اللواء أحمد زغلول: مصر ثابتة على موقفها الداعم لاستقرار ليبيا والسودان
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
أكد اللواء أحمد زغلول، مساعد مدير المخابرات الحربية الأسبق، أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة بشأن تحقيق الاستقرار في ليبيا واستئناف الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في السودان، تعكس ثبات الموقف المصري واستمراريته تجاه قضايا دول الجوار المباشر.
وأوضح زغلول، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الاستراتيجية المصرية الواضحة في التعامل مع الأزمات الإقليمية تنطلق من قناعة راسخة بأن أمن ليبيا والسودان جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.
وأشار إلى أن مصر دفعت ثمناً باهظاً خلال السنوات الماضية نتيجة اضطرابات المنطقة، لكنها ظلت متمسكة بنهجها المتوازن القائم على دعم الاستقرار والحلول السياسية السلمية.
استمرار النهج المصري الداعم للحلول الواقعيةوأضاف أن إعلان الرئيس السيسي عن استئناف الجهود لتحقيق الاستقرار في ليبيا والسودان ليس مجرد تصريح دبلوماسي، بل هو تأكيد عملي لاستمرار نهج الدولة المصرية في دعم الحلول الواقعية التي تحفظ وحدة الأراضي الليبية وتعيد مؤسساتها الوطنية الموحدة.
ليبيا المستقرة خط الدفاع الأول عن الأمن القومي المصريوأوضح اللواء زغلول أن مصر ترى في ليبيا المستقرة والمستقلة خط الدفاع الأول عن أمنها القومي الخارجي، لذلك فهي تدعم المسار السياسي الليبي–الليبي بعيدًا عن التدخلات الخارجية التي تُعرقل جهود التهدئة وإعادة الإعمار.
وأضاف أن مشاركة مصر في إعادة إعمار ليبيا ورعايتها المستمرة للحوار بين القوى الوطنية الليبية تؤكد أن القاهرة لا تتدخل في شؤون الآخرين، بل تدعم مفهوم الدولة الوطنية الحديثة القائمة على السيادة والاستقرار.
رؤية مصر تنطلق من استقرار الجوار لحماية الداخلواختتم اللواء أحمد زغلول تصريحه بالتأكيد على أن مصر ماضية في أداء دورها المحوري خلال المرحلة المقبلة، سواء في ليبيا أو السودان، بهدف ترسيخ الأمن والاستقرار الإقليمي، انطلاقًا من رؤية استراتيجية تعتبر أن استقرار الجوار هو الضمان الحقيقي لاستقرار الداخل المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللواء أحمد زغلول ليبيا الرئيس عبد الفتاح السيسي فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
محمد بن سلمان يصدر قرارا خاصا بشأن السعودية والسودان
متابعات- تاق برس- أصدر مجلس الوزراء السعودي، في جلسته اليوم الثلاثاء برئاسة ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، قرارًا بتفويض وزير الخارجية ـ أو من ينيبه ـ بالتباحث مع الجانب السوداني بشأن مشروع اتفاق لإنشاء مجلس التنسيق السعودي السوداني، والتوقيع عليه.
ويُتوقع أن يسهم المجلس المزمع إنشاؤه في تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، ودعم المشروعات الاستراتيجية والتنموية المشتركة في مختلف المجالات.
وتأتي هذه الخطوة في توقيت لافت يعكس رغبة متبادلة في إرساء شراكة مؤسسية طويلة الأمد بين الخرطوم والرياض، خصوصًا في ظل التحديات الإقليمية الراهنة.
كما يُنظر إلى إنشاء مجلس التنسيق باعتباره آلية عملية لتنظيم التعاون الاقتصادي والاستثماري، ووسيلة لتفعيل الدعم السعودي لجهود إعادة الإعمار والاستقرار في السودان.
السعوديةالسودانمجلس الوزراء السعودي