ترامب يهاتف أمير غالب.. والأخير يؤكد تمسكه بمواصلة مسيرته السياسية وخدمة مدينته
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
أكد العمدة اليمني الأمريكي الدكتور أمير غالب، اليوم السبت، تمسكه بمواصلة مسيرته السياسية وخدمة مدينته.
وقال غالب في منشور بصفحته على فيسبوك إنه تلقى دعمًا وتأييدًا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مكالمة هاتفية جمعتهما مؤخرًا.
وأضاف "تحدثت مع ترامب كالعادة، ولمست منه الدعم والوفاء والإخلاص والوضوح في الموقف".
وتابع "اتفقنا على أن مشواري السياسي لن يتوقف مهما كانت العوائق، وأنه سيستمر في "خدمة هذا البلد العظيم بالطريقة التي تليق بعظمته". حسب قوله.
وقال غالب إن ترامب اتصل به بينما كنت على متن الطائرة "جالسًا في المقاعد الخلفية بين الركاب"، مضيفًا أنه شعر بدهشة بعض المسافرين عندما سمعوه يتحدث مع "رئيس أعظم بلد في العالم"، وأن المكالمة اختُتمت بسؤال ترامب له: “هل تحتاج شيئًا آخر سعادة العمدة؟”.
وأشار غالب إلى أنه ما يزال يشغل منصب عمدة المدينة ويواصل عمله في خدمة سكانها، مؤكدًا أنه "لا أحد يستطيع أن يوجهه سوى سكان مدينته الذين اختاروه لتمثيلهم”، منتقدًا بعض المسؤولين المنتخبين الذين “لم يستوعبوا بعد هذه المعادلة"، على حد تعبيره.
وفي ختام بيانه، وجه العمدة غالب رسالة إلى مواطنيه قائلاً إنه يعتذر لهم إن قصّر في أي جانب من دون قصد، مؤكدًا أنه يواجه التحديات "وحيدًا، متسلحًا بدعم المواطنين والنزاهة والإخلاص”، مشددًا على أنه لا يملك لوبيهات أو إمبراطوريات نفوذ ومال وإعلام" كما هو حال البعض.
وأكد غالب أن الكراهية ستواجه بالحب، والتضليل بالصدق، والغموض بالشفافية، مضيفًا: "لا نستطيع تغيير ماضينا، لكننا معًا نستطيع أن نعيد تشكيل مستقبلنا بالطريقة التي نريدها".
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد أهمية التنفيذ الكامل لخطة ترامب للسلام
على هامش مشاركته في منتدى صير بني ياس، التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، بالسيد نيكولاي ملادينوف، المدير العام لأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية والمنسق الأممي الخاص السابق لعملية السلام في الشرق الأوسط.
حيث بحثا تطورات الأوضاع الإقليمية ومستجدات القضية الفلسطينية والجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب واستعادة المسار السياسي.
وخلال اللقاء، أبرز وزير الخارجية أهمية التنفيذ الكامل لخطة الرئيس ترامب للسلام، مضيفًا ضرورة الانتقال إلى مرحلتها الثانية والالتزام بقرار مجلس الأمن رقم ٢٨٠٣، ومؤكدًا رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
كما استعرض الوزير عبد العاطي أهمية تشكيل قوة الاستقرار الدولية، ودور لجنة التكنوقراط الفلسطينية في إدارة المرحلة الانتقالية، وضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية وضمان التواصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، محذراً من خطورة تصاعد عنف المستوطنين، ومؤكداً الدور الحيوي وغير القابل للاستبدال لوكالة الأونروا.
من جانبه، أعرب ملادينوف عن تقديره للدور المصري المحوري في دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز فرص السلام.