ميديكلينيك الشرق الأوسط تحصل على جائزة “نافس” للتميّز في مجال التوطين للعام الثاني على التوالي
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
تم تكريم ميديكلينيك الشرق الأوسط، التابعة لمجموعة ميديكلينيك إنترناشونال، للسنة الثانية على التوالي في جوائز “نافس” لأفضل ممارسات التوطين، التي ينظمها مجلس تنافسية الكفاءات الإماراتية(ETCC). ويعكس هذا التكريم إسهام ميديكلينيك المستمر في دعم الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، وتمكين الكفاءات الإماراتية في القطاع الخاص، والمساهمة في تحقيق “رؤية الإمارات 2031”.
أُطلقت جائزة نافس في عام 2022 برعاية صاحب السمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، ونائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير ديوان الرئاسة، ورئيس مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية (ETCC)؛ لتصبح منصة مرموقة تحتفي بالإبداع والتميُّز في مجال التوطين. وتُكرّم الجائزة المؤسسات والأفراد الذين يرسّخون معايير جديدة للنجاح في تمكين الكفاءات الإماراتية. تُقام مراسم التكريم بحضور عدد من كبار مسؤولي حكومة الإمارات وروّاد الأعمال، مسلطة الضوء على الدور الاستراتيجي والمحوري لهذه الكفاءات في رسم ملامح مستقبل دولة الإمارات المزدهر.
مما لا شك فيه أن فوز ميديكلينيك بهذه الجائزة يُسلط الضوء على نموذج التوطين المُرتكز على الرعاية الصحية، والالتزام بإيلاء الأولوية للمسارات القيادية والمهنية طويلة الأمد، وتنمية الكفاءات الوطنية.
يعمل حاليًا أكثر من 600 من الكوادر الإماراتية في مستشفيات ومراكز ميديكلينيك، في وظائف طبية وإدارية تتطلب مهارات عالية في التعامل مع المرضى والعملاء. ولا تقتصر استراتيجية ميديكلينيك على التوظيف فحسب، بل تشمل أيضًا بناء برامج للتدريب، والمنح الدراسية، والتطوير القيادي، وذلك لتدريب الكوادر الإماراتية وتطويرها وتمكينها لتولي القيادة، مما يؤدي إلى خلق بيئة عمل تحتفي بالكفاءات الإماراتية وتدعمها بالتعلم المستمر لخدمة المرضى والمجتمع.
وعن هذا الإنجاز، قال هاين فان إيك، الرئيس التنفيذي لميديكلينيك الشرق الأوسط: “نُولي أهمية كبيرة لتعزيز التوطين ضمن نهجنا الاستراتيجى لتطوير ميديكلينيك والارتقاء بجودة الرعاية التي نقدمها. ونحن فخورون بزملائنا الإماراتيين وبالمسيرة القيادية التي يصنعونها معنا. ويُعد هذا التقدير حافزًا لنا لمواصلة الاستثمار في تنمية وتطوير الكفاءات والمواهب الوطنية في جميع فروع وأقسام ميديكلينيك.”
كما صرحت زينب الصفار، الرئيسة التنفيذية للموارد البشرية في ميديكلينيك الشرق الأوسط، قائلة: “إن حصولنا على هذه الجائزة مرة أخرى يعكس استراتيجية واضحة وثقافة تضع الموظفين في المقام الأول. فنحن نعمل على توسعة المسار الوظيفي للمواهب الإماراتية من خلال برامج التطوير المنظمة، وتقديم الإرشاد والتوجيه، وإعدادهم لتولي مناصب قيادية، حتى يتسنى للكوادر الإماراتية أن تزدهر في مختلف التخصصات السريرية، وغيرها من التخصصات الوظيفية الأخرى”.
احتفلت ميديكلينيك أيضًا بتكريم إحدى موظفاتها المتميزات، عفراء الشامسي، مسؤولة تجربة العملاء، لفوزها بجائزة “نافس” فئة الأفراد، تقديرًا لمساهمتها الاستثنائية في تحسين تجربة المرضى ودعم تطوير الكفاءات الإماراتية في القطاع الصحي الخاص. ويُجسّد هذا الإنجاز روح وقيم جائزة نافس، حيث تُبرز الكوادر الإماراتية دورها الريادي في قيادة القطاعات الحيوية نحو مستقبل أكثر تميزًا وتطورًا.
وأعربت عفراء الشامسي، مسؤولة تجربة العملاء في ميديكلينيك الشرق الأوسط، عن فخرها بهذا التكريم، قائلة: “إن لقاء المرضى ومساعدتهم في لحظاتهم الحرجة يُعد امتيازًا وشرفًا كبيرًا. وهذه الجائزة مصدر فخر لعائلتي وزملائي، وتمنحني دافعًا أكبر لبذل المزيد من الجهد للارتقاء بمستوى الرعاية المقدّمة لمجتمعنا”.
وتُعرب ميديكلينيك الشرق الأوسط عن خالص تقديرها لـوزارة الموارد البشرية والتوطين (MOHRE)، ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية (ETCC)، لجهودهما المستمرة في تمكين المواهب الإماراتية من خلال برنامج نافس، والتزامهما بتعزيز القدرات للتسريع من أجندة التوطين في دولة الإمارات.
تعزز هذه الجائزة أيضًا مكانة ميديكلينيك الشرق الأوسط كجهة التوظيف المُفضلة لدى الكوادر الوطنية فهي مؤسسة مشهود لها بالشمولية، والتعلم المستمر، والاعتزاز الوطني، بجانب توفير فرص للتطوير ممتدة على جميع المستويات وصولاً إلى المناصب القيادية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعة البترا تتقدم عالميًا وتحتل المرتبة الرابعة محليًا في تصنيف “جرين ميترك” للاستدامة
صراحة نيوز- حققت جامعة البترا إنجازًا نوعيًا بحصولها على المرتبة الرابعة محليًا، والمرتبة 236 عالميًا في تصنيف “جرين ميترك” (UI Green Metric) للجامعات الخضراء لعام 2025. وقد تقدمت الجامعة أكثر من عشرين مرتبة في التصنيف العالمي، متفوقة على العديد من المؤسسات الأكاديمية ضمن قائمة ضمت 1,745 جامعة مشاركة من مختلف دول العالم.
قال رئيس جامعة البترا، الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم، إن النتائج تعزز مكانة الجامعة الدولية وتترجم التزامها الراسخ بمعايير الاستدامة العالمية، مضيفًا أن الجامعة تسير بخطى ثابتة نحو ترسيخ مفهوم الحرم الجامعي الأخضر، وتعمل على دمج مفاهيم الاستدامة البيئية في التعليم العالي بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة ويعزز دورها في خدمة المجتمع.
وأكد عبد الرحيم أن التقدم المستمر للعام الرابع على التوالي، رغم الزيادة الكبيرة في عدد الجامعات المشاركة والمنافسة الشديدة، يضع جامعة البترا في مصاف الجامعات الرائدة بيئيًا، وضمن أفضل 14% من الجامعات عالميًا.
وأوضح مدير وحدة ضمان الجودة والتخطيط والقياس، الدكتور أحمد القاسم، أن الجامعة حققت 8,000 نقطة في التقييم الإجمالي، بزيادة قدرها 250 نقطة عن العام الماضي، مبينًا أن هذه الزيادة عززت موقع الجامعة ضمن الربع الأول (Q1) من الجامعات العالمية في التصنيف للعام الثالث على التوالي.
تميزت الجامعة في معايير التصنيف الفرعية، حيث حصلت على المرتبة 113 عالميًا في محور التعليم والبحث، والمرتبة 197 في محور الطاقة والتغير المناخي. وتعكس هذه الأرقام نجاح الجامعة في دمج مفاهيم الاستدامة ضمن برامجها الأكاديمية وخططها البحثية، وتطوير بنيتها التحتية لتقليل الانبعاثات الكربونية.
يذكر أن تصنيف “جرين ميترك” يُعد المعيار العالمي الأبرز لقياس التزام الجامعات بالاستدامة البيئية، ويقيم المؤسسات بناءً على ستة معايير رئيسية تشمل البنية التحتية، الطاقة، إدارة النفايات، المياه، النقل، والتعليم والبحث.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟