أسرار التاريخ بين سوبك وإيزيس.. المتحف المصري يكشف النقاب عن كنوز جديدة
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
يفتتح المتحف المصري بالتحرير بالتعاون مع جامعتي سالنتو وباليرمو الإيطاليتين المعرض المؤقت "سوكنوبايو نيسوس، معبد سوبك وإيزيس نفرسيس" يوم الخميس المقبل.
وأكدت إدارة المتحف المصري بالتحرير أن هناك العديد من الفعاليات المستمرة التي تهدف إلى تعزيز الوعي الأثري والثقافي لجميع فئات المصريين والزوار الأجانب، مشددة على أهمية الدور الذي يقوم به المتحف في هذا المجال.
جدير بالذكر أن حجر الأساس للمتحف المصري بالتحرير وُضع في القرن التاسع عشر، وتم افتتاحه بحضور الخديوي عباس حلمي الثاني في 15 نوفمبر 1902. ويُعتبر المتحف أقدم متحف أثري في منطقة الشرق الأوسط، حيث يضم مجموعة فريدة من القطع الأثرية التي تمتد عبر عصور مختلفة.
وقد صمم المهندس المعماري الفرنسي مارسيل دورغنون الشكل المعماري للمتحف بطراز يعكس العمارة اليونانية الرومانية، وذلك بعد مسابقة عالمية أُقيمت عام 1895، ليصبح المتحف أيقونة عالمية ومزارًا سياحيًا بارزًا.
ويضم المتحف المصري بالتحرير مجموعة من أشهر القطع الأثرية في تاريخه، من أبرزها قناع الملك توت عنخ آمون الذي نُقل إلى المتحف المصري الكبير، بالإضافة إلى القطع الأثرية الخاصة بالمجموعة الجنائزية ليويا وتويا، ولوحة نارمر، وتماثيل ملوك وملكات مصر القديمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف المصري بالتحرير متحف التحرير متحف معرض متحفي المتحف المصری بالتحریر
إقرأ أيضاً:
آخرها اللوفر وبريستول.. عمليات سطو هزت متاحف العالم لن يناسها التاريخ
أحدثت السرقة التي طالت متحف اللوفر في باريس صدمة واسعة، بعدما تمكن اللصوص من اقتحام واحد من أشهر المتاحف في العالم خلال دقائق معدودة، وفي تطور مشابه، أعلنت شرطة مقاطعة آيفن أند سومرست في بريطانيا عن سرقة أكثر من 600 قطعة أثرية من متحف الإمبراطورية والكومنولث في بريستول، وذلك بعد أكثر من 75 يوما على وقوع الحادثة.
سرقة أكثر من 600 قطعة أثريةووفق السلطات، فإن المسروقات تحمل "قيمة ثقافية كبيرة"، وتشمل أوسمة ومجوهرات وتماثيل برونزية ومصنوعات عاجية وفضية، إلى جانب عينات جيولوجية تمثل قرنين من تاريخ الإمبراطورية البريطانية.
ورغم الصدى الواسع لهاتين الحادثتين، إلا أن العالم شهد سرقات أكبر أثرا وأكثر جرأة على مدى العقود الماضية.
سرقات هزت المتاحف العالميةسرقة متحف إيزابيلا ستيوارت غاردنر – بوسطن (1990) ففى فجر 18 مارس 1990، اقتحم لصان متنكران بزي الشرطة متحف إيزابيلا ستيوارت غاردنر، وقيّدا الحراس قبل أن يسرقا 13 عملاً فنياً لرمبرانت وفيرمير وديغا، بقيمة تجاوزت 500 مليون دولار ورغم مرور أكثر من 30 عاماً، لم يُعثر على أي من تلك الأعمال، لتظل أكبر عملية سرقة فنية في التاريخ الحديث.
في 21 أغسطس 1911، اختفت أشهر لوحة في العالم من مكانها في اللوفر وبعد عامين من التحقيق، تبين أن السارق هو موظف إيطالي في المتحف، فينتشينزو بيروجيا، بدافع “الغيرة الوطنية” وأعيدت اللوحة لاحقاً، لكن السرقة أسهمت في تعزيز شهرتها الاستثنائية.
تعرضت لوحة "الصرخة" للسرقة مرتين الأولى خلال أولمبياد 1994 في النرويج، والثانية في 2004 من متحف مونك في أوسلو
ورغم استعادتها بعد سنوات، إلا أن اللوحة عانت أضراراً جسيمة بسبب الرطوبة والتمزيق.
في واحدة من أعنف السرقات، اقتحم لصوص متحف "الخزانة الخضراء" في دريسدن وسرقوا مجوهرات مرصعة بأكثر من 4000 قطعة ألماس تعود للقرن الثامن عشر، بقيمة تقارب مليار يورو
أعيد جزء بسيط منها، بينما بقيت القطع الأثمن مفقودة حتى الآن.
فى لنادن كشف المتحف البريطاني عن سرقة 2000 قطعة في عملية وصفها بـ"السرقة الداخلية".
روتردام 2012كما تم سرقة سبع لوحات لبيكاسو ومونيه وماتيس من متحف كونشتهال.
و تجمع هذه السرقات خيطاً مشتركاً أن الفن ليس مجرد قطع جمالية، بل ثروة ثقافية واقتصادية تستقطب عصابات متخصصة.
فاللصوص اليوم باتوا أكثر تنظيماً وجرأة، ففي حادثة اللوفر الأخيرة، أنجز اللصوص عملية معقدة في أقل من 10 دقائق باستخدام أدوات كهربائية.