متحدث الأوقاف يكشف تفاصيل مسابقة الأئمة النجباء
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
أكد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، أن مسابقة الأئمة النجباء تعد إحدى أبرز المبادرات النوعية التي أطلقتها الوزارة لتطوير أداء الأئمة وصقل مهاراتهم العلمية والفكرية، مشيرًا إلى أن الفكرة جاءت بتوجيه من الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الذي وضع تصوّرًا شاملًا لتنفيذها بالتعاون مع فريق من قيادات الوزارة، وفي مقدمتهم الدكتور السيد عبد الباري رئيس القطاع الديني، موضحا أن المسابقة جاءت ثمرة لجهود مستمرة في تدريب وتأهيل الأئمة بمختلف المحافظات، بهدف إعداد نماذج دعوية قادرة على مواكبة متطلبات العصر.
وأضاف المتحدث باسم الوزارة، خلال مداخلة عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن المسابقة تمثل تطبيقًا عمليًا لمفهوم "تجديد الخطاب الديني" من خلال الاستثمار في العنصر البشري، لافتًا إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بتدريب الأئمة على علوم الواقع والاجتماع والنفس والقانون، إلى جانب العلوم الشرعية، حتى يكون الإمام أكثر وعيًا بمتغيرات مجتمعه وأكثر قدرة على التأثير الإيجابي في جمهوره، كما تشمل المسابقة مراحل تصفية تبدأ من الإدارات الفرعية داخل كل محافظة، وصولًا إلى التصفيات النهائية بين 270 إمامًا يمثلون 27 محافظة.
وأشار الدكتور رسلان إلى أن جوائز المسابقة رُصدت لتحفيز التميز العلمي والدعوي، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على 100 ألف جنيه، والثاني على 70 ألفًا، والثالث على 50 ألفًا، إلى جانب مكافآت خاصة للمديريات الفائزة، مؤكدا أن الوزارة تسعى من خلال هذه المبادرة إلى اكتشاف الكفاءات الشابة ذات الحضور والتأثير، ودعمها إعلاميًا لتكون واجهة مشرفة للخطاب الديني المستنير، بما يواكب التطور التكنولوجي ووسائل التواصل الحديثة، ويعزز من الدور التنويري للأئمة في خدمة المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف مسابقة الأئمة النجباء
إقرأ أيضاً:
الأوقاف: زيارة المتنافسين في المسابقة العالمية للقرآن للمتاحف تعزز فهم الحضارة المصرية
أوضح الدكتور إبراهيم المرشدي، مدير عام الإرشاد الديني بوزارة الأوقاف، أن الزيارات الميدانية للمتسابقين والمحكمين المشاركين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم تأتي ضمن خطة وزارة الأوقاف لربط المشاركين بتاريخ مصر وحضارتها وتعزيز الجانب الديني والثقافي.
وأوضح المرشدي، خلال مداخلة عبر الزووم، ببرنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن وزير الأوقاف دائمًا يحرص على أن يكون المشاركون على اتصال مباشر بمصر الحضارة، والتاريخ، والعلم، والأزهر الشريف، والمعارف، مؤكداً على أهمية التعرف على مكونات الثقافة المصرية العريقة.
وأشار إلى أن الزيارات شملت متحف عواصم مصر والمكتبة المصرية الكبرى، والمتحف المصري الكبير، والعاصمة الإدارية الجديدة، فضلاً عن الظاهرة القاهرية الفاطمية والخديية، ومسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، لتعزيز الجانب الروحي والإيماني، إلى جانب تقديم أنشطة ثقافية وتربوية وأخلاقية.
وتابع :"هذه الأنشطة تعكس الجمع بين العلم والأخلاق وفهم الواقع، وترسيخ قاعدة مهمة مفادها أن العالم الحق هو من يكون ملماً بواقع مجتمعه، قادراً على نقل أحكام الشريعة إلى منهج حياة، كما علمنا الإمام الشافعي رضي الله عنه من خلال دراسته للغة وأيام الناس لمدة 20 سنة لتحقيق الفقه الصحيح".
وأكد المرشدي أن المسابقة العالمية للقرآن الكريم هذا العام شهدت مشاركة 158 متسابقاً من 72 دولة، مع اعتماد النزاهة في اختيار الأسئلة باستخدام أحدث التكنولوجيا، وتقديم جوائز مالية ضخمة تصل إلى 13 مليون جنيه، وهو رقم قياسي في تاريخ المسابقات.
كما تضمنت المسابقة فروعاً للموهوبين من الناشئين تشمل التفسير، وعلوم القراءات، ووجوه الإعراب، وأسباب النزول، لتكون تجربة تعليمية متكاملة تجمع بين التلاوة والمعرفة والثقافة الدينية، في إطار توعوي وحضاري شامِل.