قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، إن الوساطة الألمانية في صفقة تبادل الأسرى المعروفة بـ"صفقة شاليط" لم تُثمر عن نتائج حاسمة رغم انحياز الجانب الإسرائيلي لها في مرحلة من المفاوضات.

يختلقون حربا جديدة.. أول تعليق من مادورو بعد تهديدات أمريكا لـ فنزويلاتحطم سفينة تقل 21 راكبا على ساحل كوستا-فيردي فلومينينسي بالبرازيلالبحرين تدين تصديق الكنيست على ضم الضفة الغربيةفلسطين تبدأ العمل بالتوقيت الشتوي

وأضاف الدويري خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، على قناة "القاهرة الإخبارية": "إسرائيل مالت نحو الوسيط الألماني، لكن ذلك لم يسفر عن نتائج ملموسة، الإفراج عن 20 أسيرة فلسطينية لم يكن الهدف الرئيسي، وإنما كان خطوة تمهيدية، ومجرد بداية".

وأشار إلى أن حركة حماس لم ترفض الوساطة الألمانية، لكنها كانت على قناعة راسخة بأن إنجاز الصفقة لا يمكن أن يتم دون الوساطة المصرية، وهو ما كانت تؤمن به إسرائيل أيضًا، رغم تغير القيادة الإسرائيلية أكثر من مرة، بدءًا من إيهود أولمرت وصولاً إلى بنيامين نتنياهو.

وتابع: "رغم تغيّر رؤساء الوفود ورؤساء الحكومة والدولة في إسرائيل، ظل هناك إدراك بأن مصر هي الطرف الرئيسي القادر على إنجاز الصفقة، لذلك عندما انتقلنا إلى المرحلة الثالثة، ورغم صعوبتها، كانت السنوات السابقة من التمهيد والوساطة قد خففت من وطأة التحديات وساعدتنا في التقدم نحو الإنجاز".

طباعة شارك اللواء محمد إبراهيم الدويري وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق صفقة شاليط الوساطة الألمانية في صفقة تبادل الأسرى تبادل الأسرى

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اللواء محمد إبراهيم الدويري وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق صفقة شاليط تبادل الأسرى

إقرأ أيضاً:

الدويري: القيادة الفعلية لحماس بيد الجناح العسكري و"الجعبري" كان مفتاح المفاوضات

أوضح اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، أن القيادي الحمساوي الذي لجأ إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) للاحتماء من القصف الإسرائيلي لم يكن هو صاحب القرار الفعلي داخل حركة حماس، مؤكدًا أن القرار الحقيقي كان بيد الجناح العسكري للحركة.

وقال الدويري، خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، على قناة "القاهرة الإخبارية": "الشخصية التي لجأت لأبو مازن لم تكن تمتلك سلطة القرار، فالجناح العسكري كان هو من يُحرّك الأمور، سواء على المستوى العسكري أو السياسي، وهو ما أدى في النهاية إلى تنفيذ الانقلاب في غزة، المقاومة لها قدسيتها، لكن القيادة الفعلية كانت في يد الجناح المسلح".

وأضاف: "بعد الانقلاب في غزة، نُقلت المفاوضات إلى القاهرة، وكان من المهم جدًا أن تأتي الشخصية الرئيسية صاحبة القرار، والتي تمثّل الجناح العسكري، للمشاركة في التفاو، . وكانت هذه الشخصية هي أحمد الجعبري، الذي وافق على الحضور وفق خطة تم الاتفاق عليها".

وتابع: "كُلفت بإجراء لقاء تمهيدي مع الجعبري في معبر رفح، على أن يعود لاحقًا للمشاركة في جولة تفاوض جديدة، وبالفعل تحركت من القاهرة إلى رفح مرورًا بالإسماعيلية والعريش".

واستدرك قائلًا: "أقول للتاريخ، وعلى مسؤوليتي، إنني كنت أشعر أنني أدخل منطقة حكم ذاتي حين أصل إلى العريش وما بعدها، بعد انقلاب حماس في غزة ببداية 2007، لم تكن الدولة تفرض سيطرة كاملة، كانت الأنفاق والعصابات هي من تحكم هذه المنطقة".

وختم الدويري: "ما فعله الرئيس عبد الفتاح السيسي لاحقًا عبر العملية الشاملة، بالقضاء على الأنفاق والإرهاب في سيناء، لم يكن مجرد تطور لافت، بل كان نقلة نوعية تُكتب في كتب التاريخ".

اقرأ أيضاًاللواء الدويري يكشف مكالمة سرية هددت بتحويل صفقة شاليط إلى تفاوض على جثة

الدويري يروي قصة قيادي من حماس لجأ لأبو مازن لحمايته من قصف إسرائيلي

مقالات مشابهة

  • أسير لن يخرج إلا ميتًا..الدويري يكشف عن لقائه مع رئيس الشاباك في تل أبيب
  • وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق يوضح تفاصيل صفقة شاليط
  • الدويري: قيادة حماس بيد الجناح العسكري والجعبري مفتاح المفاوضات
  • اللواء الدويري: مكالمة سرية هددت بتحويل صفقة شاليط إلى تفاوض على جثة
  • الدويري عن صفقة شاليط: عملنا بجدية ومصداقية وشرف وأمانة.. وهذه هي عظمة مصر
  • "أسير لن يخرج إلا ميتًا".. الدويري يكشف عن لقاءه مع رئيس "الشاباك" في تل أبيب
  • الدويري: القيادة الفعلية لحماس بيد الجناح العسكري و"الجعبري" كان مفتاح المفاوضات
  • اللواء الدويري يكشف مكالمة سرية هددت بتحويل صفقة شاليط إلى تفاوض على جثة
  • وكيل المخابرات المصرية السابق يكشف تفاصيل المرحلة الثالثة من صفقة شاليط