بعد طرد 15 دبلوماسيًا.. الدنمارك تطلب من روسيا تقليل موظفي سفارتها بكوبنهاجن
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أعلنت الدنمارك، اليوم الجمعة، أنها طلبت من روسيا خفض عدد الموظفين في سفارتها في كوبنهاجن، في أعقاب الطلبات الروسية للحصول على تأشيرات لـ "ضباط المخابرات".
قالت وزارة الخارجية الدنماركية إن البعثة الروسية ستحتاج إلى خفض عدد موظفيها ليتناسب مع مستوى السفارة الدنماركية في موسكو، وأنها أبلغت السفير الروسي فلاديمير باربين بذلك، حسبما أفادت وكالة فرانس برس.
قالت الوزارة إن هذه الخطوة جاءت بعد مفاوضات مطولة بين البلدين بشأن تأشيرات موظفي السفارة.
قالت الوزارة إن المفاوضات لم تسفر عن نتائج بسبب المحاولات الروسية المتكررة لإدراج طلبات التأشيرة لضباط المخابرات الروسية ضمن هذه المفاوضات.
ومن الناحية العملية، سيسمح للسفارة أن يكون لديها خمسة دبلوماسيين و20 موظفا إداريا وفنيا.
قالت الوزارة "قرار التكافؤ في حجم السفارتين يعني أن السفارة الروسية في كوبنهاجن يجب أن تخفض عدد موظفيها الحاليين"، مضيفة أن التخفيض يجب أن يكتمل بحلول 29 سبتمبر.
في أبريل 2022، طردت الدنمارك 15 دبلوماسيًا روسيًا اتهمتهم بأنهم ضباط مخابرات في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدنمارك ضباط المخابرات روسيا
إقرأ أيضاً:
الدنمارك تدفع 40.000 يورو لكل غرينلاندية أعطيت وسائل منع الحمل قسرا
يقدر أن نحو 4.500 امرأة قد يحق لهن الحصول على تعويض.
توصلت الدنمارك إلى اتفاق لتعويض آلاف النساء والفتيات من السكان الأصليين في غرينلاند، على خلفية حالات منع حمل قسري نفذتها السلطات الصحية على مدى عقود بدءا من ستينيات القرن الماضي.
قالت وزارة الصحة الدنماركية، الأربعاء، إن النساء اللواتي أُعطين وسائل منع الحمل من دون علمهن أو موافقتهن بين عامَي 1960 و1991، يمكنهن التقدّم لنيل تعويضات فردية بقيمة 300.000 كرونة دنماركية (نحو 40.200 يورو)، وذلك اعتبارا من أبريل المقبل.
ومن المقدّر أن تكون 4.500 امرأة مؤهلات للحصول على التعويض في غرينلاند، وهي إقليم يتمتع بحكم ذاتي تابع للدنمارك.
وقد جرى تزويد نساء من شعب الإنويت، وكانت كثيرات منهنّ مراهقات آنذاك، بأجهزة منع الحمل داخل الرحم المعروفة بـ "IUD" أو باللولب، أو أُعطين حقنة هرمونية لمنع الحمل، من دون أن يطّلعن على التفاصيل أو يقدّمن موافقتهن.
وقالت وزيرة الصحة صوفي لوده في بيان: "قضية اللولب فصل مظلم في تاريخنا المشترك. لقد ترتبت عليها عواقب كبيرة على النساء الغرينلنديات اللواتي تعرضن لأذى جسدي ونفسي".
وأضافت: "للأسف لا يمكننا إزالة الألم عن النساء، لكن التعويض يساعد في الإقرار والاعتذار عمّا مررن به".
ويمكن للنساء طلب التعويض حتى يونيو 2028.
ووجد تحقيق مستقل نُشر في سبتمبر أن أكثر من 350 امرأة وفتاة من السكان الأصليين في غرينلاند، من بينهن من يبلغن نحو 12 عاما وأصغر سنا، أبلغن أن السلطات الصحية قدّمت لهن وسائل منع الحمل قسرا.
وفي المجمل، يُعتقد أن أكثر من 4.000 امرأة وفتاة قد تأثرن.
وفي أغسطس، قدّمت رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن اعتذارا علنياعن الأحداث، قائلة إنه رغم أن الماضي لا يمكن تغييره، "يمكننا تحمّل المسؤولية".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة