وخلال استقبالهم بميناء الاصطياد السمكي بالحديدة أوضح مدير عام الموانئ والمراكز بهيئة المصائد السمكية عزيز عطيني، أن الصيادين المفرج عنهم من السجون الإرتيرية 92 صياداً، الواصل منهم إلى الحديدة 18 صياداً وماتبقى منهم في منطقة الخوخة.
ودعا المجتمع الدولي والمنظمات العاملة في الجانب الإنساني، إلى الإضطلاع بدورهم الإنساني لإيقاف جرائم الإختطاف والتعذيب والإنتهاكات التي تمارسها سلطات إرتيريا بحق الصيادين اليمنيين وخرقها للأعراف والمواثيق الدولية.


من جهته أشار عاقل الصيادين بالحديدة عبدالله حنش، ان سجون إرتيريا ممتلئة بالصيادين اليمنيين الذين يتعرضون لانتهاكات وسط صمت المنظمات الحقوقية المعنية.
فيما أفاد الصيادون المفرج عنهم بأن البحرية الإرتيرية أقدمت كعادتها على اختطافهم وهم يمارسون نشاط الإصطياد في المياه الإقليمية اليمنية واقتادتهم إلى سجونها بمرسى فاطمة التابعة لها، مبينين أنهم تعرضوا للتعذيب والأعمال الشاقة في ظل تجويعهم.

سبا

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

تدشين الجولة الثانية من دورات التعبئة في مديرية الحوك بالحديدة

الثورة نت /..

دشنت السلطة المحلية والتعبئة بمديرية الحوك بمحافظة الحديدة، اليوم، الجولة الثانية من دورات “طوفان الأقصى” للعام 1447هـ، تحت شعار “وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوة”، استجابةً لمعركة الأمة الكبرى في نصرة الشعب الفلسطيني.

وفي التدشين، بحضور قيادات محلية ومشايخ وشخصيات اجتماعية، ألقيت كلمات أكدت أن أبناء الحديدة يثبتون مجددًا أنهم في طليعة المدافعين عن كرامة الأمة، من خلال انخراطهم في البرامج التدريبية استعدادًا لمعركة الفتح الكبرى، مشيرة إلى أن اليمن تجاوز مرحلة البيانات والمواقف الرمزية، وارتقى إلى الفعل الصادق في قلب العمق الصهيوني.

واعتبرت الكلمات، العمليات النوعية للقوات اليمنية على سواحل فلسطين المحتلة ومرافق العدو الحيوية رسالة بأن نصرة الأقصى لا تعرف الحدود، وأن معركة الأمة تتطلب استعدادا وتضحية متواصلة، داعية إلى تحويل هذه الدورات إلى منطلق حقيقي لإعداد جيل قرآني يتحرك بإيمان وعقيدة ويقين بالنصر.

وأشارت إلى أن تفاعل شباب المديرية مع الدورات يعكس عمق الانتماء للقضية الفلسطينية، مؤكدة أن مديرية الحوك كانت وما تزال بيئة خصبة للبناء والوعي الجهادي، وهذه الدورات تعزز من الجهوزية القتالية والتعبوية لأبناء المجتمع.

وأوضح المتحدثون، أن دعم الشعب الفلسطيني واجب ديني وشرعي قبل أن يكون موقفاً سياسياً، مبينين أن الالتحاق بهذه الدورات يأتي استجابة لنداء الأقصى، وتعبيراً عن صدق الولاء لله ولرسوله وللمستضعفين في الأرض.

وأكدوا أن الشعب اليمني بكافة فئاته سيظل في مقدمة الصفوف لتأصيل مفاهيم الجهاد، وتحصين الأمة من دعاوى التطبيع والخنوع، ومواجهة محاولات تغريب الهوية وزرع الوهن في النفوس، لافتين الى أن الإعداد البدني والروحي اليوم هو مفتاح النصر غداً.

واستعرضت الكلمات حجم التفاعل المتزايد مع برامج “طوفان الأقصى” في مختلف مديريات المحافظة، والتي تعكس تصاعد حالة التعبئة الشعبية، واستعداد المجتمع بكل فئاته للانخراط في مسار المواجهة الشاملة مع العدو الصهيوني.

وأكدت أن محافظة الحديدة اليوم تمثل رقماً فاعلاً في المعادلة الجهادية، وأن انخراط أبنائها في الدورات التعبوية هو صورة من صور الانتصار الأخلاقي والسياسي لشعب لا يزال يقف بثبات في وجه مشروع الهيمنة.

مقالات مشابهة

  • نهاية حقبة فهد المفرج مع الهلال
  • 235 مسيرة جماهيرية حاشدة بالحديدة تندد بأستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة الفلسطينية
  • «الشارقة للثروة السمكية» تبحث دعم جمعيات الصيادين
  • ترمب يلتقي الأسير الأميركي الإسرائيلي المفرج عنه ألكسندر
  • ترامب يلتقي الأسير المفرج عنه من حماس في البيت الأبيض
  • وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين وتعبر عنهم
  • فهد المفرج يغادر معسكر الهلال لاستقبال حمدالله
  • إصابة معتقل في سجون الاحتلال بشلل جزئي جراء التعذيب
  • تدشين الجولة الثانية من دورات التعبئة في مديرية الحوك بالحديدة
  • أسرتك وحقهم في وقتك