غيم وشعر أمسية شعرية ضمت نخبة من شعراء ظفار
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أقيم بقاعة عبد القادر الغساني بمكتبة دار الكتاب العامة بصلالة أمسية شعرية بعنوان "غيم وشعر"ً التي نظمها صالون مجان الأدبي لتكون ختاما للفعاليات الأدبية التي قام بها الصالون ضمن فعاليات خريف ظفار 2023.
كما نظم الصالون ورشة كتابة المقال وأمسية شعرية وجلسة حوارية للشاعر طارش قطن قدمها الاعلامي موسى الفرعي بالإضافة لعدة فعاليات أخرى.
وحضر الأمسية العديد من الشعراء والكتاب والادباء و أدارها الشاعر صلاح شجنعة وشارك بها الشاعر محمد ناصر الشامسي، والشاعر مسلم محمد المشيخي، والشاعر الشاب عوض ثاني المغني، ومن خلالها قدم الشعراء العديد من القصائد المتنوعة منها الوطني والاجتماعي والعاطفي.
وتخللت الأمسية عدة نقاشات وحوارات حول الشاعر العماني ووجوده في الساحات الخليجية والعربية، والمفردة العمانية التي وصلت خليجيًا، كما تضمن إعطاء نماذج لأعمال العديد من الشعراء العمانيين التي حققت نجاحات كبيرة داخل وخارج السلطنة وانتشرت باللهجة العمانية، ويدل ذلك على وضوحها وتميزها.
وعن فعاليات صالون مجان الأدبي قالت الشاعرة هناء سليم رئيسة مجلس إدارة الصالون: خلال الفترة الماضية نظم الصالون عدة فعاليات ضمن خريف ظفار للمساهمة في الحراك الثقافي، وحرصنا على التنوع فتضمنت الشعر و مجال الكتابة خاصة كتابة المقال وأيضًا الغناء.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
إغناتيوس: نهج ترامب لتحقيق السلام بأوكرانيا مبني على 3 أوهام
قال الكاتب الأميركي ديفيد إغناتيوس إن نهج الرئيس الأميركي دونالد ترامب في التعامل مع محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا فوضوي ومربك ومبني على 3 أوهام.
وأكد إغناتيوس، في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست، أن على ترامب رؤية الأمور على حقيقتها وتغيير نهجه تجاه أوكرانيا إذا كان يريد لجهوده الدبلوماسية أن تسجل في التاريخ كـ"علامة شرف" لا كـ"وصمة عار".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 210 أشياء عن الرئيس الروماني الجديد نيكوسور دانlist 2 of 2إعلام أميركي: شعبية ترامب تتراجع وتحالفه يتفككend of list "روسيا تسعى للسلام"وأول افتراض خاطئ لدى ترامب، وفق الكاتب، هو أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى إلى السلام، إذ لم تُظهر موسكو حتى الآن أي بوادر حقيقية تدل على رغبتها في إنهاء الحرب سلميا.
وذكر المقال أن بوتين لا يزال يُصرّ على "القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة"، وهي عبارة تدل على رفضه الكامل لاستقلال أوكرانيا ورغبته في إخضاعها مجددا للنفوذ الروسي، وفق رأي الكاتب.
"روسيا منجم اقتصادي"وأضاف المقال أن ترامب مخطئ بافتراض إمكانية تحويل روسيا بعد الحرب إلى "منجم اقتصادي ضخم يُوفّر فرصا استثمارية هائلة للولايات المتحدة".
ولفت إلى أن هذا التصوّر يصطدم بالواقع الاقتصادي الروسي، فروسيا تعاني من الفساد وسوء الإدارة، واقتصادها قائم على تصدير الطاقة والمعادن دون تنويع حقيقي.
وفي المقابل، حسب الكاتب، نجحت أوكرانيا بتطوير بيئة ابتكار عسكرية واعدة بسبب الحرب، رغم أنها تعاني أيضا من الفساد، وهذا يفتح الباب أمام فرص استثمار في مجالات التكنولوجيا والدفاع.
إعلان "أوكرانيا ضعيفة"وأكثر الافتراضات بعدا عن الواقع، وفق المقال، هو أن أوكرانيا باتت ضعيفة إلى حد يمكن فيه فرض شروط استسلام عليها، ويتجاهل هذا التصور الدعم الأوروبي القوي والمتنامي لكييف.
وشدد الكاتب على أن الدول الأوروبية باتت تدرك تماما أن انتصار روسيا في هذه الحرب سيعيد تشكيل موازين القوى في القارة بطريقة تهدد أمنها واستقرارها، مما دفع هذه الدول مؤخرا لاتخاذ خطوات فعلية لتعزيز قدراتها العسكرية والوقوف بحزم إلى جانب أوكرانيا.
تذبذب سياسيولفت الكاتب في مقاله إلى أن ترامب لم ينجح حتى الآن في تحقيق أي تقدم ملموس، إذ اقترح الرئيس بداية وقف إطلاق نار محدودا يشمل البنية التحتية للطاقة والمجالات البحرية، وعند فشل ذلك طلب فريقه من الجانبين صياغة شروط كانت متباينة لدرجة حالت دون التوصل لاتفاق.
وأكمل الكاتب بأن ترامب حاول بعدها إجراء محادثات مباشرة مع روسيا دون أن يؤدي ذلك إلى نتيجة، وأخيرا قرر أمس اثنين أنه لا دخل للولايات المتحدة بمحادثات السلام وعلى أوكرانيا وروسيا حل الصراع بمفردهما.
وانتقد المقال هذا التذبذب السياسي واصفا إياه بأنه "وصفة للفشل"، ومؤكدا ضرورة تحلي ترامب بالصبر وإدراك أن الصراع لن يحل بسرعة.
ونصح الكاتب ترامب بأن يتعلم من وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية الأسبق هنري كيسنجر، الذي وصفه الكاتب بأنه "أحد أفضل صانعي الصفقات في التاريخ الدبلوماسي الحديث"، وقد قال كيسنجر إن "أي مفاوض يقنع نفسه بأن شخصيته وحدها ستؤدي تلقائيا إلى حل دبلوماسي" لن يفلح.