صالون ثقافي يجمع مغني المهرجانات سادات والشاعر مصطفى إبراهيم لأول مرة
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
يجتمع نجم موسيقى المهرجانات سادات والشاعر مصطفى إبراهيم في صالون ثقافي جماهيري لأول مرة، وذلك على مسرح جيزويت القاهرة، في تمام الثامنة مساء الأحد 14 يوليو.
ويجتمع الثنائي في صالون "جيمي هود الثقافي"، تجربة جماهيرية تفاعلية لمناقشة الوسط الموسيقي المصري وتطوراته الفنية وذلك في ضيافة الباحث الموسيقي جيمي هوود، الذي يدير حلقة النقاش في إطار مشابه للبودكاست ولكن وسط تفاعل حي ومباشر من الحضور الجماهيري.
وتحمل النسخة الأولى من الصالون الثقافي الموسيقي اسم "طائة"، في كناية عن فتح طائة للنور والنقاش حول مفاهيم الإبداع والتقبل والتغيير و مفهوم "طاقة" الإبداع، من وجهة نظر قامتين من أيقونات المجال الموسيقي في مصر، الشاعر والسيناريست مصطفى إبراهيم الذي حفر اسمه في أشهر الأعمال الغنائية لكبار النجوم في مصر، ويمزج بقلمه بين الشعر والألم والأمل، وسادات العالمي، المغني وأحد رواد ومؤسسي موسيقى المهرجانات التي جسدت صوت الشارع،
يقدم جيمي هود الضيفين في أجواء تفاعلية مفعمة بالحكايات والذكريات والنقاشات المفتوحة مع الجمهور، كما يتضمن الصالون عرض فيلم قصير وعدة فقرات تفاعلية.
ويمهد هذا الصالون لسلسلة من الحوارات التفاعلية المقبلة التي تجمع نخبة من ألمع رواد المجال الفني و الثقافي المصري في تجربة غير معتادة لفتح مجالات النقاش الجماهيري الحي والمباشر، وياتي الصالون من تنظيم " B62 ريكوردز" و"أورا فن".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سادات مصطفى إبراهيم صالون ثقافي مصطفى إبراهیم
إقرأ أيضاً:
بعد 40 عامًا.. الشيخ حمد البلوشي يجمع شمل زملاء الدراسة بعبري
عبري- ناصر العبري
في بادرة مؤثرة، نظَّم الشيخ حمد بن حمدان بن محمد البلوشي، لقاءً يجمع زملاء دراسته الذين تخرجوا قبل 40 عامًا من مدرستي ضرار بن الأزور في بلد العراقي، ومدرسة سيف بن سلطان الثانوية بولاية عبري في محافظة الظاهرة.
وشهد اللقاء أجواءً من الحنين والذكريات؛ حيث استعاد المشاركون لحظاتٍ جميلةً من أيام الدراسة، وتبادلوا القصص والتجارب التي عاشوها سويًا.
وعبَّر الشيخ حمد البلوشي عن سعادته بهذا اللقاء، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على الروابط الاجتماعية والذكريات الجميلة التي تجمع الأصدقاء. فيما أعرب زملاء الدراسة عن امتنانهم للشيخ حمد على هذه المبادرة التي أعادت لهم ذكريات الطفولة والشباب.
وعكس اللقاء روح الألفة والمحبة التي تجمع بين الأصدقاء، وأكد على أهمية التواصل بين الأجيال؛ مما يساهم في تعزيز العلاقات الاجتماعية والثقافية في المجتمع.
وقال الدكتور هاشل بن سعد الغافري: "نُثمِّن هذا اللقاء الأخوي الذي كان أكثر من رائع، وقد تمثل جمال هذا اللقاء في أمرين؛ الأول: مبادرة التواصل مع زملاء دراسة المرحلة الثانوية وتنظيم لقاء لهم بعد مرور 40 عامًا، والذي يُعد أمرًا نادر الحدوث، لكن مع وجود العزيمة والنية الصادقة تحولت الفكرة إلى واقع، أما الأمر الثاني فإن أغلب الزملاء الذين تم التواصل معهم رحبوا بالفكرة وأبدوا استعدادهم وشاركوا في اللقاء، رغم ارتباطهم بأعمالهم؛ حيث إن الكثير منهم يعمل خارج ولاية عبري، وقد قطعوا مسافات طويلة لحضور اللقاء؛ إيمانًا منهم بأهميته". وأضاف الغافري أن هذا اللقاء كان فريدًا في فكرته، ورائعًا في إجراءاته، وجميلًا في واقعه، معربًا عن أمله في أن يكون هذا اللقاء نموذجًا يُحتذى به، موجهًا الشكر لكل من فكَّر ونظَّم وحضر.
من جانبه، شدد الدكتور محمد بن سلوم الغافري على أن فكرة التجمع حظيت بقبول الكثير من الإخوة الزملاء، ومثَّل اللقاء فرصة طيبة لمقابلة زملاء الدراسة الثانوية، والتي مضى عليها حوالي أكثر من 40 سنة. وقال الغافري: "خلال التجمع استعدنا ذكريات الدراسة والمواقف المختلفة، وكُلي أمل أن تتكرر مثل هذه التجمعات كل عام".