جوامع الدعاء للأبناء بالتوفيق في المذاكرة
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
ننصح أبنائنا الطلاب باتباع أفضل طرق للمذاكرة وعمل روتين خاص ومنظم لأيام الدراسة مع المحافظة على التقرب إلى الله وتكرار أدعية للمذاكرة لتيسير كل الصعاب.
كما يجب أخذ قسط كافي من النوم وشرب كميات مناسبة من الماء يوميًا، وكذلك ممارسة الرياضة بانتظام واتباع نظام غذائي متوازن، للحفاظ على الصحة الجسدية والعقلية ولتتمكن عزيزي الطالب من تجميع أكبر قدر من المعلومات ولضمان استرجعها بسهولة في الامتحان.
• "يا رب افتح عليهم فتوح العارفين، اللهم ارزقهم الحكمة والعلم النافع وزين أخلاقهم بالحلم وأكرمهم بالتقوى وجملهم بالعافية وعافهم واعف عنهم، اللهم ارزقهم المعلم الصالح والصحبة الطيبة، اللهم ارزقهم القناعة والرضى".
• "اللهم ألهمهم رشدهم ووفقهم في حياتهم، واجعلهم أبرارًا أتقياء بصراء سامعين مطيعين لك، ولأوليائك محبين ناصحين، ولأعدائك مبغضين، اللهم اشدد بهم عضدي وأقم أودي وكثر عددي وزين بهم محضري، وأحيِ بهم ذكري، واكفني بهم في غيبتي وأعني بهم على حاجتي واجعلهم عوناً لي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أدعية للمذاكرة فتوح العارفين طرق للمذاكرة صحة الجسد أبنائنا الطلاب ممارسة الرياضة الدعاء للأبناء بالتوفيق
إقرأ أيضاً:
ما حكم الدعاء على الشخص المؤذي في الإسلام؟.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد لها من خلال حسابها الشخصي بموقع بحث جوجل، جاء مضمونه كالتالي: ما حكم الدعاء على المؤذي؟ حيث يوجد سيدةٌ قريبةٌ لأحد الأشخاص ينطبق عليها ألد الخصم، فاحشة القول، بذيئة اللسان، تؤذي جيرانها، فنقوم بالدعاء عليها في صلاتنا.
ما حكم الدعاء على المؤذي:قالت دار الإفتاء المصرية إن سلوك المرأة المذكور فيه إثمٌ وخروج عن طاعة الله ورسوله، ولكن يستحب أن تردّ الإساءة بالمعروف، وأن تدعو لها بالهداية لعلها تتوب، واذكر قوله تعالى: ﴿وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ﴾ [فصلت: 34]. ولا ينبغي الدعاء عليها بالمرض؛ لأنه إيذاءٌ للمسلم وضررٌ به، وإنما يمكنك اللجوء إلى القضاء إذا أصرَّتْ على الإساءة.
كيفية التعامل مع المؤذي:وأضافت أنه إذا كان الحال كما ورد بالسؤال من أن هذه السيدةَ فاحشةُ القول، بذيئةُ اللسان، تؤذي جارها، وسبته بألفاظٍ غير أخلاقية على مرأى ومسمعٍ من الآخرين، فنفيد بالآتي: قال الله تعالى: ﴿وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ • وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ﴾ [فصلت: 34-35]. فيجب على كل مسلمٍ ومسلمة أن يحافظ على جاره لقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: «ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورِّثه» رواه البخاري.
وإذا كانت هذه السيدة تؤذي جارها، وتسبه بألفاظ غير أخلاقية، فتكون آثمةً ومرتكبةً ذنبًا، وخارجةً عن طاعة الله ورسوله.
وقالت إنه ينبغي لك أن تردَّ هذه الإساءة بالمعروف، وتقابل السيئة بالإحسان؛ اقتداءً بفعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، لعلَّ هذه السيدة تتعظ من هذا الفعل، وترجع عن هذه الأعمال السيئة وتتوب إلى الله.
الشخص المؤذي:
ولا ينبغي لك أن تدعوَ عليها بالمرض لأن ذلك إيذاءٌ للمسلم وضررٌ به؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا ضر ولا ضرار» رواه الإمام مالك.
وإنما عليك أن تقابل السيئة بالإحسان بأن تدعو لها بالهداية والرشاد، والبعد عن ذلك الفعل، والقول القبيح، فإن لم ترجع عنهما، وأصرت على الإساءة فلا مانع من اللجوء إلى القضاء لكي ترتدع عن هذا الفعل والقول القبيح.