مسؤول كوري: لا خطط لمحادثات بين كوريا الجنوبية وروسيا في قمة أبيك
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
قال مسؤول أمني كبير في كوريا الجنوبية لوكالة الأنباء الروسية تاس، إن الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونج لا يخطط حاليًا لعقد اجتماع كامل مع الوفد الروسي في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ 2025 المقبلة في جيونججو.
قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئوأوضح النائب الثالث لمستشار الأمن القومي، أوه هيون جو، أن الاجتماعات الثنائية للزعيم الكوري الجنوبي مع وفود لا يقودها رؤساء الدول ستُنظم على هامش القمة بناءً على طلب الدول الأعضاء في منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (APEC).
وقال أوه هيون جو، ردًا على سؤال من مراسل وكالة تاس: "على حد علمي، لم نتلقَّ أي طلب من الجانب الروسي".
وسيمثل نائب رئيس الوزراء أليكسي أوفرشوك روسيا في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (APEC) التي ستُعقد في جيونجو في الفترة من 31 أكتوبر إلى 1 نوفمبر.
خلال احتفالات بكين في سبتمبر بمناسبة انتهاء الحرب العالمية الثانية، توجه رئيس برلمان كوريا الجنوبية، وو وون شيك، إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، طالبًا منه الاهتمام بالشركات الكورية الجنوبية العاملة في روسيا.
ووفقًا لسئيول، سأله الرئيس الروسي بعد ذلك عما إذا كان عليه نقل رسالة من كوريا الجنوبية إلى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في اجتماع كان من المقرر عقده لاحقًا.
وقال المشرع الكوري الجنوبي البارز آنذاك: "لدينا حكومة جديدة الآن، ومن المهم جدًا أن نفتح عهدًا من الرخاء المشترك السلمي في شبه الجزيرة الكورية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا كوريا الجنوبية الرئيس الكوري الجنوبي الوفد الروسي آسيا منتدى التعاون الاقتصادي المحيط الهادئ کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
اليمن.. خطوات عاجلة لضمان الأمن الاقتصادي بالمحافظات الجنوبية
أكد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني علي الكثيري في تصريح حاسم، أن الإجراءات التي يتخذها المجلس تأتي ضمن مسؤولياته لحماية الأمن القومي للجنوب واستقرار محافظاته، معرباً عن رفضه المطلق لما أشار إليه رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي بشأن تجاوزات مفترضة.
وقال الكثيري إن ما صدر عن الدكتور رشاد العليمي مردود عليه بالكامل، مشدداً على أن الجنوب لم يتخذ أي خطوات تمس المحافظات الشمالية، بل ركز على ضمان الأمن والاستقرار الداخلي.
وأضاف أن كل تحرك أمني واستراتيجي للمجلس الانتقالي الجنوبي يندرج ضمن مسؤولياته في مجلس القيادة والحكومة، وأن أي جهة لا يمكنها تعطيل هذه الإجراءات.
وأكد الكثيري أن حماية الأمن القومي للجنوب أولوية لا يمكن التفريط فيها، وأن أي خلل في الشراكة داخل مجلس القيادة الرئاسي يدفع المجلس لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالح شعب الجنوب وتحقيق الاستقرار في المحافظات.
وأشار إلى أن الإجراءات الحالية ليست جديدة، بل جاءت لمعالجة اختلالات قائمة منذ توقيع اتفاق الرياض عام 2020، مشدداً على أن وجود المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت كان يمثل خطراً أمنياً يغذيه الحوثيون وأنشطة التهريب، بينما القوات الجنوبية تقاتل الحوثي على الجبهات، ما يهدد الأمن الاقتصادي والاجتماعي ويستدعي خطوات عاجلة لحماية البنى الاقتصادية المحلية.
وأوضح الكثيري أن المجلس الانتقالي يتخذ خطواته ضمن منظومات مجلس القيادة والحكومة بعيداً عن أي صدام سياسي أو عسكري، مشدداً على أن القوات المسلحة الجنوبية تمتد على كامل الجبهات في الجنوب، وأن الترحيب الشعبي بهذه القوات في محافظات حضرموت والمهرة يؤكد أن الإجراءات تهدف إلى تأمين الأرض وحماية الاقتصاد المحلي.
وأكد الكثيري أن الهدف النهائي للمجلس الانتقالي ليس الانفصال، بل استرداد الحقوق المسلوبة منذ عام 1994، بما يشمل السيادة والقدرة على إدارة الموارد المحلية واستقرار الاقتصاد، وأن هذه الإجراءات تستند إلى التفاهم والحوار وليست فرضاً، لضمان حماية الاقتصاد المحلي وترسيخ الأمن والاستقرار وتهيئة بيئة مناسبة للاستثمار والتنمية في الجنوب.
وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار التوترات بين المجلس الانتقالي الجنوبي ومجلس القيادة الرئاسي، وسط جهود المجلس لضمان الأمن والاستقرار في الجنوب ومواجهة الحوثيين، مع الحفاظ على استقرار الاقتصاد المحلي وتأمين الموارد، في خطوة تهدف إلى تعزيز الحكم المحلي وتحقيق التوازن بين الشراكة السياسية والأمنية في البلاد.
والمجلس الانتقالي الجنوبي تأسس عقب اندلاع الاحتجاجات في الجنوب عام 2017، ويعمل على استرداد الحقوق المسلوبة منذ عام 1994، بما يشمل إدارة المحافظات الجنوبية وضمان استقرارها الأمني والاقتصادي، كما خاض معارك مستمرة ضد الحوثيين بهدف حماية الأراضي الجنوبية من النفوذ العسكري والتهريب وتأمين الموارد المحلية.
يونسكو تدين احتجاز “أنصار الله” تعسفيًا لموظفي المنظمة في اليمن
أعرب خالد العناني، المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، عن غضبه الشديد إزاء استمرار جماعة “أنصار الله” في اليمن باحتجاز أربعة من موظفي المنظمة بشكل تعسفي، فيما يُحتجز أيضًا 59 من زملائهم في الأمم المتحدة، إضافة إلى عشرات الموظفين في المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية.
ووصف العناني هذه الانتهاكات بأنها غير مقبولة تمامًا، مطالبًا بإطلاق سراح جميع المحتجزين دون تأخير أو شروط، ومؤكدًا وقوف المنظمة إلى جانبهم والضغط الدبلوماسي لضمان سلامتهم.
وأشار البيان إلى أن موظفي اليونسكو المعتقلين كانوا يؤديون مهامهم في دعم التعليم وتمكين الشباب، وأن اثنين منهم حُوّلوا إلى ما يسمى بالمحكمة الجنائية الخاصة بتهم ملفقة تتعلق بالتجسس المرتبط بأنشطتهم الرسمية.
وأوضح العناني أن هذه الاعتقالات التعسفية، التي تتم دون أي إجراءات قانونية، تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي، مؤكدًا تضامنه العميق مع المحتجزين وعائلاتهم.