خبراء يحذرون: هذه الأطعمة يجب ألّا تُحفظ في باب الثلاجة
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
يشير الخبراء إلى أن وضع الأطعمة المناسبة في المكان الصحيح داخل الثلاجة لا يساعد فقط في إطالة مدة صلاحيتها، بل يقلل أيضًا من مخاطر الهدر.
تُعدّ الثلاجات من أبرز الابتكارات المنزلية التي تجمع بين التصميم العملي والراحة: رفوف منظمة، وأدراج مخصصة للخضروات، وأماكن للبيض، وضوء لا يُضاء إلا عند فتح الباب، وأحيانًا آلة لصنع الثلج.
تقول اختصاصية التغذية كاثلين بنسون من مركز "VNutrition": "في كل مرة تفتح فيها باب الثلاجة، يتدفق الهواء الدافئ إلى الداخل، وأول مكان يصله هذا الهواء هو الرفوف الموجودة في الباب".
وتضيف أن المشكلة لا تكمن فقط في ارتفاع درجة الحرارة في هذا الجزء، بل في "تذبذب الحرارة" الناتج عن الفتح والإغلاق المتكرر للباب. وتوضح: "هذا التغير المستمر بين الدفء والبرودة يؤدي إلى تليين الزبدة ثم تصلبها مجددًا، ما يُسرّع من تلفها وفسادها".
بحسب الخبراء، فإن وضع الحليب، البيض، اللحوم النيئة، المأكولات البحرية، الأجبان الطرية، وبقايا الطعام في باب الثلاجة يعرضها للتلف السريع. وتقول المدونة المختصة بالوصفات الغذائية جيكا شانتيللي: "منتجات الألبان حساسة جدًا لتغيرات الحرارة، وهذا يجعلها تفسد بسرعة أكبر عند تخزينها في باب الثلاجة".
وتوصي شانتيللي بحفظ هذه الأطعمة في الجزء الخلفي من الرف السفلي، لأنه غالبًا ما يكون الأكثر برودة وثباتًا في درجات الحرارة داخل الثلاجة. وتضيف: "الجزء الخلفي من الرف السفلي يحافظ على درجة حرارة مستقرة، وهو الأنسب للأطعمة الحساسة".
أما بقايا الطعام، فتُفضّل شانتيللي وضعها على الرف العلوي من الثلاجة، موضحة أن هذا الموقع يقلل من خطر تلوثها بأي سوائل قد تتسرب من مكونات موضوعة في الأعلى.
Related تعرّف على "أونيغيري".. النجم الخفي بين المأكولات اليومية في اليابان دراسة تدعو لتناول القتاديل البحرية لحماية المأكولات البحرية المهددة بالانقراضالإبحار والمأكولات البحرية وملعب جولف في السعيدية في البحر الأبيض المتوسط المغربي ما يمكن وضعه في باب الثلاجةبما أن البيض والحليب والزبدة ليست مناسبة لهذا الموقع، فما الأطعمة التي يُفضل تخزينها في باب الثلاجة؟ يوضح الخبراء أن الصلصات، المخللات، المربيات، والمشروبات المعبأة هي الأنسب لهذا الجزء، لأنها أقل تأثرًا بتقلب درجات الحرارة.
لكن حتى مع هذه المنتجات، يحذر الخبراء من مخاطر أخرى. تقول ميلي هيرست، محررة قسم "Solved" في مجلة "Homes & Gardens": "البرطمانات الصغيرة قد تبقى آمنة إذا كانت محشورة جيدًا بين عناصر أخرى، لكن من الأفضل تجنب المخاطرة بسقوطها وتكسرها على أرضية المطبخ".
ويشير الخبراء إلى أن وضع الأطعمة المناسبة في المكان الصحيح داخل الثلاجة لا يساعد فقط في إطالة مدة صلاحيتها، بل يقلل أيضًا من مخاطر الهدر والحوادث المنزلية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل سرقة فرنسا دونالد ترامب دراسة متحف إسرائيل سرقة فرنسا دونالد ترامب دراسة متحف مشروبات الاستهلاك المنزلي صحة غذائية لحوم الصحة دراسة إسرائيل سرقة فرنسا دونالد ترامب دراسة متحف الصحة روسيا متحف اللوفر تلوث المياه بحث علمي واشنطن فی باب الثلاجة
إقرأ أيضاً:
معلومات لا تعرفها عن تفشّي الدفتيريا الجديد في أوروبا.. سلالة غامضة تُثير القلق بين الخبراء
شهدت أوروبا في الشهور الأخيرة زيادة مقلقة في حالات الدفتيريا، وهو مرض كان يُعتقد أنه تحت السيطرة منذ عقود بفضل برامج التطعيم، إلا أن ظهور سلالة جديدة من البكتيريا تُعرف باسم ST574 أعاد المرض إلى الواجهة، وأثار مخاوف المنظمات الصحية من احتمالية تفشٍ أوسع، خصوصًا بين الفئات الضعيفة وغير الملقحة.
ما هو مرض الدفتيريا؟ورغم أن كثيرين يعتقدون أن الدفتيريا فيروس، إلا أنه في الحقيقة مرض تسببه بكتيريا تُسمى Corynebacterium diphtheriae، وتنتقل غالبًا عبر الجهاز التنفسي أو من خلال الجروح الجلدية المفتوحة. وتنتج هذه البكتيريا سُمًّا خطيرًا يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات قاتلة إن لم يُعالج في الوقت المناسب.
وفقًا لتقارير المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض (ECDC)، تم تسجيل أكثر من 320 حالة دفتيريا في الاتحاد الأوروبي خلال عام 2022، أغلبها في صفوف المهاجرين والمشردين وأشخاص يعانون من ضعف الرعاية الصحية أو تعاطي المخدرات.
واللافت أن العدوى لم تقتصر على الحالات الوافدة فقط، بل رُصد انتقال محلي داخل دول أوروبية مثل ألمانيا بين أشخاص غير مهاجرين، وهو أمر لم يحدث منذ سنوات طويلة.
وأوضحت الدراسات الحديثة، أن السلالة المنتشرة حاليًا والمعروفة باسم ST574 لا تزال متداولة في أوروبا حتى عام 2025، وأثبتت قدرتها على الانتقال من العدوى الجلدية إلى العدوى التنفسية.
وحذر الخبراء من أن نقص الجرعات المعززة من لقاح الدفتيريا بين البالغين ساهم في انتشار المرض مجددًا.
والفئات غير الملقحة أو التي لم تحصل على الجرعات الداعمة أصبحت أكثر عرضة للإصابة، خاصة في التجمعات المغلقة والملاجئ.
والتحاليل الجينية باستخدام تقنية تسلسل الجينوم الكامل (WGS) كشفت أن السلالة ST574 تتطور بسرعة، مما يجعل تتبعها ضروريًا لفهم طرق انتشارها والسيطرة عليها مبكرًا.
وأكدت دراسات منشورة على موقع PubMed أن هذه السلالة قد تسببت في إصابات مزدوجة «جلدية وتنفسية» في آن واحد، ما يجعلها أكثر خطورة من السلالات السابقة.
وينبغي الانتباه لأي من الأعراض التالية، خاصة لدى غير الملقحين، وفقا لما نشر في موقع News Medical، وهي :
ـ التهاب الحلق الشديد وظهور غشاء رمادي في الحلق.
ـ صعوبة في التنفس أو البلع.
ـ جروح أو تقرحات جلدية لا تلتئم.
ـ تضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة.
ويؤكد الأطباء أن التشخيص المبكر والعلاج الفوري بمضاد السمّ (antitoxin) يقللان من خطر المضاعفات بنسبة كبيرة.