توقيع اتفاقية بين «الإمارات لرائدات الأعمال» و «ذالينك» للاستشارات القانونية
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
وقّعت كل من جمعية الإمارات لرائدات الأعمال ومكتب «ذالينك» للاستشارات القانونية، اتفاقية خدمات قانونية، وذلك لترسيخ أواصر التعاون والتنسيق في المجالات ذات الاهتمام المشترك، والاستفادة من الخبرات والإمكانيات المتوافرة لدى كل من الطرفين.
أخبار ذات صلةووقّع على الاتفاقية كل من الدكتورة شفيقة العامري، رئيسة مجلس إدارة جمعية الإمارات لرائدات الأعمال، ومطر الذيب خلفان النعيمي، الشريك المؤسس لمكتب «ذالينك» للاستشارات القانونية.
وتتضمن الاتفاقية صياغة عقود تأسيس الشركات وملاحقها، واتفاقيات ومذكرات التفاهم أو التعاون، ومراجعة محاضر اجتماعات الجمعيات العمومية وقرارات مجلس الإدارة من الناحية القانونية، وإنشاء ومراجعة الوثائق القانونية والعقود بأنواعها كافة، وأعمال الترجمة القانونية للوثائق القانونية والعقود والمستندات والأوراق، وتقديم الاستشارات القانونية بمختلف أنواعها، ووضع معايير وضوابط الحوكمة بأنواعها، ووضع أدلة ولوائح التدقيق والرقابة الإدارية والمالية والفنية الداخلية، حسب التشريعات والقوانين العالمية والمحلية ذات العلاقة.
كما تم الاتفاق على إتاحة خدمات قانونية متخصصة لعضوات الجمعية من خلال التسجيل في تطبيق ذالينك للاستشارات القانونية، والذي يعد منصة ذكية تعزز من الوعي القانوني لرائدات الأعمال، وتدعم أنشطتهن التجارية، ويتيح التطبيق للرائدات الاستفادة من خدمات قانونية عالية الجودة بسرعة وسرية تامة، مما يمكنهن من إدارة أعمالهن بثقة وامتثال كامل للأنظمة والقوانين، وبفضل ما يوفره من حماية مستدامة للحقوق القانونية، يسهم التطبيق في تمكين رائدات الأعمال من مواجهة التحديات القانونية بثبات، وضمان استمرارية ونجاح مشاريعهن في بيئة أعمال آمنة ومنظمة.
ورحبت الدكتورة شفيقة العامري، رئيسة مجلس إدارة جمعية الإمارات لرائدات الأعمال، بالتعاون مع مكتب «ذالينك» للاستشارات القانونية، موضحة أن هذا التعاون سيخدم أعمال الجمعية من حيث توقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والتعاون، وتقديم الاستشارات القانونية، بما يخدم أعمال الجمعية.
وأوضحت د. العامري أن المكتب يتمتع بالخبرة القانونية التي ستمكن الجمعية من تطوير أعمالها، بما يخدم رائدات الأعمال في الدولة وخارجها.
بدوره، أوضح مطر النعيمي، الشريك المؤسس لمكتب ذالينك للاستشارات القانونية، أن جمعية الإمارات لرائدات الأعمال، تعتبر من أهم المؤسسات التي تعمل لخدمة رائدات الأعمال في الدولة، مشيداً بجهود الجمعية بخدمة رائدات الأعمال، ونجاح مشاريعهن وأعمالهن.
وذكر أن المكتب سيقدم خدماته القانونية، بما يخدم أعمال الجمعية بالشكل المطلوب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمعیة الإمارات لرائدات الأعمال رائدات الأعمال
إقرأ أيضاً:
ابنة نجيب محفوظ تتحدث عن أعمال والدها في ذكرى ميلاده
روت ابنة الأديب المصري نجيب محفوظ، تفاصيل من حياته الخاصة، وأعماله الأدبية، بالتزامن مع حلول ذكرى ميلاده.
وتكشف ابنته أم كلثوم في حديث لموقع قناة "القاهرة الإخبارية" في ذكرى ميلاد الأديب العالمي عن كواليس لم تُروَ كثيرًا، وعن موقفه من الأعمال التي قُدّمت عن رواياته، وكيف كان ينظر إلى المرأة في أدبه، وإلى الخيال الذي كان يسبق الواقع دائمًا في عالمه الإبداعي، لتكشف عن جوانب إنسانية في حياته قبل أن يكون أيقونة أدبية.
وأكدت أم كلثوم أن الأسرة لم تكن تخصّص طقسًا معيّنًا للاحتفال بعيد ميلاد والدها، قائلة: "كنّا نحضر قالبًا من الحلوى، لكنّه لم يكن يشارك في تناوله بسبب إصابته بمرض السكري، فنحن من كنّا نتناوله، لم يكن هناك أي طقس مميّز في هذا اليوم، وإن صادف لقاء أصدقائه يحتفلون به أيضًا".
وتوضح للموقع أن معظم أعماله الروائية الكبرى قُدّمت فنيًا، بينما تظل مجموعة من القصص القصيرة لم تُقدَّم للشاشة أو تُحوَّل لأعمال فنية، مضيفة: "أغلب رواياته تحوّلت إلى أعمال فنية، أمّا القصص القصيرة فهناك عدد كبير منها لم يُنتج حتى الآن".
كما كشفت عن وجود تعاقدات لمشروعات فنية لتحويلها إلى أعمال على الشاشة، ولكن لم يتم الإعلان عنها بعد، من بينها: "أولاد حارتنا، العائش في الحقيقة، الحرافيش"، مشيرة إلى أن "عدد الأعمال التي لم تُقدَّم ربما يتجاوز ثمانية أعمال أو أكثر".
وتؤكد ابنته لموقع "القاهرة الإخبارية" أن نجيب محفوظ ظل ممسكًا بالقلم حتى سنواته الأخيرة، وكان آخر ما كتبه "أحلام فترة النقاهة".
وعن تعليقاته على الأعمال الفنية التي حوّلت عن رواياته وأعماله الأدبية، قالت: "كان دائم التأكيد أن محاسبته تكون على ما كتبه هو فقط، كان يدرك أن للدراما اعتبارات تجارية، ولذلك كان يتفهّم التغييرات التي تطرأ على النص الأصلي، رغم احتفاظه بملاحظات كثيرة على عدد كبير من الأعمال، ولكنه كان مجاملًا".
وحول موجة تحويل الروايات إلى أعمال درامية، قالت: "هناك بعض الأعمال الجيدة، لكن الأغلبية ليست على المستوى المطلوب، بعض الأعمال أحببتها شخصيًا، لكن لا أعرف ماذا كان سيقول عنها هو".
تحدّثت أم كلثوم عن الجدل المتعلق بصورة المرأة في روايات والدها، مشيرة إلى أنّه رفض ما روّجته الدراما حول إساءته للمرأة، وقالت: "حين سُئل عن ذلك، أكد أن الأعمال الدرامية هي التي رسّخت هذه الصورة، وليس كتاباته".
وعن مدى اقتراب أعماله من سيرته الذاتية، نفت أم كلثوم ذلك بشكل قاطع: "كان يسخر من الأشخاص الذين يظنون أنه يكتب عن نفسه أو المحيط به، هو يتأثر بشخصية أو فكرة، ثم ينطلق الخيال ليصنع عالمًا كاملًا، هذا هو الأدب في رأيه".
وأشارت إلى أن "الثلاثية" مثلًا تشترك مع حياته فقط في المرحلة الزمنية والأفكار السائدة آنذاك، لكنها لا تعبّر عن حياته الشخصية.