صلاح ليس للبيع.. “الريدز” يرفض عرضا خياليا من اتحاد جدة السعودي
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
رفض نادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم “الريدز” عرضا قيمته 150 مليون جنيه إسترليني نحو (190 مليون دولار) من نادي اتحاد جدة السعودي لضم النجم المصري محمد صلاح.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية “بي أي ميديا” أنه جرى تقديم عرض شفهي اليوم الجمعة، لكن ليفربول رفض العرض واعتبر الأمر محسوما بتأكيد أنه لا يعتزم بيع اللاعب.
وكان العرض يتمثل في دفع 100 مليون جنيه إسترليني في البداية وإضافات اخرى بقيمة 50 مليون إسترليني.
ورغم أن العرض يبدو مغريا للاعب البالغ من العمر 31 عاما، أظهر ليفربول إصرارا على التصدي لأي محاولة لاستقطاب اللاعب الذي سجل 138 هدفا خلال 221 مباراة مع الفريق على مدار ستة مواسم، شهدت تتويجه بجائزة الحذاء الذهبي في الدوري الإنجليزي الممتاز ثلاث مرات.
وحتى لو كان لدى ليفربول استعداد لدراسة بيع محمد صلاح، وهو ما أكدت مصادر أنه احتمال ليس مطروحا على الإطلاق، لن تكون الفرصة متاحة أمام النادي لإيجاد البديل، خاصة في ظل الإمكانيات الهائلة التي يتمتع بها اللاعب.
ولدى سؤاله عن احتمالية رحيل محمد صلاح عن ليفربول، قال يورجن كلوب المدير الفني للفريق :”موقفنا لا يزال كما هو بالتأكيد لا شك في ذلك.. لا يمكننا فعل هذا صلاح ليس للبيع.. هذا هو الوضع ولا يمكن قول شيء آخر”.
الوسوم#ليفربول #محمد_صلاح #السعوديةالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: ليفربول محمد صلاح السعودية محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
مونودراما “هبوط مؤقت”.. شهادة مسرحية على وجع وواقع الأسرى
صراحة نيوز- اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش
في عرض مسرحي احتضنه مسرح مركز الحسين الثقافي في رأس العين، تألقت فرقة “كاريزما” الثقافية القادمة من مدينة طولكرم، من خلال مونودراما بعنوان “هبوط مؤقت”، مقدمةً للجمهور سردية إنسانية شديدة التأثير، تستعرض حياة أحد الأسرى الفلسطينيين، وتسبر أغوار معاناته من لحظة الطفولة حتى استشهاده في زنازين الاحتلال الإسرائيلي.
العرض الذي قدّمه الفنان الشاب ثائر ظاهر، تناول شخصية “ياسر”، الطفل الذي شبّ بين أحضان الأرض الزراعية، تاركًا مقاعد الدراسة مُبكرًا ليعيل أسرته، ثم شابًا يقاوم الاحتلال في مخيم جنين، وصولًا إلى لحظة أسره بعد إصابته. في هذه الرحلة، جسّد ظاهر أكثر من شخصية، متنقّلًا بين الأب، والأم، والمعلم، والمناضل، عبر أدوات بسيطة وذكية مثل الجاكيت، النظارات، البسطار، والشال، التي تدل على التبدّل السريع في الأدوار والانفعالات.
في لحظات التحقيق القاسية، نجح الممثل في إدخال الجمهور إلى عمق الزنزانة، مستخدمًا الإيماء الجسدي للتعبير عن أساليب التعذيب كالحرمان من النوم، غطس الرأس بالماء، والتعليق أو “الشبح”. دون مبالغة أو تصنّع، قدّم هذه المشاهد ببراعة، مزج فيها الألم بالكوميديا السوداء، خصوصًا في مشهد “حكّ الجلد” الناتج عن الأمراض الجلدية التي يتعرض لها الأسرى داخل السجن.
كتب وأخرج العرض قدري كبسة، معلم التاريخ الذي أثبت شغفه بالمسرح من خلال نص درامي استند إلى سيرة حقيقية للأسير الشهيد ياسر الحمدوني، دون الإشارة إليه بالاسم. العرض، رغم تركيزه على شخصية ياسر، بدا وكأنه مرآة لآلاف الأسرى الفلسطينيين الذين جمعتهم ظروف النضال والاعتقال نفسها.
استفاد العرض من تقنيات مسرح المونودراما بفعالية، إذ تحوّلت السلّمات الخشبية إلى شجرة، ومنبر، وطاولة صف، ما أضفى على المشاهد تنوعًا بصريًا دون الحاجة لتبديل الديكور. كما لعبت الإضاءة دورًا كبيرًا في إبراز التحوّلات الزمنية والنفسية للشخصية.
وتحمل المسرحية في اسمها دلالة مزدوجة. فالهبوط هنا ليس سقوطًا، بل فعل مقاومة، هبوط إلى الأرض كي لا يُنسى النضال. هبوط الجسد، ليعلو الذكر. وهكذا يتحول المشهد المسرحي إلى مشهد وطني وإنساني جامع، يلامس قلوب الجمهور، وينتصر لذاكرة الأسرى الفلسطينيين الذين رحلوا عن العالم، لكنهم لم يغادروا وجدان شعبهم.