ترامب: أمامنا فرصة كبيرة لسلام دائم في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
واشنطن – أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، امس السبت، إن هناك سلاما قويا جدا في الشرق الأوسط، وهناك فرصة كبيرة لأن يكون هذا السلام “أبديا”.
وأشار ترامب، في منشور عبر منصته “تروث سوشيال”، إلى أن النجاح في هذه المرحلة يعتمد على التزام جميع الأطراف بواجباتها، مذكّرا بقضية إعادة جثث الرهائن المتوفين في قطاع غزة.
وكتب: “لدينا سلام قوي جدا في الشرق الأوسط، وأعتقد أن هناك فرصة جيدة ليكون أبديا”.
وأضاف ترامب: “سيتعين على حركة الفصائل، أن تبدأ بسرعة إعادة جثث الرهائن المتوفين، بما في ذلك أمريكيان، وإلا فإن الدول الأخرى المشاركة في هذا السلام العظيم ستتخذ إجراءات”.
وتابع أن “بعض الجثث صعب الوصول إليها، ولكن البعض الآخر يمكن إعادة تسليمه الآن، ولسبب ما لم يتم ذلك حتى الآن. ربما يتعلق الأمر بنزع سلاحها، لكن عندما قلت: سيتم التعامل مع كلا الطرفين بعدل. فهذا ينطبق فقط إذا امتثلوا لالتزاماتهم”.
واختتم ترامب، منشوره قائلا: “دعونا نرى ما سيفعلونه خلال الـ48 ساعة القادمة. أنا أتابع هذا الأمر عن كثب”.
وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة الفصائل وإسرائيل بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة وتركيا حيز التنفيذ، استنادا إلى خطة ترامب، التي تقوم إلى جانب إنهاء الحرب، على انسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع.
ومنذ بدء تنفيذ الاتفاق، أفرجت حركة الفصائل، عن 20 أسيرا إسرائيليا حيا، ورفات 16 أسيرا من أصل 28، أغلبهم إسرائيليون، وتؤكد أنها تسعى “لإغلاق الملف” وتحتاج وقتا ومعدات متطورة وآليات ثقيلة لإخراج بقية الجثامين.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: الأمن والإستقرار في غزة تعرضا لهزة كبيرة
كشف أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الولايات المتحدة الأمريكية تتحدث عن وجود قوة دولية لتأمين قطاع غزة.
وأضاف في حوار خاص مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن القوة العربية - الدولية المقترحة ستكون لمساعدة الإدارة الدولية في غزة.
واستطرد السفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الأمن والإستقرار في غزة تعرض لهزة كبيرة والمجتمع يعاني من مجاعة.
وأردف: أن القوة العربية - الدولية التي ستشكل في غزة سيصدر لها قرار من مجلس الأمن، موضحا أنه تحدثت مع جوتيريش بضرورة صدور قرار أممي يحدد مهام القوة الدولية، حيث إنه لابد من وجود إدارة متكاملة تعمل داخل غزة من أجل الإستقرار .
وشدد السفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، على أن الحديث عن شكل من يدير غزة لم يحسم حتى الآن ، ولجنة السلام ستكون هي السلطة العليا لإدارة شئون غزة.
وأكمل حديثه أن ترامب يريد أن يترأس لجنة السلام التى ستترأس سلطة شئون غزة، معبرا عن أمله أن يفكر أصحاب التشتت والرفض الدائم بدهاء قبل حسم أمر لجنة السلام.
وتساءل: ما هو دور لجنة السلام ؟ ومن سيكون أعضائها ؟ وما هو دورها ؟، وهل لجنة السلام ستعمل على جمع التبرعات من أجل غزة ؟، وأليس من المفيد أن ينغمس ترامب في لجنة السلام لتوفير الأموال وضمان السلام من أجل غزة؟