يجري التحضير لعقودات هندسية جديدة لأعمال صيانة الطرق، مبيناً أن الهيئة سلّمت عدداً من الشركات الاستشارية مهام إعداد الدراسات الفنية والهندسية لطرق رئيسية، وفقاً لحديث مدير هيئة الطرق والجسور.

الخرطوم: التغيير

قال مدير هيئة الطرق والجسور ومصارف المياه بولاية الخرطوم، مختار عمر صابر، إن حكومة الولاية نفذت عدداً من الورش العلمية والفنية لإعادة تأهيل أكثر من 25 جسراً تضررت من الحرب.

بجانب إشارته لتشكيل لجنة متخصصة لإعادة تأهيل الطرق في مختلف محليات الولاية، مؤكداً أن الهيئة نجحت بالفعل في صيانة وتأهيل أكثر من 20 جسراً من إجمالي الجسور المتضررة.

ووفقاً لما نشرته المنصة الإلكترونية لحكومة ولاية الخرطوم اليوم السبت، كشف المدير عن جهود واسعة تبذلها الهيئة لإعادة تأهيل وصيانة البنية التحتية في الولاية، خاصة الطرق والجسور التي تضررت جراء الحرب، مؤكداً أن أعمال الصيانة والتأهيل تمضي بوتيرة متقدمة ضمن خطة متكاملة وضعتها الدولة لإعادة إعمار العاصمة.

وأوضح صابر، في لقاء مع الصحفية الفرنسية أوغستينا أويلي، التي تزور الخرطوم هذه الأيام، – وفقاً للمنصة الإلكترونية – أن الحرب تسببت في أضرار جسيمة وعمليات نهب طالت مواد صناعة الطرق والجسور، والمعدات والآليات، غير أن الجهود الحالية أسفرت عن إعادة تأهيل عدد من الطرق الحيوية بالولاية.

وأضاف أن الهيئة شرعت في شراكات تنفيذية مع شركة الموانئ الهندسية لصيانة وتأهيل نحو 42 كيلومتراً من شبكة الطرق، مبيناً أن إجمالي شبكة الطرق في ولاية الخرطوم يبلغ نحو 4100 كيلومتر، منها 230 كيلومتراً متضررة تم رفعها إلى اللجنة العليا لإعادة تأهيل الخرطوم ضمن الخطة العامة لإعادة الإعمار.

وفي السياق، كشف عن التحضير لعقودات هندسية جديدة لأعمال صيانة الطرق، مبيناً أن الهيئة سلّمت عدداً من الشركات الاستشارية مهام إعداد الدراسات الفنية والهندسية لطرق رئيسية من بينها شارع النيل بأم درمان، وشارع الواجهة بأمبدة، وشارع ماربلس، وشارع المعمورة.

وأكد على أن الهيئة تعمل بتنسيق مع جهات محلية وإقليمية لدعم جهود إعادة تأهيل وتشييد الجسور، مشدداً على أن حكومة الولاية تولي قطاع الطرق والجسور أولوية خاصة في إطار خططها لإعادة الحياة إلى العاصمة وضمان انسياب الحركة واستقرار الخدمات.

الوسومآثار الحرب في السودان الطرق والجسور حكومة ولاية الخرطوم

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الطرق والجسور حكومة ولاية الخرطوم الطرق والجسور لإعادة تأهیل أن الهیئة

إقرأ أيضاً:

يسرائيل هيوم: رفض سعودي إماراتي لإعادة إعمار غزة بسبب حماس والسلطة

اعتبرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن زيارة ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وصهره جاريد كوشنر، إلى الرياض وأبو ظبي لم تسر كما كان متوقعًا في الولايات المتحدة، بعدما وضع السعوديون شرطين من أجل المشاركة في إعادة إعمار قطاع غزة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي سعودي قوله أن السعوديين رفضوا في اجتماع الطلب الأمريكي بتولي دور محوري في تنفيذ خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة، بما في ذلك المشاركة في قوات الأمن والإدارة المدنية والاستثمار في إعادة الإعمار.

ووفقًا للمصدر السعودي، كان الرد الذي نُقل إلى المبعوثين الأمريكيين قاطعًا: السعودية لن تشارك طالما لم يُلبَّ شرطان أساسيان: الأول نزع سلاح حماس وتسليمها السلطة؛ والثاني مشاركة السلطة الفلسطينية منذ مرحلة مبكرة في إعادة الإعمار وتولي المسؤولية الحكومية.


وأضاف المصدر: "كان النقاش حول هذا الموضوع مقتضبًا، واستحوذت القضية الثانية التي طُرحت، وهي الاتفاقية الأمنية بين الولايات المتحدة والسعودية، على معظم الوقت". 

وأضاف مسؤول سعودي رفيع المستوى أن دول الخليج قلقة للغاية من الاتفاقية الأمنية الشاملة الموقعة بين الولايات المتحدة وقطر، قائلا: "هذا يعني أن قطر ستضمن بقاء حماس في غزة وعودتها إلى السلطة في أول فرصة". 

وذكرت الصحيفة أنه "سبق أن نشرت انتقادات لاذعة للسعودية والإمارات العربية المتحدة تجاه سعي الأمريكيين إلى تعزيز دور قطر القيادي في المنطقة. ويطالب السعوديون الآن باتفاقية أمنية موازية على الأقل، ولكن بشروط أفضل، ويعربون عن قلقهم من استمرار قطر في دعم فروع جماعة الإخوان المسلمين في جميع أنحاء الشرق الأوسط، والتي تُقوّض الاستقرار في الدول العربية".

وأضافت "يرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن الشرط السعودي الأول المتعلق بتفكيك حماس مقبولٌ بصدر رحب، بينما يُثير الشرط الثاني، المتعلق بمشاركة السلطة الفلسطينية، قلقًا بالغًا. تجدر الإشارة إلى أن السعوديين يشترطون أيضًا دعمهم للسلطة الفلسطينية بإجراء إصلاحات واسعة النطاق، بما في ذلك مكافحة التطرف، لكن هذه الشروط لم تُطرح في الاجتماع الأخير".

وأشارت الصحيفة إلى أن "كوشنر وويتكوف نقلا أيضًا رسائل من إسرائيل إلى السعوديين، تتعلق بمرحلة ما بعد انتهاء الحرب بشكل كامل، والتطبيع، وتوسيع نطاق اتفاقيات أبراهام. وقد أوضح الاجتماع أنه بدون وجود أفق حقيقي لإقامة دولة فلسطينية، وفقًا للخطة السعودية، لن يكون هناك أي تقدم سياسي - أي الانضمام إلى الاتفاقيات".


وقالت إنه "في الإمارات، كالعادة، تتسم التصريحات بطابع دبلوماسي أكثر، وإن كانت تحمل رسالة مماثلة، فالإمارات تشارك بالفعل في إعادة تأهيل وبناء البنية التحتية في المناطق الإنسانية التي تُبنى في الأراضي الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية. ووفقًا للبيان الرسمي، ركزت المحادثة بين المبعوثين الأمريكيين وطحنون بن زايد، مستشار الحاكم محمد بن زايد، على سبل إرساء الاستقرار وضرورة إنهاء الحرب".

وأضافت "لكن تصريحات أنور قرقاش، المستشار السياسي لبن زايد وأحد أبرز الشخصيات في السياسة الخارجية الإماراتية، توضح أن تدخلهم الواسع ينتظر أيضًا خروج حماس من المشهد، حتى لو لم يُذكر اسم المنظمة صراحةً".

 وقال قرقاش: "العودة إلى الوضع قبل 7 أكتوبر لن تكون صائبة ولن تُسهم في الحل.. الإمارات تدعم التحركات الأمريكية، ولكن بشرطين: توضيح الوضع السياسي المستقبلي، والحاجة إلى أرضية أمنية مستقرة. لن نرسل أبناءنا إلى ساحة معركة دون فهم واضح للوضع على الأرض".

واعتبرت الصحيفة أن "الرسالة الواضحة هي أن الإمارات ستواصل على الأرجح تقديم المساعدة والتمويل لإعادة الإعمار في المناطق الإنسانية الآمنة، لكنها ستبقى مع السعوديين خارج المشهد السياسي، على الأقل في الوقت الحالي. سيبقى وزن قطر ومصر وتركيا مهيمنًا - وهو بالضبط ما كانت تخشاه دول الخليج".

مقالات مشابهة

  • ترامب يمهل حماس 48 ساعة لإعادة جثث الرهائن في غزة
  • فريق مصري يدخل غزة لتحديد مواقع جثث الأسرى القتلى
  • اجتماع في إب يناقش مشروع إعادة تأهيل سد ذي لمان التاريخي في يريم
  • تقارير إسرائيلية: خطة أمريكية لتقسيم غزة تمهيدًا لإعادة الإعمار
  • جنرال موتورز تسرح أكثر من 200 موظف في إطار خطة لخفض التكاليف
  • المفتي عبدالله.. لإطلاق حملة وطنية لإعادة إعمار الجنوب
  • يسرائيل هيوم: رفض سعودي إماراتي لإعادة إعمار غزة بسبب حماس والسلطة
  • بدء أعمال تأهيل ”طريق القشلة“ بالدمام اليوم.. اعرف الطرق البديلة
  • REBIRTH BEIRUT.. الانتهاء من تأهيل جسر الرينغ