سواليف:
2025-12-13@14:51:51 GMT

انهيار منزل في جباليا يقتل 6 من عائلة بدران / فيديو

تاريخ النشر: 13th, December 2025 GMT

#سواليف

مع سريان وقف إطلاق النار في #غزة، اضطر كثير من #الفلسطينيين إلى العودة للسكن داخل منازلهم المدمرة أو على أنقاضها، لغياب البدائل الآمنة، رغم #المخاطر.

وفي منطقة بئر النعجة شمالي #جباليا، تحولت مأساة #عائلة_بدران إلى فصل جديد من #معاناة_الغزيين، بعدما انهار منزلهم بفعل #الأمطار_الغزيرة، فاستشهد 6 من أفراد العائلة من أصل 14 فلسطينيا قضوا منذ بدء المنخفض الجوي نتيجة #انهيار_منازل عدة.

أحمد بدران، الذي تحدث للجزيرة مباشر من شمال غزة، فقد والده ووالدته وأخيه وأخواته تحت #أنقاض_المنزل.

مقالات ذات صلة هل وضع “الضمان الاجتماعي” آمن؟.. الدراسة الاكتوارية تجيب 2025/12/13

قال بدران: “هذا قدرنا ونصيبنا في هذه الحياة، خصوصا لأهالي قطاع غزة المكرمين. نطالب جميع أنحاء العالم الوقوف بجانبنا، فهذا ليس حالنا فقط بل حال جميع أهالي القطاع. فقدنا 6 أشخاص من عائلتي إثر سقوط المنزل نتيجة العدوان الإسرائيلي”، مضيفا أن المنزل لم يكن صالحا للسكن، لكنهم اضطروا للعودة إليه لانعدام أي مأوى بديل.

وأضاف بدران: “أغلب البيوت في القطاع غير آمنة للسكن، ولا يوجد أماكن أخرى نذهب إليها. أخي الصغير، أخواتي، أبي، والدتي، جميعهم رحلوا”، قبل أن يغلبه البكاء على الهواء.

وخلال 24 ساعة، انهارت منازل عدة في المنطقة بفعل الأمطار، فيما يواصل الدفاع المدني والأهالي وطواقم الإسعاف بحثهم بين الركام عن أحياء أو شهداء، بجهود محدودة أمام حجم الكارثة. العائلة كانت قد نزحت سابقا إلى الجنوب وأقامت في خيمة لا تقي من البرد أو المطر، قبل أن تعود إلى منزلها أملاً في الحماية، لكن الأمطار حولت الأمل إلى مأساة.

مشهد مؤلم، لمأساة مستمرة.. وين أبويا ????

الطفل وسام بدران، الناجي بعد انهيار منزلهم في منطقة "بئر النعجة" شمال قطاع غزة؛ بسبب الأمطار الغزيرة عقب تضرر المنزل بفعل قصف الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب.

– استشهد عدد من أفراد عائلة "بدران" في المكان بسبب الانهيار . pic.twitter.com/c3HvuwHbg6

— Magda Mahfouz????✨ (@magdaMahfouzeg) December 13, 2025

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف غزة الفلسطينيين المخاطر جباليا معاناة الغزيين الأمطار الغزيرة انهيار منازل أنقاض المنزل

إقرأ أيضاً:

انهيار أحد أبواب المسجد العمري الكبير في مدينة غزة بفعل الأمطار

أفاد مراسل RT، مساء الجمعة، بأن أحد أبواب المسجد العمري الكبير في مدينة غزة انهار تحت وابل الأمطار.

وفي صباح الثامن من ديسمبر 2024 قصفت القوات الإسرائيلية المسجد العمري، وهو ثالث أكبر مسجد في فلسطين بعد المسجد الأقصى في القدس، ومسجد أحمد باشا الجزار في عكا، ويعد أحد أقدم أماكن العبادة في العالم.

ويعتبر المسجد العمري الكبير أقدم مسجد في غزة، ويقع في قلب المدينة القديمة قرب سوق شعبية، وتبلغ مساحته الإجمالية نحو 1600 متر مربع، منها 410 أمتار مربعة للمصلى الداخلي، و1190 مترا مربعا لفنائه الواسع الذي كان يحتضن آلاف المصلين.

ويستند المسجد على 38 عمودا من الرخام المتين، تعكس هندسته الطراز القديم، ما جعله تحفة معمارية تتوارثها الأجيال.

أطلق عليه المسجد العمري تكريما لخليفة المسلمين عمر بن الخطاب صاحب الفتوحات، كما يطلق عليه أيضا اسم الكبير لأنه أكبر جامع في غزة.

 

 

يعود تاريخ موقع المسجد إلى ما قبل الميلاد، إذ كان معبدا قديما قبل أن يحوله البيزنطيون إلى كنيسة في القرن الخامس الميلادي.

وبعد الفتح الإسلامي في القرن السابع، أعاد المسلمون بناءه مسجدا، قبل أن يتعرض لانهيار مئذنته بفعل زلزال العام 1033 ميلادي.

وفي العام 1149 حول الصليبيون المسجد إلى كاتدرائية مكرسة ليوحنا المعمدان، لكن الأيوبيين استعادوه بعد معركة حطين عام 1187، وأعادوا بناءه.

ثم قام المماليك بترميمه في القرن الثالث عشر، قبل أن يتعرض للتدمير على يد المغول عام 1260، لكنه ما لبث أن استعيد على يد المسلمين وأعيد بناؤه.

وتعرض المسجد للتدمير مرة أخرى بسبب زلزال ضرب المنطقة في أواخر القرن الثالث عشر.

وفي القرن الخامس عشر، رممه العثمانيون بعد الزلازل، ثم تضرر مجددا بالقصف البريطاني أثناء الحرب العالمية الأولى.

وفي العام 1925 أعاد المجلس الإسلامي الأعلى ترميمه ليعود معلما مركزيا في حياة الغزيين حتى دمرته الغارات الإسرائيلية الأخيرة.

هذا، وارتفعت حصيلة الوفيات نتيجة البرد الشديد وانهيار المباني بسبب المنخفض الجوي والأمطار الغزيرة التي هطلت على قطاع غزة إلى 13 قتيلا بينهم أطفال.

وقالت مصادر إن نحو 13 منزلا انهارت على آخرها في حي الكرامة وحي الشيخ رضوان بمدينة غزة، ولا تزال طواقم الدفاع المدني تتعامل مع مئات النداءات والاستغاثات.

وذكرت أن أكثر من 27000 خيمة من خيام النازحين غمرتها المياه أو جرفتها السيول أو اقتلعتها الرياح الشديدة.

وأدى المنخفض الجوي إلى غرق مخيمات كاملة في منطقة المواصي بخان يونس، وتضرر مناطق واسعة في "البصة والبركة" بدير البلح، و"السوق المركزية" في النصيرات، فضلا عن منطقتي "اليرموك والميناء" في مدينة غزة.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" حذرت الخميس من أن الأمطار الغزيرة وبلل الخيام يفاقمان الظروف الصحية والمعيشية المتدهورة في القطاع المكتظ، مؤكدة أن برودة الطقس وسوء الصرف الصحي وانعدام النظافة ترفع مخاطر انتشار الأمراض، داعية إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.

مقالات مشابهة

  • البحث عن مفقودين تحت أنقاض منزل انهار بفعل الأمطار في غزة
  • انهيارات منازل ووفيات تتزامن مع غارات جوية وعمليات نسف بقطاع غزة
  • انهيار أحد أبواب المسجد العمري الكبير في مدينة غزة بفعل الأمطار
  • بفعل المنخفض.. شهيد جراء انهيار منزل في حي الشيخ رضوان
  • مصرع 3 أشخاص في انهيار حفرة تنقيب عميقة داخل منزل بالفيوم
  • إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية / فيديو
  • هدم أجزاء من منزل آيل للسقوط في الأغوار بعد انهيار مفاجئ دون إصابات
  • كارثة في بريطانيا جريمة حرق منزل تودي بحياة عائلة
  • استشهاد مواطن إثر انهيار جدار منزل عليه في مخيم الشاطئ