الحرب بشكل كامل والبدء في إعادة إعمار غزة وفقاً للخطة التي اعتمدتها القمة العربية الطارئة بالقاهرة في مارس / آذار الفائت.
وإعتبر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، يوم الأحد، أن عمليات توزيع المساعدات في قطاع غزة باتت "فخًا مميتًا"، مشيرًا إلى وقوع عدد كبير من الضحايا بين المدنيين الجائعين، وفقًا لشهادات الفرق الطبية العاملة في الميدان.
وقال لازاريني في منشور على منصة "إكس": "يجب أن تكون عمليات إيصال وتوزيع المساعدات واسعة النطاق وآمنة"، مؤكدًا أن هذا الهدف "لا يمكن تحقيقه في غزة إلا من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك أونروا".
تحذيرات لازاريني جاءت بعد أن قتل، اليوم، أكثر من 30 شخصًا بالاضافة الى إصابة ما لا يقل عن 200 آخرين، أثناء توجه فلسطينيين إلى نقطة توزيع للمساعدات الغذائية غرب مدينة رفح.
توازياً، قال الجيش الإسرائيلي إنه "لم يطلق النار على مدنيين" قرب مركز توزيع مساعدات في غزة. وأفادت "مؤسسة غزة الإنسانية" بأن التقارير الواردة من فرق الإنقاذ والمصادر الصحية في القطاع عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص بالقرب من اثنين من مراكز التوزيع التابعة لها في القطاع "غير صحيحة".
Related"ممارسات غير إنسانية".. الأصوات المعارضة للحرب على غزة تعلو في صفوف الجيش الإسرائيليفي قلب لشبونة... ألعاب وملابس أطفال تجسّد مأساة أطفال غزةأهالي غزة يجابهون الحرب بالموسيقى وسط الدمار والحصارفي المقابل، صعّدت إسرائيل من خطابها وتهديداتها، إذ توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بـ"تدمير حركة حماس" في حال عدم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لديها. وقال كاتس: "إما أن تطلق حماس سراح المخطوفين أو سيتم تدميرها"، معلنًا أنه أمر الجيش بالمضي قدمًا في استهداف الأهداف بغضّ النظر عن سير المفاوضات.
وفي السياق ذاته، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمنية أن تل أبيب تستعد لتصعيد عسكري واسع ضد حماس، بعد رد الأخيرة على المقترح الذي قدمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف. وأشارت التقارير إلى أن إسرائيل تعتزم تكثيف عملياتها العسكرية بهدف الضغط على قيادة حماس داخل القطاع، إلى جانب إحداث تغييرات في آلية توزيع المساعدات الغذائية، بما في ذلك إدخال شاحنات إضافية وفتح نقاط توزيع جديدة، في محاولة لـ"نزع السيطرة من يد الحركة"، بحسب المصادر.
من جانبها، أعلنت حركة حماس مساء السبت أنها سلّمت ردّها الرسمي على مقترح ويتكوف إلى الوسطاء، موضحة في بيان صحافي أنها قامت بذلك "بعد إجراء جولة مشاورات وطنية، وانطلاقًا من مسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني"، مؤكدة تمسّكها بمطالبها الداعية إلى وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل من قطاع غزة، وضمان تدفّق المساعدات الإنسانية.
ويأتي هذا التصعيد في أعقاب حوادث مشابهة شهدها القطاع، كان آخرها الأربعاء الماضي، حين أفادت وسائل إعلام فلسطينية بوقوع انفجار كبير بالقرب من مركز توزيع مساعدات في محور "نتساريم" وسط القطاع، تلاه إطلاق نار من الجيش الإسرائيلي استهدف مدنيين أثناء عودتهم من الموقع.
هذا التصعيد الميداني والإنساني يعيد تسليط الضوء على خطورة الأوضاع في غزة، وسط إستمرار الحصار وتضاؤل سبل النجاة لأكثر من مليوني إنسان يكابدون الجوع والنزوح اليومي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة