بحضور 20 سيدة.. ملتقى بالأحساء يتبادل قصص الأمل في مواجهة السرطان
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
استضاف مركز العفالق للكشف المبكر عن الأورام، التابع لتجمع الأحساء الصحي، ملتقى نوعياً جمع بين المتعافيات من سرطان الثدي والمصابات به، في مبادرة هي الأولى من نوعها، بهدف دمج التوعية الصحية بالدعم النفسي وإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات الإنسانية في أجواء سادها التفاؤل والأمل.
وشهد الملتقى، الذي حضرته أكثر من 20 سيدة من المتعافيات والمصابات، تقديم استشارات طبية وصحية متخصصة من قبل نخبة من المختصين.
أخبار متعلقة لتقليل القلق.. عيادات افتراضية تُسرّع تشخيص سرطان الثدي بالأحساءخطة من 4 مراحل علاجية تقود سيدة للتعافي التام من سرطان الثديخلال أسبوع.. 850 سيدة يستجبن لحملة الكشف عن سرطان الثدي بالأحساءكما تضمنت الفعاليات جلسة حوارية مفتوحة أتاحت للمشاركات تبادل التجارب الملهمة وقصص الكفاح مع المرض، مما أسهم بشكل لافت في رفع الروح المعنوية للحاضرات وتعزيز ثقتهن بالشفاء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ملتقى بالأحساء يتبادل قصص الأمل في مواجهة السرطان ملتقى بالأحساء يتبادل قصص الأمل في مواجهة السرطان ملتقى بالأحساء يتبادل قصص الأمل في مواجهة السرطان var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });روح العمل الجماعيولتعزيز جانب الدعم النفسي، تخلل الملتقى فقرات ترفيهية وتوزيع هدايا رمزية احتفاءً بقوة المشاركات وعزيمتهن. وشهدت الفعالية استضافة ”دار نورة للفنون“، التي قدمت ورش عمل فنية مجانية، بهدف تشجيع الحاضرات على التعبير الإبداعي كوسيلة للراحة النفسية والتعافي.
وعكس الملتقى، بتنظيمه الاحترافي وفقراته المتنوعة، رسالة إنسانية وصحية مؤثرة تؤكد أهمية الاهتمام بالصحة النفسية بالتوازي مع العلاج الطبي، مبرزاً روح العمل الجماعي لدى منسوبي التجمع الصحي.
ويأتي هذا الملتقى امتداداً لجهود مركز العفالق المستمرة لرفع مستوى الوعي الصحي، وتعزيز ثقافة الكشف المبكر، وتأكيداً على أن رحلة التعافي من السرطان لا تقتصر على الدواء فحسب، بل تمتد لتشمل الإلهام والمساندة والاهتمام بالمشاعر الإنسانية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس الأحساء تجمع الأحساء الصحي الأحساء سرطان الثدي السرطان السعودية
إقرأ أيضاً:
استشاري لـ”اليوم“: الكشف المبكر ونمط الحياة.. سلاحا مبادرة 10KSA لمواجهة السرطان
وصف استشاري علاج الأورام بالأشعة، الدكتور هدير مصطفى مير، مبادرة #10KSA بأنها نقطة تحول جوهرية في مفهوم التوعية الصحية بالمملكة، مؤكداً نجاحها في نقل المعركة ضد السرطان من إطار الرسائل التقليدية الجامدة إلى حراك اجتماعي تفاعلي ومؤثر يشارك فيه آلاف المواطنين، لترسيخ ثقافة الوقاية بدلاً من انتظار المرض.
وأوضح د. مير لـ «اليوم» أن المبادرة تمثل نموذجاً وطنياً رائداً يعزز مفهوم «الصحة الوقائية» الذي تتبناه المجتمعات المتقدمة لخفض معدلات الأمراض المزمنة، مشيراً إلى أن قوة هذا الحراك تكمن في قدرته على توحيد جهود القطاعات الصحية والتعليمية والإعلامية في رسالة واحدة عابرة للفئات العمرية لضمان استدامة الأثر الصحي.دلالة اللون اللافندروحول دلالة الرمزية البصرية للمبادرة، كشف الاستشاري أن اختيار «اللون اللافندر» لم يكن محض صدفة، بل جاء لكونه لوناً عالمياً يرمز للتوعية بجميع أنواع السرطان دون استثناء، مما يعكس شمولية الرسالة بأن الوقاية حق وواجب للجميع، إضافة لما يحمله هذا اللون الهادئ من معاني الأمل والتفاؤل بأن الوعي هو خط الدفاع الأول وليس الخوف.الدكتور هدير مصطفى مير
أخبار متعلقة 35 متطوعًا يغرسون 50 شجرة ظل بممشى سيهات لتعزيز الرقعة الخضراءبمشاركة 111 خبيرًا.. انطلاق مؤتمر العيون الدولي بالرياضوشدد د. مير على أن الفهم العميق لمسببات السرطان المعقدة التي تتشابك فيها الجينات مع السلوكيات والبيئة، يتطلب مواجهة مجتمعية شاملة تبدأ بتعديل نمط الحياة، محذراً من عوامل الخطورة المباشرة وعلى رأسها التدخين والسمنة والخمول البدني، إلى جانب العادات الغذائية غير الصحية كالاعتماد على اللحوم المصنعة وإهمال الألياف الطبيعية.أهمية الكشف المبكرورأى الدكتور مير أن الكشف المبكر يظل حجر الزاوية والمعيار الذهبي لخفض الوفيات، مؤكداً أن الفحص الدوري قادر على تحويل مسار العديد من الأورام كالثدي والقولون إلى أمراض قابلة للشفاء التام، خاصة لمن يملكون تاريخاً عائلياً للمرض، مما يستوجب تحويل الفحص من إجراء طارئ إلى عادة دورية.
واختتم الاستشاري حديثه بتقديم خارطة طريق للوقاية، تعتمد في جوهرها على العودة للطبيعة عبر التغذية المتوازنة والنشاط البدني المستمر، مع ضرورة الإقلاع الفوري عن التدخين وحماية الجلد من الأشعة الضارة، مشدداً على أهمية الصحة النفسية وتقليل التوتر كعوامل مساندة لتعزيز مناعة الجسم في مواجهة الأمراض.
الظهور الأول لـ هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا أمام المحكمة