رئيس تحرير أمريكي سابق يحذّر: سياسات نتنياهو تهدد مستقبل إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
وصف دان بيري، رئيس التحرير السابق لوكالة أسوشيتد برس في أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط، رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بأنه يعاني من “متلازمة الملك لويس الرابع عشر”، التي تعني اعتقادًا متجذرًا بأن “الدولة أنا”، محذرًا من أن سياساته الحالية قد تهدد وجود إسرائيل إذا استمرت.
وأشار بيري، في مقال نشرته صحيفة “معاريف” العبرية، إلى أن نتنياهو رهينة للأحزاب الدينية والقومية في الائتلاف، وأن قراراته السياسية غالبًا ما تهدف لإرضاء المتطرفين على حساب مصالح الجمهور العام، خاصة بعد أحداث 7 أكتوبر وما أعقبها من انتقادات لفشله في التعامل مع الأزمة.
وأضاف أن غالبية الإسرائيليين يرغبون في دولة يهودية وديمقراطية، ويرون أن السيطرة على ملايين الفلسطينيين دون خطة واضحة تهدد استقرار الدولة، فيما يلاحظون أن استمرار الوضع الحالي مع الحريديم يشكل تحديًا اقتصاديًا واجتماعيًا كبيرًا، نظرًا لنموهم السريع ورفضهم الخدمة العسكرية والالتزام بالتعليم الأساسي.
واقترح بيري أن الطريق الأمثل لنتنياهو لتعزيز فرصه الانتخابية يكمن في التحول نحو الوسط، وإعادة بناء العلاقات مع السلطة الفلسطينية، والتركيز على الأمن والسلام الداخلي، مع خطوات ملموسة نحو اتفاقات إقليمية مع دول عربية، بما فيها السعودية وسوريا ولبنان، لضمان استقرار إسرائيل مستقبليًا.
وأكد أن استمرار نتنياهو في سياساته الحالية مع المتطرفين قد يؤدي إلى خسارته في الانتخابات، بينما أي تحول براغماتي نحو الوسط قد يمنحه غطاءً شعبيًا ويعيد له ثقة جزء من ناخبيه، ويخدم مصلحة الدولة على المدى الطويل.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحداث غزة إسرائيل إسرائيل وأمريكا إسقاط حكومة نتنياهو اتهامات لحكومة نتنياهو اختطاف نتنياهو اعتذار نتنياهو اعتقال نتنياهو بنيامين نتنياهو حكومة نتنياهو رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو نتنياهو
إقرأ أيضاً:
اعتقال رئيس دولة سابق في قضية فساد
اعتقل رئيس بوليفيا السابق لويس آرسي الأربعاء، في إطار تحقيق بفساد يشتبه بتورطه فيه حين كان وزيرا للاقتصاد، حسبما أعلنت الحكومة.
وآرسي البالغ من العمر 62 عاما، لم يترشح لولاية جديدة في انتخابات أغسطس الماضي.
وفاز بالرئاسة رودريغو باز، وهو نجل الرئيس الأسبق خايمي باز زامورا الذي حكم بوليفيا بين عامي 1989 و1993.
وعكس فوز باز بالرئاسة تحولا سياسيا كبيرا في البلاد، إذ وضع حدا لعقدين من هيمنة حزب "الحركة نحو الاشتراكية" الذي أسسه وقاده على مدى 26 عاما إيفو موراليس (2006-2019) وواصل آرسي مسيرته.
وشابت ولاية آرسي أزمات حادة، لا سيما شح الوقود والعملات الأجنبية، مما أدى إلى نشوب مظاهرات.
ويعود التحقيق في الفساد إلى فترة تولي آرسي منصب وزير الاقتصاد في عهد موراليس.
وآرسي متهم بأنه أجاز تحويلات من الخزينة العامة إلى الحسابات الشخصية لقادة سياسيين، ومن بين المشتبه بأنهم استفادوا من التحويلات النائبة اليسارية السابقة ليديا باتي، التي اعتقلت في القضية نفسها الأسبوع الماضي بشبهة تلقي نحو 100 ألف دولار لمشروع لزراعة الطماطم.
وقالت مصادر في النيابة العامة لـ"فرانس برس"، إن آرسي سيواجه تهم "التقصير في أداء الواجب وإساءة السلوك الاقتصادي".
والأربعاء قال نائب الرئيس إدماند لارا، إن "كل من سرق من هذا البلد سيعيد ما سرقه حتى آخر فلس".