(CNN)-- اختارت وزارة الخارجية الأمريكية السفير ستيفن فاجن ليتولى قيادة مركز التنسيق المدني العسكري لدعم وقف إطلاق النار في غزة.

وسيكون فاجن النظير الدبلوماسي للأدميرال براد كوبر، قائد القيادة المركزية الأمريكية "سنتيكوم"، بحسب ما أعلن وزير الخارجية ماركو روبيو في وقت سابق من هذا الأسبوع عند حديثه عن تعيين مسؤول كبير في الخدمة الخارجية.

وسيعمل السفير فاجن مع الموظفين المدنيين والعسكريين الموجودين في المركز، بمن فيهم حوالي 200 جندي أمريكي. أُنشئ مركز التنسيق المدني العسكري بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن، ليكون بمثابة مركز لتنسيق العمليات الإنسانية واللوجستية والأمنية، ولمراقبة وقف إطلاق النار.

وفاجن، دبلوماسي محترف، شغل مؤخرا منصب سفير الولايات المتحدة لدى اليمن، ومارسه مهامه من مقره في الرياض.

وقال روبيو قبل مغادرته إلى إسرائيل، الأربعاء، إن الوزارة تعتزم تعيين "مسؤول محترف في الخدمة الخارجية يحظى بتقدير كبير".

وأكد روبيو: "من المهم، وخاصة خلال الأسبوعين المقبلين، أن نحافظ على وقف إطلاق النار".

وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: "هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به، ونحن نعلم ذلك. لذلك، سيكون أول أسبوعين حاسمين".

وتفقد روبيو مركز التنسيق المدني العسكري، الجمعة.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الجيش الأمريكي الخارجية الأمريكية حركة حماس دونالد ترامب غزة وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

مقترح أمريكي بإشراك تركيا في القوة الدولية المقرر نشرها بغزة

اقترح سفير الولايات المتحدة لدى أنقرة ,مبعوث واشنطن الخاص إلى سوريا، توماس باراك، إشراك تركيا في القوة الدولية المزمع نشرها في قطاع غزة.

جاء ذلك خلال مؤتمر نظمته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية في العاصمة الأمريكية واشنطن، بحسب ما نقله الصحفي الإسرائيلي أميخاي شتاين، الخميس، في تدوينة على حسابه عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا).

ونقل شتاين عن باراك قوله إن "تركيا تمتلك أكبر وأكثر قوة برية فعالة في المنطقة، ولديها تواصل مع حماس، لذلك، فإن مشاركتها في قوة تهدف إلى خفض التوتر يمكن أن تكون مفيدة".

وفي 18 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي، بالأغلبية مشروع قرار أمريكي بشأن إنهاء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، يأذن بإنشاء قوة دولية مؤقتة حتى نهاية عام 2027.


وبحسب القرار، ستدار غزة عبر حكومة تكنوقراط فلسطينية انتقالية، تعمل تحت إشراف "مجلس سلام" تنفيذي بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفقا لخطته.

ووفقا لخطة طرحها ترامب، بدأت في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي مرحلة أولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

وتشمل المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار بنودا بينها إدارة غزة عبر حكومة انتقالية مؤقتة تتكون من لجنة تكنوقراط فلسطينية غير سياسية، ووضع خطة اقتصادية من الرئيس ترامب لإعادة إعمار غزة.

وخلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة التي بدأت في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 واستمرت لعامين، أكثر من 70 ألف شهيد وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.

وكان من المفترض أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار حرب الإبادة، لكن "إسرائيل" تواصل خروقاتها للاتفاق، ما أدى إلى مقتل وإصابة مئات الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
  • أردوغان: على المجتمع الدولي تقديم دعم قوي لترسيخ وقف النار بغزة
  • بري ينتقد تصريحات المبعوث الأميركي حول ضم لبنان إلى سوريا
  • وزير خارجية تركيا: نتعاون مع مصر لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • واشنطن تعين جنرالًا لقيادة قوة الاستقرار الدولية في غزة
  • عاجل | وزير الخارجية التركي للجزيرة: مستعدون لإرسال قوات بهدف التوصل إلى سلام في المنطقة إذا لزم الأمر
  • مقترح أمريكي بإشراك تركيا في القوة الدولية المقرر نشرها بغزة
  • قافلة زاد العزة الـ92 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • الصحة: ارتفاع حصيلة الشهداء منذ وقف إطلاق النار بغزة لـ 379