نقيب الفلاحين: المزارعون لا يحتاجون إلى الدعم
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
صرح حسين عبدالرحمن ابوصدام الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين، إن ابتداء من الشهر المقبل ستبدأ قوافل التنمية الزراعية الشاملة تحت رعاية وزير الزراعة بكل محافظات مصر بعنوان (معاك في الغيط ومعا نحصد الخير)، بحضور قيادات وزارة الزراعة وقيادات الفلاحين وقيادات المجتمع المدني وقيادات التنمية، باهداف عدة منها الارشاد الزراعي للفلاحين في كل المحاور الزراعية لكل محافظة،
بالاضافه الي قوافل بيطريه كامله لتقديم الخدمات البيطرية لكل المربين
في وجود قيادات مركز البحوث الزراعية وقيادات صندوق التأمين علي الماشية
لنشر الوعي الزراعي بكل ما هو جديد، وبث ثقافة التأمين لمساندة المربين والمزارعين وتحقيق الاستقرار والطمأنينة للمربين والفلاحين والحفاظ علي الثروه الحيوانيه وتطويرها بما يناسب امكانيات كل محافظة.
واوضح نقيب الفلاحين ان وزير الزراعي بدأ فعليا تفعيل توجيهات القيادة السياسية علي الارض بعدة محاور ستؤدي بالنهاية الي رفعة شأن الفلاحين وتحسين دخولهم بما يساعدهم عن الاستغناء عن أي دعم مادي بل يجعلهم قادرين علي دعم البلد
ولفت إلي أن استمرار الدعم المادي الي ما لا نهاية يظهر فشل في تحقيق هدف الدعم والذي يهدف اساسا إلي مساندة المتعثرين للخروج من عثرتهم وليس البقاء تحت رحمة الدعم وانتظاره والتكيف معه.
واضاف ابوصدام، أن وزير الزراعة بدأ فعليا تفعيل منظومة متكاملة طبقا لاستراتيجية مصر للتنمية المستدامة تهدف لتحسين معيشة الفلاحين وزيادة الانتاج ورفع الاعباء عنهم وإزالة المعوقات التي تحول دون رفعة شأنهم بداية من جلسات حوارية وندوات بكل محافظات مصر يلتقي بها المسؤولين وجها لوجه بالفلاحين بإماكن سكنهم
والنظر بجدية في تحقيق طموحاتهم وحل مشاكلهم، سيشهد يوم الاحد القادم مركز البحوث الزراعية حوار مجتمعي لمناقشة التعديلات المقترحه بقانون التعاونيات لتعزيز دور التعاونيات في توفير مستلزمات الانتاج وتسويق المحاصيل لتحقيق دورها في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة والنظر في مدة إنتخاب مجلس الادارة وضمان تمثيل صغار الفلاحين فيه.
وأكد عبدالرحمن أن بداية القوافل ستكون يوم 9 نوفمبر المقبل بقرية الشيخ مسعود مركز العدوه محافظة المنيا تحت رعاية كاملة لوزارة الزراعة وبحضور كل القيادات لحل أية مشاكل وازالة العقبات أمام الفلاحين والمستثمرين الزراعيين بما يحقق الغاية المثلي وهي تحقيق الأمن الغذائي وتحسين معيشة الفلاحين وتقديم الدعم المعنوي والإرشادي للانتقال للجمهورية الجديدة بسواعد فتيه وفكر جديد يقوي روح العزة ويغرس مبادئ الايثار والعطاء ويقضي علي المذلة وثقافة انتظار الهبه ومد الايادي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التأمين على الماشية تنمية المستدامة بحوث الزراعية مركز البحوث الزراعية محافظات مصر
إقرأ أيضاً:
ملتقى ريادة الأعمال في زراعة الجيل الخامس يوصي بإنشاء مركز عربي للبيانات الزراعية
العُمانية: أوصى ملتقى ريادة الأعمال في زراعة الجيل الخامس اليوم في ختام أعماله بإصدار حزمة من التوصيات الهادفة إلى دعم التحول الرقمي في القطاع الزراعي، أبرزها إنشاء مركز عربي للبيانات الزراعية ومنصة رقمية للإرشاد الزراعي.
كما أوصى بإضافة تعزيز بنية ريادة الأعمال الزراعية عبر مبادرات مبتكرة، وتمكين روّاد الأعمال من استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والطائرات المسيرة في تطوير المشروعات الزراعية.
ودعا المشاركون إلى توسيع الاستثمار في التقنيات الزراعية الذكية، وإطلاق مشروعات تعتمد على الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار، إلى جانب تطوير منصات عربية لاستقطاب التمويل المغامر، وإنشاء سوق رقمية عربية للحلول والتطبيقات الزراعية. كما أوصى الملتقى بتنظيم برامج تدريبية عربية مشتركة، وتأسيس خلية عربية لتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا الزراعية، وبدء أعمال بحثية متخصصة في توصيف البصمة الطيفية لآفات النخيل والمحاصيل الاستراتيجية.
وأكد الملتقى على أهمية تبنّي مبادرات جديدة لدعم روّاد الأعمال، من بينها مبادرة "غرس" لريادة الأعمال الزراعية، ومبادرة "لينة" الموجهة لريادة أعمال النساء، مع الاستفادة من الشبكة العربية لريادة الأعمال والابتكار الزراعي.
وقال الدكتور سيف بن علي الخميسي مدير مركز بحوث النخيل والإنتاج النباتي: إن الملتقى جمع خبراء دوليين وممثلين من مؤسسات حكومية، وأسهم في توفير بيئة ثرية للحوار وبناء الشراكات وتبادل المعرفة.
وتضمّنت فعاليات الملتقى سلسلة من الجلسات الحوارية وحلقات العمل التي تناولت مفاهيم ريادة الأعمال الزراعية، وخصائص المشروعات في البيئات الجافة، ومهارات الإرشاد والتحليل وبناء نماذج العمل التجاري، إلى جانب آليات التمويل وإعداد الملفات الاستثمارية والشراكات الداعمة، مستعرضين أحدث التقنيات الرقمية في مجالات التسويق الزراعي والتحول الرقمي والزراعة الدقيقة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تحليل بيانات المحاصيل وإدارة المياه والتربة باستخدام المستشعرات الذكية والتتبع الرقمي لسلاسل الإمداد الغذائي.
وفي الجانب التقني، ركزت الأوراق وحلقات العمل على استخدام الطائرات المسيرة والروبوتات الزراعية في المسح الزراعي وتحليل الصور الجوية وتقييم صحة النباتات والإرشاد الذكي للبذور وعمليات الزراعة والتسميد، إضافة إلى تقنيات مراقبة الري والإجهاد المائي وتتبع التنوع الحيوي وحماية الغابات ورصد الحرائق.
وأشار المشاركون إلى أهمية تطوير بيئة التشريعات والسياسات المتعلقة بريادة الأعمال الزراعية، وتعزيز دور الجامعات في تبنّي التقنيات الحديثة، وتوسيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص، داعين في ختام الملتقى وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية، إلى اعتماد ملتقى ريادة أعمال الجيل الخامس كحدث سنوي يجمع الخبراء والمؤسسات الإقليمية والدولية.