الاحتلال يقتحم بلدة الرام ومحيط قلنديا.. وإصابة 12 جنديا إسرائيليا قرب حدود غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم /الأحد/، بلدة الرام وحي الكسارات قرب مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة.
وأفادت محافظة القدس - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة الرام وسط إطلاق للرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
وفي سياق متصل، أصيب 4 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي إحداها خطيرة خلال اقتحامها مخيم الأمعري جنوب مدينة رام الله، كما اعتدت على فلسطيني من الفارسية بالأغوار الشمالية.
ومن ناحية أخري، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، إصابة 12 جنديا في حادث سير وقع بين سيارتين عسكريتين بالقرب من الحدود مع قطاع غزة، حالتان منهما متوسطة، وباقي الإصابات وصفت بالطفيفة.
ووقع الحادث خلال نشاط روتيني للقوات في المنطقة الحدودية، حيث تنتشر وحدات عسكرية إسرائيلية بكثافة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الرام ي الكسارات شمال القدس المحتلة وكالة الأنباء الفلسطينية وفا قنابل الغاز السام المسيل للدموع
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين شرق القدس
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، شابين من تجمع الحثرورة البدوي قرب الخان الأحمر جنوب شرق القدس، عقب اقتحام التجمع بعد اعتداء مجموعات من المستعمرين على الأهالي ورعاة الأغنام ومنعهم من إخراج قطعانهم إلى المراعي القريبة.
وأفادت محافظة القدس، بأن المستعمرين وبحماية قوات الاحتلال، يواصلون في الآونة الأخيرة التضييق على رعاة الأغنام وسكان التجمع، عبر سلسلة اعتداءات تشمل منع المواطنين من الحركة في محيط التجمع، واقتحام المنطقة في ساعات متأخرة من الليل، والتجوال بين مساكن المواطنين، إلى جانب منعهم من الوصول إلى المراعي.
ويتعرض تجمع الحثرورة البدوي لاعتداءات متكررة في سياق سياسة أوسع ينتهجها الاحتلال ضد التجمعات البدوية في محافظة القدس، لا سيما الممتدة من مخماس حتى واد النار، حيث أقام المستعمرون نحو 23 بؤرة تُستخدم نقاط تجمّع تنطلق منها اعتداءاتهم اليومية بحق المواطنين البدو، بهدف تهجيرهم القسري من أراضيهم.
فيما أدى عشرات الآلاف صلاة اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، حيث توافدوا إليه منذ ساعات الصباح، رغم البرد، وفي ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى الأقصى.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال انتشرت بين المصلين أثناء خطبة الجمعة، وعند أبواب الحديد، والمجلس، والعامود، وشددت الخناق عند أبواب الأقصى، وأوقفت شبانا وفتشتهم، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت بعضهم من الوصول للمسجد للصلاة فيه.
واعتقلت قوات الاحتلال حارس المسجد الأقصى وهبي مكية من باب المغاربة، بعد الاعتداء عليه بالضرب.