سعر النحاس يقترب من مستوى قياسي مع اقتراب اتفاق تجاري أمريكي-صيني
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
ارتفع النحاس باتجاه مستوى قياسي جديد مع اقتراب الولايات المتحدة والصين من إبرام اتفاق شامل يهدف إلى تهدئة التوترات التجارية، مما يخفف أحد أبرز المخاطر التي تهدد نمو الاقتصاد العالمي.
سجلت الأسعار في بورصة لندن للمعادن، وهو المؤشر العالمي المرجعي، زيادة بنسبة بلغت 0.9% لتصل إلى 11,065.5 دولاراً للطن، أي بفارق 50 دولاراً فقط عن الرقم القياسي الذي صمد منذ النصف الأول من عام 2024.
2024.
اختتم المفاوضون التجاريون من الولايات المتحدة والصين محادثاتهم الأحد، في خطوة يُعتقد أنها تمهد لاتفاق سيبرمه الرئيسان دونالد ترمب وشي جين بينغ في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت إن تهديد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% "لم يعد مطروحاً للنقاش"، وإن الصين ستعلّق لمدة عام خططها لتوسيع قيود تصدير العناصر النادرة.
كان النحاس قد بلغ مستوى قياسياً قدره 11,104.5 دولار للطن في مايو العام الماضي، ثم وصل مجدداً إلى حاجز 11 ألف دولار مطلع الشهر الجاري، قبل أن يتذبذب مع تمسك واشنطن وبكين بمواقف متشددة قبيل المحادثات التجارية. وتعتمد قوة أداء المعدن هذا العام والذي ارتفع بنحو 25% في بورصة لندن، إلى حد كبير على سلسلة من الاضطرابات في المناجم لدى الدول المنتجة الكبرى
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سعر النحاس النحاس اتفاق تجاري الولايات المتحدة والصين الاقتصاد العالمي التوترات التجارية
إقرأ أيضاً:
معاريف: اقتراب المرحلة الثانية من اتفاق غزة ومناطق خضراء بدل الخط الأصفر
تحدثت صحيفة "معاريف" العبرية عن اقتراب المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أن الجيش حدد مناطق خضراء بدلا من الخط الأصفر الحالي.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لمراسلها آفي أشكنازي، أن "الجيش الإسرائيلي حدد للأمريكيين مناطق خضراء ضمن منطقة الخط الأصفر في مدينة رفح، حيث يمكن بناء البنية التحتية الأولية لإنشاء أحياء تأهيل مؤقتة لسكان غزة في جنوب القطاع".
وأضافت أن المسؤولين الإسرائيليون يؤكدون بدء أعمال البنية التحتية لتسوية المنطقة، ومد خطوط المياه والصرف الصحي لجلب الكرفانات إلى الموقع، والتحضير لبناء المدارس والعيادات ورياض الأطفال.
وذكرت أنه "وفقا للخطة الأمريكية، لن تدخل هذه المنطقة إلا العائلات التي خضعت للفحص والتدقيق، لعدم حملها أسلحة وعدم ارتباطها بحماس، وفي هذه المرحلة تصر إسرائيل على عدم المضي قدما في المرحلة الثانية دون عودة جثة الفريق ران جويلي، ومن المتوقع استئناف البحث عنه في منطقة الزيتون جنوب مدينة غزة".
ونقلت الصحيفة عن جيش الاحتلال بقوله إن "حماس تواصل عملياتها وتسعى لتعزيز قوتها العسكرية"، مشيرة إلى أن مصدرا عسكريا يقول: "نرى إنها تحاول الوصول إلى الخط الأصفر، حيث تُسيّر دوريات أحيانًا برجالها المسلحين، وأحيانًا أخرى يصلون متنكرين بزي مدنيين في محاولة للعودة إلى منازلهم، لكنهم يعملون على جمع المعلومات الاستخبارية ومراقبة انتشار قوات جيش الدفاع الإسرائيلي على الخط الأصفر، ومدى يقظة القوات وحرصها".
ولفتت "معاريف" إلى أن المؤسسة الأمنية في تل أبيب تؤكد أن "إسرائيل قد تُصرّ على تفويض القوة متعددة الجنسيات التي ستعمل في قطاع غزة". ويقول مصدر عسكري: "حتى الآن، تلقّت حماس ضربةً موجعة، فقد تحققت جميع أهداف الحرب باستثناء عدم عودة اللواء ران جويلي. لكن حماس لا تزال تملك أنفاقًا، وقد تُعيد في المستقبل إنتاج الأسلحة، ولديها أسلحة".
واستدرك قائلا: "إسرائيل لا تريد تكرار خطأ تفويض قوة اليونيفيل في لبنان، والذي كان يعمل بموجب المادة السادسة من قرار مجلس الأمن بشأن نشر قوة حفظ سلام، وهو بند يحصر استخدام القوة المتعددة الجنسيات للأسلحة في الدفاع عن النفس فقط. ستطالب إسرائيل بأن تعمل القوة بموجب المادة السابعة، أي أن صلاحية استخدام الأسلحة هي لأغراض التنفيذ، مع تمكين القوة من العمل بنشاط لنزع سلاح حماس ومنع الأعمال الإرهابية من غزة ضد إسرائيل".
ووفق التقديرات الإسرائيلية، فإن تصريح رئيس الأركان هذا الأسبوع بأن الخط الأصفر هو حدود جديدة سيُرسيخه على هذا النحو لفترة طويلة بل بشكل دائم، وبحسب مصدر عسكري، حتى خلال المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، سيبقى الجيش الإسرائيلي "في المنطقة الواقعة على طول الخط الأصفر، وسيُسيطر على المراقبة وإطلاق النار لما يحدث داخل غزة".
وختم المصدر العسكري الإسرائيلي: "في إطار التحرك العسكري الذي قاده رئيس الأركان، فإن الجيش لديه القدرة على السيطرة بشكل آمن على المراقبة وإطلاق النار في جميع أنحاء قطاع غزة دون أن تكون إسرائيل ملزمة بالسيطرة على مليونين ونصف المليون من سكان غزة ودون أن تكون ملزمة بتزويدهم بالطعام والماء والأدوية ولقاحات الإنفلونزا؛ إنه نجاح كبير لتحرك ".