أكدت سفيرة جمهورية مصر العربية لدى البرازيل السفيرة مي طه خليل، أن حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، المرتقب يوم السبت المقبل، يحظى باهتمام واسع على المستويات السياسية والشعبية والإعلامية في البرازيل.

وقالت السفيرة مي خليل في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الاثنين، إن وزيرة الثقافة البرازيلية مارجريت مينيزيس، ستمثل بلادها في الحفل، ليس فقط باعتباره حدثا ثقافيا عالميا يعكس الإرث الحضاري، بل أيضا لكونها شخصية فنية مميزة لها أغنية عن طبيعة مصر والفراعنة بعنوان: Faraó Divindade do Egito Natureza Egípicia.

وأوضحت أن الأغنية حققت للوزيرة البرازيلية نجاحا وشهرة واسعة، كما أنها تتمتع بشعبية كبيرة في بلادها وتشتهر بموسيقى أفرو بوب، ما يجعلها واحدة من أبرز رموز هذا النوع الموسيقي الشعبي الإفريقي.

ولفتت إلى أن حفل افتتاح المتحف يثير ترقبا عالميا، خاصة بين عشاق الحضارة المصرية القديمة، أعظم الحضارات وأعرقها في التاريخ، منوهة بالزخم الثقافي الذي تقوم به الدولة المصرية وفكرة إهداء هذا الصرح العظيم، المطل على الأهرامات، للعالم.

وأشارت إلى أن السفارة المصرية تعمل على الترويج للحفل عبر وسائل التواصل الاجتماعي بالتعاون مع أبناء الجالية المصرية في البرازيل، الذين يشعرون بالفخر والاعتزاز بالمكانة المرموقة التي وصلت إليها مصر على الصعيد الدولي.

وأكدت السفيرة مي خليل أن مصر تتمتع بمصداقية واحترام كبيرين، ويرى بها البرازيليون دولة تسعى لإحلال السلام وتحقيق العدل والاستقرار والتنمية من أجل خير الشعوب.

اقرأ أيضاًرئيس هيئة المتحف المصري الكبير: الافتتاح المرتقب يجسد فخر المصريين

إجازة افتتاح المتحف المصري الكبير.. اعرف آخر الاستعدادات

وزير التعليم: المتحف المصري الكبير مصدر إلهام لأبناءنا في استكشاف العلوم والإبداع

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير افتتاح المتحف المصري الكبير سفيرة مصر في البرازيل المتحف المتحف المصری الکبیر افتتاح المتحف

إقرأ أيضاً:

المتحف المصري الكبير بوابة الحضارة إلى المستقبل

مع اقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير، تتجه أنظار العالم إلى مصر من جديد، مهد الحضارة التي أبهرت الإنسانية عبر آلاف السنين. فهذا الصرح العملاق القائم بجوار أهرامات الجيزة ليس مجرد متحف، بل هو رسالة حضارية خالدة تعكس عبقرية المصري القديم وروح الإبداع المتجددة في العصر الحديث.

يُعد المتحف المصري الكبير أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، ويضم أكثر من مئة ألف قطعة نادرة، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، في عرض يجمع بين الأصالة والتكنولوجيا الحديثة ليمنح الزائر تجربة فريدة تروي قصة مصر بطريقة غير مسبوقة.

افتتاح المتحف سيكون له أثر إيجابي كبير على السياحة المصرية، إذ يعيد لمصر مكانتها في صدارة المقاصد الثقافية والتراثية العالمية، ويزيد من أعداد الزائرين من مختلف الدول. كما يسهم في تنشيط أنواع متعددة من السياحة مثل الثقافية والتعليمية والعائلية وسياحة المؤتمرات.

وللترويج لهذا الصرح العظيم، يمكن لمصر أن تعتمد على الحملات الدعائية الرقمية الدولية، والتعاون مع شركات السياحة العالمية، وإنتاج أفلام وثائقية تعريفية، وتنظيم فعاليات فنية وثقافية داخل المتحف ليصبح مركزاً دائماً للحوار الحضاري بين الشعوب.

إن افتتاح المتحف المصري الكبير ليس حدثاً عادياً، بل هو لحظة تاريخية تؤكد أن مصر — أرض التاريخ والنور — ما زالت قادرة على إبهار العالم من جديد، كما كانت دائماً منبع الحضارة ومصدر  الإلهام.

مقالات مشابهة

  • افتتاح المتحف المصري الكبير.. حدث القرن على المستويين الثقافي والحضاري
  • «رحال المحروسة»: المتحف المصري الكبير رمز عزة وفخر لكل مصري
  • إجازة افتتاح المتحف المصري الكبير.. اعرف آخر الاستعدادات
  • ميلاد جديد للحضارة المصرية.. أحمد موسى يعلق على افتتاح المتخف المصري الكبير
  • المتحف المصري الكبير بوابة الحضارة إلى المستقبل
  • السلع السياحية على موعد مع الطفرة | افتتاح المتحف المصري الكبير يُعيد الحياة للأسواق والبازارات المصرية
  • وزير الكهرباء: مشروع الربط الكهربائي «المصري - السعودي» يحظى باهتمام بالغ من الرئيس السيسي
  • أيقونة تجسد عظمة الحضارة المصرية.. العالم يترقب افتتاح المتحف المصري الكبير
  • يجسد لعظمة الحضارة المصرية.. العالم يترقب افتتاح المتحف المصري الكبير