سفيرة الحرير التايلاندي.. أبرز المعلومات عن الملكة الأم سيريكيت بعد وفاتها
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
رحلت عن عالمنا مساء أمس الجمعة الملكة الأم سيريكيت، والدة ملك تايلاند الحالي ماها فاجيرالونغكورن «راما العاشر»، عن عمر ناهز 93 عاما، بعد معاناة طويلة مع المرض.
وعبر السطور التالية، توضح «الأسبوع» لمتابعيها وزوارها، أبرز المعلومات عن ملكة تايلاند الأم سيريكيت.
أبرز المعلومات عن ملكة تايلاند الأم سيريكيت-وُلدت سيريكيت كيتياكارا عام 1932 في أسرة دبلوماسية، إذ كان والدها سفير تايلاند لدى فرنسا.
- كانت تدرس الموسيقى واللغات في باريس، والتقت الملك بوميبول أدولياديج الذي كان يقيم في أوروبا خلال شبابه، ونشأت بينهما قصة حب تحولت إلى زواج ملكي عام 1950، وهي في السابعة عشرة من عمرها.
-رافقت الملك خلال حكمه الذي امتد أكثر من 70 عامًا، لتصبح واحدة من أبرز الشخصيات النسائية في التاريخ الحديث لتايلاند.
-كانت سيريكيت معروفة بشغفها بالموضة والحرف اليدوية التايلاندية، حيث تعاونت مع المصمم الفرنسي بيير بلمان لتصميم أزياء راقية مصنوعة من الحرير المحلي.
وساهمت هذه الخطوة في إحياء صناعة الحرير في تايلاند وتشجيع الحرفيين على الحفاظ على تقاليد النسيج التقليدي، ما جعلها تُلقب بـ«سفيرة الحرير التايلاندي».
كما أطلقت مشروعات خيرية لدعم الحرف الريفية وتنمية المناطق الفقيرة، إذ كانت ترافق زوجها في زيارات ميدانية إلى القرى البعيدة لتفقد أحوال المزارعين، وهو ما جعلها تحظى بلقب «أم الأمة» بين التايلانديين.
-في عام 1956، تولت سيريكيت منصب الوصية على العرش لفترة قصيرة أثناء دخول زوجها أحد المعابد للتأمل، ضمن طقوس بوذية تقليدية.
-وبعد سنوات، أصبح عيد ميلادها في 12 أغسطس يوما وطنيا وعيدا رسميًا للأمهات في تايلاند، تكريما لدورها الإنساني والاجتماعي.
اقرأ أيضاًتايلاند تعلن وفاة الملكة الأم سيريكيت كيتياكورن عن عمر ناهز 93 عامًا
التايلاندية تشوانجسري تُتوّج بلقب ملكة جمال العالم 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الملكة الأم سيريكيت ملكة تايلاند ملكة تايلاند الأم سيريكيت وفاة الملكة الأم سيريكيت وفاة ملكة تايلاند الأم سيريكيت الأم سیریکیت
إقرأ أيضاً:
سفيرة مصر في تايلاند تلتقي مع أعضاء الجالية المصرية
في إطار حرص البعثة على التواصل المستمر مع أبناء الجالية في تايلاند، وفي إطار اللقاءات الدورية التي تعقدها السفارة، عقدت السفيرة هالة يوسف، سفيرة جمهورية مصر العربية لدى مملكة تايلاند، لقاءً تفاعلياً مع عدد من أعضاء الجالية المصرية في بانكوك، استمعت خلاله إلى آرائهم ومقترحاتهم، وأطلعتهم على مستجدات جهود الدولة في خدمة ورعاية المصريين بالخارج.
استهلت السفيرة اللقاء بتقديم التهنئة لأبناء الجالية بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين لنصر أكتوبر المجيد، مؤكدة أن هذا النصر العظيم سيظل رمزاً للفخر والعزة لكل مصري. كما أشارت إلى نجاح مصر مؤخراً في استضافة قمة شرم الشيخ للسلام، وفوزها بمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو، بما يعكس المكانة الإقليمية والدولية المرموقة لمصر، ودورها المحوري في تعزيز السلم والتنمية على المستويين الإقليمي والدولي، داعية أبناء الجالية إلى الاعتزاز بانتمائهم لهذا الوطن وما يحققه من إنجازات متتالية.
وخلال اللقاء، أكدت السفيرة على الأهمية الكبيرة التي توليها وزارة الخارجية والهجرة للمصريين بالخارج، وحرصها على تطوير الخدمات القنصلية المقدمة لهم بشكل مستمر، بما يضمن تذليل أية عقبات تواجههم ويحقق السرعة والسلاسة في إنجاز المعاملات القنصلية.
كما استعرضت السفيرة أبرز المبادرات الحديثة التي أطلقتها الدولة بالتعاون مع عدد من الجهات الوطنية لخدمة المصريين بالخارج، ومن بينها مبادرات: بيتك في مصر، افتح حسابك في مصر، تأمينك في مصر، مزرعتك في مصر، وتيسير التحويلات النقدية للمصريين في الخارج، مشيرة إلى أنها تهدف إلى تعزيز الروابط الاقتصادية والاجتماعية بين المصريين بالخارج ووطنهم، وتوفير فرص استثمارية آمنة ومستدامة لهم.
وتطرقت السفيرة كذلك إلى الترتيبات الجارية لعقد انتخابات مجلس النواب على مرحلتين، موضحة أهمية المشاركة الفاعلة للمصريين بالخارج في هذا الاستحقاق الوطني، بوصفها ممارسة للحقوق السياسية المكفولة بموجب الدستور والقانون، وترحيب السفارة ببانكوك بهم للإدلاء بأصواتهم في المواعيد المحددة وسط إجراءات سلسة وآمنة.
وشهد اللقاء حواراً مفتوحاً وتفاعلياً بين السفيرة وأبناء الجالية المصرية، تبادلوا خلاله الآراء والمقترحات حول سبل تعزيز التواصل وخدمة مصالح المصريين في تايلاند، حيث أعرب الحاضرون عن تقديرهم للجهود المتواصلة التي تبذلها السفارة في التواصل الدائم معهم والاستجابة لمتطلباتهم.